طلبة مدارس الإمارات الوطنية يزورون مدرسة «بريماكوف»
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
موسكو (وام)
نظّمت مدارس الإمارات الوطنية رحلة طلابية إلى «مدرسة بريماكوف» في موسكو، خلال الفترة من 2 إلى 9 أبريل الجاري، بمشاركة 26 طالباً يمثلون مختلف مجمّعات مدارس الإمارات الوطنية.
وتأتي الرحلة في إطار برامج التبادل الثقافي الدولي بين مدارس الإمارات الوطنية ونظيراتها من المؤسّسات التعليمية والأكاديمية حول العالم، وتضمّن برنامج الرحلة ورش عمل تطبيقية ودورات تدريبية ودروساً في المحادثة باللغة الروسية، وورشة تفاعلية في الذكاء الاصطناعي ودورة في الألعاب اللغوية والفكرية، وأخرى في فنون الطهي.
وأشاد معالي أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، بهذا النوع من برامج التبادل الثقافي، الهادفة إلى تعزيز التواصل الحضاري، وإتاحة الفرصة للطلبة للاطلاع على ثقافات وحضارات متنوعة، بجانب ما تؤديه من دور في ترسيخ رسالة المدارس الرامية إلى بناء شخصية طلابية تعتزّ بهويتها الوطنية، وتفخر بإرثها الحضاري، وتسعى لمواكبة العصر واستشراف المستقبل، والتفاعل مع المستجدات التكنولوجية الحديثة. وأكّد معاليه أن الزيارة تجسّد عمق العلاقات الثنائية التي تجمع البلديْن الصديقيْن، وما تشهده من تطوّر وتقدّم في مجالات متعدّدة، منها العلمية والتقنية والثقافية.
من جانبه، قال لاكلان إيفين ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية، إن هذه الرحلة، التي جاءت بدعوة من «مدرسة بريماكوف» بموسكو، تهدف إلى تزويد الطلبة المشاركين بخبرات جديدة في اللغة والثقافة الروسية، ممّا يعزّز التعاون بين المدرستيْن، ويُسهم في تطوير مهارات الطلبة وتعميق معرفتهم بالمجتمع الروسي وتطوّره العلمي والتكنولوجي، إلى جانب الاطلاع على الإرث الثقافي والحضاري الغني لروسيا.
وأوضح أن البرامج الثقافية التي تنفذها المدارس تحظى باهتمام كبير من مجلس الإدارة، في ظلّ الشراكات الواسعة التي تربط مدارس الإمارات الوطنية بعدد من المؤسّسات التعليمية العريقة حول العالم، وهو ما يجعل من هذه البرامج منصات للإبداع والابتكار والريادة، لافتاً إلى أن أهداف البرنامج تشمل توسيع الآفاق المعرفية للطلبة من خلال التعرّف إلى التاريخ والثقافة الروسية، وزيارة المعالم التاريخية والأثرية، وفهم التنوّع الثقافي، بجانب تطوير مهاراتهم اللغوية، ممّا يعزّز من طلاقتهم في اللغة الروسية، من خلال المشاركة في المحاضرات وورش العمل والأنشطة الثقافية.
وأكد ماكينون أن البرنامج أسهم في صقل قدرات الطلبة، وتعزيز مهارات البحث والاستقصاء، وتنمية التفكير الناقد والتحليل العلمي الموضوعي لديهم. كما تُمثّل هذه الرحلة نموذجاً رائداً لمبادرات مدارس الإمارات الوطنية في دعم مكانة الدولة كمركز عالمي للتعليم المبتكر والحوار الحضاري، بما يتماشى مع أهداف «مئوية الإمارات 2071»، وتعد خطوة مهمة في تعزيز العلاقات التعليمية والدبلوماسية والثقافية بين دولة الإمارات وروسيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدارس الإمارات الوطنية مدرسة بريماكوف موسكو روسيا الإمارات أحمد الحميري مدارس الإمارات الوطنیة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تدشن مركزين صيفيين لتسجيل ونقل الطلبة استعدادا لبدء العام الدراسي الجديد
دشنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مركزين صيفيين لتسجيل ونقل الطلبة في المدارس الحكومية خلال الإجازة الصيفية، في إطار جهودها لتطوير الخدمات التعليمية وتعزيز كفاءة الأداء الإداري، دعما لاستعدادات المدارس وضمان استقرار العملية التعليمية للعام الأكاديمي 2025–2026.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن هذه الخطوة تأتي ضمن الخطة المعتمدة للتسجيل الطلابي، التي تضمنت إجراءات تنظيمية ووقائية لضمان توزيع الطلبة بسلاسة، ومعالجة الحالات الخاصة في وقت مبكر، وتقديم خدمات ميسرة لأولياء الأمور بعيدا عن الازدحام المعتاد في بداية العام الدراسي.
وأشارت إلى أن تشغيل المركزين يهدف إلى استمرارية تقديم خدمات التسجيل والنقل خلال العطلة الصيفية، وتخفيف الضغط عن المدارس ومبنى الوزارة، خاصة خلال الأسبوعين الأولين من العام الأكاديمي، بما يضمن مشاركة الطلبة منذ اليوم الأول للدراسة، وتقليص مدة إنجاز المعاملات من خلال فرق عمل متخصصة تعمل وفق منظومة إدارية واضحة.
واعتمدت الوزارة مدرستين كمقرين رسميين للمراكز الصيفية، هما مدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين كمقر للرجال، ومدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين كمقر للنساء، حيث جهز كلا المركزين بكوادر إدارية مؤهلة ونظم إلكترونية متكاملة، بما يتماشى مع سياسة التسجيل والقبول المعتمدة.
ويعمل المركزان يوميا من الأحد إلى الخميس، من الساعة الثامنة صباحا حتى الثانية ظهرا، لإتاحة الوقت الكافي أمام أولياء الأمور لإنهاء الإجراءات المطلوبة بسهولة، وضمان جاهزية البيانات المدرسية قبل بدء العام الدراسي.
وتشمل الخدمات استقبال المراجعين، ومراجعة الطلبات إلكترونيا، والتواصل مع أولياء الأمور، والتحقق من المستندات، واعتماد عمليات التسجيل والنقل، بالإضافة إلى إجراء اختبارات القبول للطلبة غير الناطقين بالعربية وفق الضوابط المعتمدة.
ويعمل بالمراكز هيكل تنظيمي يضم القادة ونوابهم، وفرق التسجيل، وموظفي الاستقبال، والمشرفين الإداريين، في بيئة خدمية منظمة تلتزم بأعلى معايير الجودة والمهنية والسرية في التعامل مع بيانات الطلبة.
وفي إطار تنظيم المواعيد وتعزيز التواصل، أرسلت الوزارة رسائل نصية عبر بوابة "معارف" إلى أولياء الأمور المسجلين مسبقا لتحديد مواعيد المراجعة واستكمال الوثائق، كما تعتزم إطلاق استبيان إلكتروني لقياس رضا المستفيدين، إلى جانب تنفيذ حملة إعلامية بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة لزيادة الوعي المجتمعي بأهمية المراكز الصيفية.