لماذا رفض ديمبلي تسلم جائزة أفضل لاعب بمباراة سان جيرمان وأستون فيلا؟
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
رفض الدولي الفرنسي عثمان ديمبلي لاعب باريس سان جيرمان استلام جائزة رجل مباراة فريقه أمام أستون فيلا في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يوافق على مضض.
وتأهل باريس سان جيرمان إلى المربع الذهبي من البطولة الأوروبية العريقة رغم خسارته في إياب ربع النهائي 2-3 أمام أستون فيلا على ملعب فيلا بارك، في مباراة صنع فيها ديمبلي الهدف الثاني لزميله نونو مينديز.
واختير ديمبلي (27 عاما) أفضل لاعب في المباراة لكن نجم باريس سان جيرمان رفض استلام الجائزة في البداية، أثناء خروجه من أرض الملعب.
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لديمبلي وهو يتجاهل ممثل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الذي كان يحمل الجائزة في يده، وقد ظهرت على اللاعب ملامح عدم الرضا.
ياساتر ديمبيلي رفض ياخذ جائزة رجل المباراة ???????? pic.twitter.com/fRLmA2vaMQ
— محمد | PSG (@MPSG_7) April 15, 2025
لكن الحساب الرسمي لدوري الأبطال على منصة "إنستغرام" نشر في النهاية صورة ديمبلي مع الجائزة، واللافت فيها أن اللاعب ظهر بوجه عابس.
وفسّرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تصرّف ديمبلي على اعتبار أن فريقه "نجا بصعوبة بالغة مفاجأة اقترب أستون فيلا من تحقيقها"، خاصة وأن الفريق الباريسي تقدّم بالنتيجة 2-0 ليعزز نتيجة الذهاب ويرفعها إلى 5-1 لكن "الفيلانز" عادوا بشكل مذهل وسجلوا 3 أهداف لتصبح النتيجة الإجمالية 5-4.
إعلانورغم تأهل باريس سان جيرمان إلى نصف نهائي دوري الأبطال إلا أن ديمبلي لم يُخفِ إحباطه من الطريقة التي خسر فيها فريقه المباراة.
وأكد في تصريحات أبرزتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية أنه وزملائه وقعوا في فخ الثقة الزائدة خاصة في الشوط الثاني مشيرا إلى وجود جوانب عديدة تحتاج إلى التحسين.
وقال "يجب أن نكون صارمين ومركّزين خاصة في مثل هذا النوع من المباريات، لقد صعّبنا المهمة على أنفسنا لكن هذا لا يقلل من قيمة لاعبي أستون فيلا الذين مارسوا ضغطا كبيرا".
وأضاف "تراخينا في الشوط الثاني بعد أن ظننا أن المهمة قد انتهت عند النتيجة 2-1، اعتقدنا أننا تأهلنا بالفعل. لكن دوري الأبطال لا يسمح بذلك لأنه يمكن للفريق المنافس أن يقلب المباراة في أي لحظة، علينا أن نكون أكثر انضباطا في الدور المقبل".
