الهضيبي: دبلوماسية السيسي النشطة تعيد صياغة التحالفات وتعزز أمن المنطقة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، إن التحركات الدبلوماسية المتواصلة للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأيام الماضية ليست مجرد زيارات روتينية، بل تمثل خطوات مدروسة لإعادة ترتيب البيت العربي وتعزيز التحالفات الإقليمية والدولية بما يخدم مصالح الشعوب ويعزز الأمن القومي المصري والعربي، منوها عن أن بدء الجولة باستضافة القمة الثلاثية في القاهرة مع الرئيس الفرنسي ماكرون والملك عبدالله الثاني، ثم اللقاء مع رئيس إندونيسيا، ووصولا إلى الجولة الخليجية التي شملت قطر والكويت، كلها محطات تبرز قدرة الدولة المصرية على التحرك الفعال في أكثر الملفات حساسية، وفي توقيت بالغ الدقة.
وأضاف "الهضيبي"، أن مصر تلعب الأن دور الوسيط النزيه والمسؤول في الأزمة الفلسطينية، وتحركاتها الدبلوماسية الأخيرة تعزز من فرص التهدئة وفتح ممرات إنسانية للأهالي في قطاع غزة، وهو ما تدعمه الدول الكبرى مثل فرنسا، كما ظهر خلال القمة الثلاثية، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس السيسي إلى قطر والكويت لها أبعاد اقتصادية وسياسية وأمنية مهمة، حيث تمثل هاتان الدولتان شريكين استراتيجيين لمصر في ملفات حيوية، خاصة ملف الطاقة والاستثمارات والتعاون الأمني في ظل ما تشهده المنطقة من تهديدات متزايد
تتحركات السيسي تعكس التحرك الفعال في أكثر الملفات حساسيوأكد عضو مجلس الشيوخ، أن التحرك الرئاسي جاء مدعوما بقاعدة شعبية صلبة وتأييد برلماني واضح، وهو ما يعكس ثقة الداخل قبل الخارج في القيادة المصرية، مشيرا إلى أن هذه الزيارات تعزز من مكانة مصر كمرجعية إقليمية وصوت عاقل في محيط يموج بالصراعات، لافتا إلى أن الرئيس السيسي لا يسعى فقط إلى التهدئة، بل إلى إعادة بناء منظومة أمن عربي جماعي، تستند إلى التنسيق وتبادل المعلومات والدعم السياسي والاقتصادي، وهو أمر بالغ الأهمية في هذه المرحلة.
وشدد النائب ياسر الهضيبي، على أن ما تشهده الدبلوماسية المصرية حاليا هو تجسيد حي لمفهوم الدولة القوية صاحبة القرار المستقل والرؤية الواضحة، وهو ما سيكون له أثر كبير على خريطة التحالفات في المنطقة خلال المرحلة القادمة، مؤكدا أنه لا بديل عن تنفيذ الرؤية المصرية من أجل إنهاء الصراع القائم واستعادة استقرار المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة الازمة الفلسطينية القيادة المصرية الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
سوريا تعيد افتتاح بورصتها خلال أيام
قال وزير المالية السوري محمد يسر برنية إن بلده ستعيد افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية في 2 يونيو/ حزيران "بعد استكمال المراجعات والإجراءات اللازمة"، جسبما نقلت عنه الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).
وأكد برنية اتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من سلامة الامتثال لمواجهة عمليات غسل الأموال واستغلال المجرمين للسوق، مبينًا أن التداول سيقتصر في البداية على 3 أيام في الأسبوع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بغداد تقاضي "كردستان العراق" بشأن عقود غاز مع شركتين أميركيتينlist 2 of 2تراجع طفيف في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولارend of list تنشيط الاقتصادوأشار وزير المالية إلى أن الهدف من إعادة افتتاح السوق، المساهمة في تنشيط الاقتصاد، وتحريك المعاملات المالية، موضحاً أنه تم البدء كذلك بالإعداد لتطوير شامل لقطاع الأوراق المالية في سوريا، يشمل منظومة التداول، والمقاصة، والتسوية الإلكترونية، وتطوير الخدمات الرقمية، وتوسيع الأدوات الاستثمارية، وتحفيز جانبي العرض والطلب على الأوراق المالية، إضافة للاهتمام بالتوعية.
ولفت الوزير برنية إلى أنه ستكون ثمة مراجعة شاملة للتشريعات المالية القائمة، وتحديثها، لتنسجم مع الاتجاهات الحديثة، والمعايير العالمية، والممارسات العالمية السليمة، وتعزز دور السوق في دعم تمويل الاقتصاد والتنمية، بما يخدم أغراض التوسع في الاقتصاد السوري في السنوات القادمة.
إعلانوذكرت الوكالة أن السوق توقفت عن التداول في 5 ديسمبر/ كانون الأول "نظرا للحاجة الماسة إلى الوقوف على الوضع التشغيلي والتمويلي للشركات المساهمة، واستكمال الإفصاحات المطلوبة منها حول حجم الأضرار والخسائر، والحد من احتمال التلاعب وتهريب الأموال".
جانب من اجتماع وزير المالية السوري والأمينة التنفيذية للإسكوا في دمشق (سانا)
التمويل الأصغرفي سياق آخر، اتفق وزير المالية السوري مع الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا للأمم المتحدة (الإسكوا) رولى دشتي على دعم تطوير قطاع التمويل الأصغر، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في سوريا، وتشكيل فريق عمل مشترك يضم عددًا من الوزارات، وبمشاركة مؤسسات دولية وخبراء لتحقيق هذا.
كما اتفقا على التعاون في مجال دعم تطوير شبكات الحماية الاجتماعية، والمساهمة في تطوير الإحصاءات الاقتصادية، والمالية، والاجتماعية، وتطوير قواعد البيانات، بالتعاون مع هيئة التخطيط والإحصاء ومصرف سوريا المركزي.