طارق الشناوي يرفض شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض الناقد الفنى طارق الشناوي قرار نقابة الفنانين السوريين الذي يطالب بشطب عضوية الفنانة سلاف فواخرجي لأنها محسوبة على النظام السابق، مؤكدا على أن كل مواقفه المعلنة والمكتوبة طوال الـ١٥ سنة الأخيرة تشير إلى أنه ضد القمع الذي مارسه بشار الأسد ضد معارضيه.
طارق الشناوي يرفض شطب سلاف فواخرجي من نقابة السوريينكتب «الشناوي» عبر صفحتي الرسميه على موقع التواصل الاجتماعي، قائلا: «كل مواقفي المعلنة والمكتوبة طوال السنوات الخمسة عشر الأخيرة تؤكد أنني كنت ضد القمع الذي مارسه بشار الأسد ضد معارضيه إلا أنني أرفض أيضا قرارنقابة الفنانين السوريين بشطب عضوية الفنانة سلاف فواخرجي لأنها محسوبة على النظام السابق يجب أن تقف النقابة الفنية على مسافة واحدة من كل الفنانين بعيدا عن انتمائهم السياسي، انتظر أن يتدخل العقلاء من الفنانين السوريين لشطب قرار الشطب، ابدأوا صفحة بيضاء مع الجميع.
كانت نقابة الفنانين السوريين أصدرت قرارا بشطب الفنانة سلاف فواخرجي، وقالت نقابة الفنانين السوريين فى بيانها: إن سبب الشطب سلاف فواخرجي يعود لإصرارها على إنكار جرائم بشار الأسد، وتنكرها لآلام الشعب السوري.
يذكر أن الفنانة سلاف فواخرجى قد نفت كل ما تردد حول هروبها إلى فرنسا، وطلب اللجوء السياسي، والذي أثار غضبها واستيائها ما جعلها تخرج عن صمتها وترد لتكشف حقيقة الأمر.
وكتبت سولاف منشورًا لها عبر موقع التدوينات الصغيرة إكس، وأكدت خلال المنشور أنها لم تذهب إلى أي مكان خارج الأراضي المصرية، مشيدة باستضافة مصر لها طوال الأعوام الماضية، وشعورها بالراحة بين شعبها، لافتة إلى أنها لم تفكر في الخروج عن الحدود المصرية، خاصة بعد حسن الضيافة من قبل مصر وتقديم لها ما لم تقدمه بلدها سوريا قائلة: مصر التي أتيتها نجمة من بلدي فقدمت لي ما لم تقدمه لي بلدي، وكان حب شعبها لي نعمة.
ولدت سلاف محمد سليم فواخرجى في مدينة اللاذقية يوم الأربعاء 11 شعبان 1397هـ الموافق 27 يوليو (تموز) 1977م، لأب سنى وأم علويه والدها سياسي ومن مؤسسي حزب البعث في سوريا ووالدتها الكاتبة ابتسام أديب، لديها أخ يكبرها سنا اسمه أشرف يعمل في دبى وأخت غير شقيقة تسمى نهى يوسف توفيت عام ٢٠١٦.
تخرجت من كلية الآداب قسم الآثار في جامعة دمشق كما درست الفنون التشكيلية والنحت الضوئي بمعهد أدهم إسماعيل في عام ٢٠١٧ عادت للجامعة مرة أخرى لتعلم اللغة «الآرامية – السريانية» بالمعهد العالي للغات بجامعة دمشق.
Screenshot_٢٠٢٥٠٤١٦_٢٢٥٧٤٣المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طارق الشناوي الفنانة سلاف فواخرجي شطب سلاف فواخرجي بشار الأسد النظام السابق نقابة الفنانین السوریین الفنانة سلاف سلاف فواخرجی
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: التقمص الوجداني هو الفيصل في تجسيد الشخصيات التاريخية وليس الشبه الشكلي
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن الاختلاف في الآراء حول تجسيد الشخصيات التاريخية أمر طبيعي، مشددًا على احترامه الكامل لوجهات النظر المختلفة، مستشهدًا بما قاله أحد المخرجين لزميلته أثناء ترشيح صابرين لتجسيد شخصية أم كلثوم، حين أكد لها احترام رأيها، لكنه حذرها من دخول منطقة فنية شديدة الخطورة.
وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه بالفعل لا يوجد أي شبه شكلي بين صابرين وأم كلثوم، قائلاً: "مفيش أي وجه شبه خالص"، إلا أن الفيصل الحقيقي في مثل هذه الأعمال ليس الشكل، بل التقمص الوجداني، وهو ما نجحت صابرين في تحقيقه.
وضرب الشناوي مثالًا بالفنان الراحل أحمد زكي، متسائلًا: "هل أحمد زكي كان يشبه الشخصيات التاريخية التي جسدها؟"، موضحًا أنه قدم طه حسين، وجمال عبد الناصر، وأنور السادات، وعبد الحليم حافظ، وكان يطمح لتجسيد شخصيات أخرى مثل أنور وجدي وأحمد فؤاد نجم، مؤكدًا أنه من المستحيل أن يشبه ممثل واحد خمس أو ست شخصيات تاريخية مختلفة.
وأشار إلى أن الفنان أحمد زكي كان لديه هوس خاص بالشخصيات التاريخية، وكان يعشق تقديمها رغم أن الذروة الإبداعية الحقيقية له، من وجهة نظر نقدية وعلمية، لم تكن بالضرورة في هذه الأدوار، موضحًا أن هناك أدوارًا أخرى مثل "البريء" و"ضد الحكومة" و"زوجة رجل مهم" أظهرت طاقات إبداعية أوسع، لأن هذه الشخصيات لا سقف لها، على عكس الشخصيات التاريخية التي يكون سقفها محددًا بتاريخ الشخصية نفسها.
ولفت أن الجمهور ارتبط أيضًا بأحمد زكي في تجسيد الشخصيات التاريخية، رغم أن تلك الشخصيات بطبيعتها لها حدود، مثل سعد زغلول أو عبد الحليم حافظ أو الرئيس السادات، في حين أن الشخصيات الدرامية الخيالية تمنح الممثل مساحة أوسع للإبداع.
وتطرق إلى الكاتب أحمد مراد، مشيرًا إلى أنه تعاون مع المخرج مروان حامد في عدد من الأعمال الناجحة، وأنتجا معًا أعمالًا لاقت صدى فنيًا وجماهيريًا، موضحًا أن البعض انتقد تصريحات سابقة لمراد، خاصة حين تحدث بصراحة زائدة، معتبرًا أن هناك فارقًا مهمًا بين ما يُقال في الدوائر الخاصة وما يُقال في المجال العام.