مصر والكويت تؤكدان دعمهما وحدة اليمن ويشددان على أهمية تأمين الملاحة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أكدت جمهورية مصر العربية ودولة الكويت دعمها المتواصل للحكومة اليمنية الشرعية وكافة الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع في اليمن، بما يحافظ على وحدة البلاد وسيادتها وسلامة أراضيها.
ورحب الجانبان في بيان مشترك صدر عقب زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الكويت، التي جرت خلال الفترة من 14 إلى 15 أبريل الجاري، نشرته الرئاسة المصرية، بكافة الجهود الإقليمية والدولية الساعية لإنهاء الأزمة، وعلى وجه الخصوص الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان من أجل استئناف العملية السياسية في اليمن.
وأعرب الجانبان في البيان عن دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، وتأكيد التزامهما بموقف موحد يرفض أي تدخل في الشأن الداخلي اليمني، ويشدد على ضرورة الحفاظ على استقرار البلاد.
وأكد البلدان تأييدهما لموقف الحكومة اليمنية المتمسك بخيار السلام، القائم على المرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، باعتبارها الأسس الثابتة لأي تسوية سياسية عادلة ومستدامة.
وشددا على أهمية تأمين الملاحة في البحر الأحمر والممرات المائية الإقليمية، وضمان حرية وانسيابية الحركة البحرية، وذلك وفقًا لأحكام القانون الدولي، بما فيها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، لما لذلك من أهمية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مصر الكويت السيسي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: القوات اليمنية تفتتح “مرحلة رعب جديدة” في البحر الأحمر
يمانيون|متابعات
على خلفية إعلان القوات المسلحة اليمنية عزمها توسيع نطاق استهدافها ليشمل أي سفينة تابعة لشركات لها علاقة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو الموانئ المحتلة، وذلك في سياق الدعم والاسناد اليمني المقدم للشعب الفلسطيني المظلوم, حذرت مجلة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة في الشؤون البحرية من “تصاعد المخاوف داخل سوق الشحن العالمي”.
واعتبرت المجلة في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، هذا التهديد بمثابة “مرحلة رعب جديدة” تشهدها حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وفي هذا السياق، أوضح مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركةEOS Risk، أن القوات اليمنية بصدد تطبيق هذا النهج بالفعل، مستشهداً بعملية سابقة استهدفت ناقلة النفط “ماجيك سيز” كدليل على جدية هذه التحذيرات.
من جانبه، دعا ديرك سيبيلز، المحلل في شركة “ريسك إنتليجنس”، مشغلي السفن إلى التعامل بجدية بالغة مع التحذيرات اليمنية، محذراً من أن تجاهلها قد يؤدي إلى “خسائر جسيمة”، مستذكراً ما حدث للسفينتين “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما وأغرقتا، بعد أن تجاهلتا الحصار المفروض على الكيان الصهيوني بسبب جرائم ومذابح غزة، ورفضتا الانصياع للتحذيرات اليمنية.
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد جاء رداً على “الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي تجاه حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها إسرائيل بحق مليوني إنسان في قطاع غزة”.
ويعكس هذا التطور الجديد في استراتيجية اليمن تصاعداً كبيراً في التوتر في أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، مما ينذر بتداعيات اقتصادية وجيوسياسية أوسع نطاقاً على حركة التجارة العالمية.
#البحر_الأحمر_والعربي#القوات_المسلحة_اليمنية#المرحلة_الرابعة_من_التصعيد#عمليات_إسناد_غزة#مجلة_لويدز_ ليست_البريطانية