مجمع صيني يتولى إنجاز محطة توليد الكهرباء بعين وسارة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تباحثت “الشركة الجزائرية للكهرباء والغاز-إنتاج الكهرباء”، فرع سونلغاز، مع متعامل صيني لإنجاز مشروع إنجاز محطة توليد الكهرباء بعين وسارة (الجلفة). إذ توصل مجمع سونلغاز إلى اتفاق مبدئي حول مقترح الشركة الإسبانية “دورو فيلغويرا”، بإسناد الأشغال المتبقية من المشروع للصينييّن، وذلك بعد إفلاس الشركة الإسبانية.
وجاء في بيانٍ لسونلغاز أن المجمع الصيني المتكون من ثلاث شركات (CPECC-APCC-NWEPDI). التزم بإنهاء بناء المحطة مع تشغيل تدريجي بداية من الشهر التاسع الذي يلي الاتفاق النهائي. بحسب ما أفاد به بيان للشركة اليوم الاربعاء.
وجاء في البيان: “سعيا منها لإتمام مشروع إنجاز محطة توليد الكهرباء بعين وسارة بولاية الجلفة. توصلت “الشركة الجزائرية للكهرباء والغاز-إنتاج الكهرباء” إلى اتفاق مبدئي حول مقترح الشركة الإسبانية “DURO FELGUERA”، بإسناد الأشغال المتبقية من المشروع للمجمع الصيني.
وأكد البيان ذاته أن الشركة الإسبانية “دخلت مرحلة قبل الإفلاس منذ شهر ديسمبر 2024 وأوقفت أشغال إنجاز المحطة منذ شهر جوان 2024”. مضيفا أن “تجسيد بنود هذا الاتفاق المبدئي سيسمح، بالإضافة الى إعادة بعث أشغال الإنجاز للمحطة، بوضع حد للتحكيم القائم وحفظ مصالح الطرفين”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشرکة الإسبانیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
أعلنت الأمم المتحدة تعيين الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، في منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي، الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ويبدأ صالح مهامه رسميًا في الأول من يناير 2026، في ولاية مدتها خمس سنوات، بعد موافقة أولية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أن يتم تأكيد التعيين لاحقًا من قبل اللجنة التنفيذية للمفوضية.
ويأتي هذا التعيين في مرحلة حرجة على صعيد اللجوء والنزوح العالمي، حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين مستويات قياسية غير مسبوقة. وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث تضاعفت تقريباً مقارنة بعام 2016، مع تصاعد النزاعات المزمنة وآثار التغير المناخي، ما يزيد من تعقيد الأزمات ويضع ضغوطاً كبيرة على أنظمة الاستجابة الإنسانية.
تنوع سياسيويمثل اختيار صالح تحولًا عن النمط السائد منذ عقود، إذ اعتاد المنصب أن يشغله مسؤولون من الدول الغربية الكبرى الممولة الرئيسة للمفوضية. ويعد هذا التعيين إشارة إلى تعزيز التنوع الجغرافي والسياسي في قيادة المؤسسات الأممية، مع تسليط الضوء على خبرة صالح السياسية والأكاديمية وقدرته على التعامل مع ملفات إنسانية معقدة تتقاطع فيها الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية.
ويتمتع برهم صالح بخلفية سياسية رفيعة، فقد شغل مناصب عدة في العراق أبرزها رئاسة الجمهورية، وهو من كردستان العراق وحاصل على تعليم هندسي في بريطانيا، ما يمنحه رؤية شاملة لإدارة الأزمات وتنسيق الجهود الدولية.
تحديات غير مسبوقةوتواجه المفوضية السامية لشئون اللاجئين تحديات غير مسبوقة، ليس فقط من حيث حجم الأزمات وعدد اللاجئين، بل أيضًا بسبب ضغوط التمويل، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً في مساهمات بعض الدول الكبرى، بينما حولت أخرى جزءاً من إنفاقها إلى مجالات الدفاع والأمن. هذا الواقع يفرض على صالح منذ بداية ولايته التعامل مع معادلة صعبة بين تزايد الاحتياجات الإنسانية ونقص الموارد المالية.
ويمثل التعيين فرصة لصالح لتعزيز الجهود الدولية في حماية اللاجئين، وتطوير سياسات دعم فعالة، والعمل على حشد التمويل والدعم السياسي الضروري لتخفيف معاناة الملايين من الأشخاص المتضررين حول العالم.