وينتظر باريس سان جيرمان في نصف النهائي الفريق المتأهل من مواجهة الليلة بين ريال مدريد وأرسنال على ملعب سانتياغو برنابيو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات باریس سان جیرمان أستون فیلا
إقرأ أيضاً:
حلم الجائزة الكبرى يسيطر على «جلجيوس ألكسندر»
أوكلاهوما(أ ف ب)
أخبار ذات صلةجمع النجم الكندي لأوكلاهوما سيتي ثاندر شاي جلجيوس-ألكسندر الجوائز الشخصية، وقاد فريقه ليكون الأفضل خلال الموسم المنتظم، والوصول إلى النهائي لأول مرة منذ 2012، لكن كل ما تحقق لا يقارن بالجائزة الكبرى، التي يصبو إليها وهي الفوز بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي أيه)، وفق ما أفاد الأربعاء.وشدد الكندي الذي توج أفضل مسجل للدوري وأفضل لاعب، قبل يوم من استضافة إنديانا بايسرز في المباراة الأولى، من أصل سبع ممكنة في سلسلة النهائي «لا ألعب من أجل الأمور الفردية، لا ألعب من أجل أي شيء آخر سوى الفوز، ولم أفعل ذلك طوال حياتي». من كرة السلة للشباب في كندا إلى كرة السلة الجامعية في الولايات المتحدة، قال جلجيوس-ألكسندر: إن تركيزه منصبّ على الفوز بالألقاب، مضيفاً: «أبلغ الآن السادسة والعشرين من عمري، وأريد الفوز بلقب «أن بي أيه». الأمر يتعلق دائماً بالفوز بالنسبة لي». ومع وضع هذا الهدف نصب عينيه، قدم جلجيوس-ألكسندر موسماً رائعاً جعله يتفوق على نجم دنفر ناجتس الصربي نيكولا يوكيتش في السباق على جائزة أفضل لاعب في الدوري، محققاً في طريقه ما معدله 32.7 نقطة مع 6.4 تمريرة حاسمة و5 متابعات في المباراة الواحدة، ليقود ثاندر إلى 68 فوزاً خلال الموسم المنتظم لأول مرة في تاريخه، ما جعله صاحب أفضل سجل إن في منطقته الغربية أو بالجمل. وبات الكندي أول لاعب يتصدر الدوري من حيث عدد المباريات التي سجل فيها 20 نقطة أو أكثر (75)، 30 نقطة أو أكثر (49)، 40 نقطة أو أكثر (13)، و50 نقطة أو أكثر (4) في موسم واحد، منذ جيمس هاردن في 2018-2019. وبعدما اختير أفضل لاعب في نهائي المنطقة الغربية بقيادته ثاندر لحسم سلسلته مع مينيسوتا تمبروولفز في خمس مباريات، يسعى غلجيوس-ألكسندر كي يكون أول لاعب ينهي الموسم كأفضل مسجل، ويحرز لقب الدوري منذ شاكيل أونيل عام 2000. وقال الكندي: إنه كان «أسبوعاً طويلاً من الانتظار» منذ حسم السلسلة ضد أنتوني إدواردز ورفاقه في تمبروولفز، والتي أعقبت تخطي دنفر ناجتس ونجمه يوكيتش في نصف النهائي في مواجهة امتدت حتى المباراة السابعة. وأقر بعد نصف النهائي بأنه كان متوتراً في الفترة التي سبقت المباراة السابعة، لكن هذه الخبرة كانت عاملاً مساعداً في بناء الخبرة، التي هو بحاجة إليها في النهائي ضد بايسرز. وقال بهذا الصدد: «مع تقدم هذه الأدوار الإقصائية (بلاي أوف)، تتحسن من ناحية التحكم بالمواقف، التحكم بمشاعرك. أنت تفهم ما هو قادم»، مضيفاً «اكتشفت حديثاً كيفية التعامل مع كل هذه المشاعر والتوتر وفترة الانتظار، وذلك عبر التواصل مع أحبائي، محاولة تجنب التفكير في الأمر كثيراً والتوتر بشأنه كثيراً. عليك فقط أن تستمتع بالحياة، وأن تعيش اللحظة». بالإضافة إلى عدم التطلع كثيراً إلى المستقبل البعيد، قال جلجيوس-ألكسندر: إنه لم يجر مراجعة بعد لما يعتبر موسماً تاريخياً لثاندر، موضحاً :«كنت مركزاً على محاولة أن أكون أفضل نسخة من نفسي من أجل هذه المجموعة (فريقه)، ومحاولة الحرص على أننا نعمل بكامل طاقتنا في أكبر مرحلة في مسيرتنا. كل ذلك كان في طليعة تفكيري، وكل ما يشغلني عندما أفكر في كرة السلة».
دعاء عيد الأضحى