استشهاد أسير فلسطيني قبل 3 أيام من الإفراج عنه من سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
#سواليف
أعلنت مؤسسات مختصة بشؤون #الأسرى، اليوم الخميس، عن #استشهاد #أسير #فلسطيني من بلدة حوارة جنوبي نابلس، في مستشفى ” #سوروكا ” الإسرائيلي، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى داخل #سجون_الاحتلال منذ حرب الإبادة الجماعية إلى 64.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أن الشهيد مصعب حسن عديلي (20 عاما) معتقل منذ 22 آذار/ مارس لعام 2024، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر، وكان من المقرر الإفراج عنه بعد ثلاثة أيام.
ولفت البيان إلى أن استشهاد عديلي يضاف إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة، الذين ارتقوا نتيجة للجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل غير مسبوق، منذ بدء الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوأوضح أنه “باستشهاد الأسير عديلي، فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة يرتفع إلى (64)، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل (40) من غزة”.
وأكد أن “هذه المرحلة تشكل في تاريخ الحركة الأسيرة وشعبنا الأكثر دموية، وبذلك فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 بلغ حتى اليوم (301)، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم (73) من بينهم (62) منذ الإبادة”.
وأضاف البيان أن “قضية استشهاد المعتقل عديلي في يوم الأسير الفلسطيني، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي التي مارست كل أشكال الجرائم، بهدف قتل الأسرى، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة”.
وشدد على أنّ “وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها: التعذيب، والتجويع، والاعتداءات بأشكالها كافة، والجرائم الطبية، والاعتداءات الجنسية، وتعمد فرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية أبرزها مرض الجرب (السكايبوس)، هذا فضلا عن سياسات السلب والحرمان غير المسبوقة بمستواها”.
وحمّل البيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل عديلي، مطالبا المنظومة الحقوقية الدولية، بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد إلى المنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسرى استشهاد أسير فلسطيني سوروكا سجون الاحتلال سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
منصور يدعو لتوحيد الجهود لوقف الإبادة الجماعية على غزة
دعا المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور ، اليوم السبت 21 يونيو 2025 ، الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى توحيد الجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها منصور، أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في مدينة إسطنبول.
ودعا منصور "الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى توحيد الجهود من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، ووقف العدوان المتواصل على أبناء شعبنا، لا سيما في قطاع غزة".
وأضاف أن الشعب الفلسطيني "يواجه أزمة وجودية غير مسبوقة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، والحصار، والتجويع، والقتل، والتهجير القسري"، مشددا على أن "هذه الجرائم لا بد أن تُواجه بموقف موحد من المنظمة".
وتابع: "لا يمكن أن نمر بهذا العام دون أن نبذل كل جهد ممكن لوقف هذه الحرب الوحشية، ووضع حد للظلم التاريخي الواقع على شعبنا (...) وقف إطلاق النار الفوري، وإنهاء الحصار الإجرامي على غزة، هو ضرورة إنسانية عاجلة".
وقال منصور إن "الاحتلال الإسرائيلي قتل وأصاب عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والرجال في غزة، ودمّر البنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، والمخيمات، ودور العبادة، ما يجعل القطاع غير قابل للحياة".
وشدد على أن "الأولوية يجب أن تكون لحماية أرواح المدنيين، ووقف كافة محاولات التهجير القسري، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة فورا".
ودعا المندوب الأممي الدائم لدولة فلسطين المجتمع الدولي إلى "أن يفعل أكثر من مجرد الإدانة، عليه أن يضع حدا للاحتلال غير الشرعي ولمنظومة الاستعمار الاستيطاني".
وزاد: "2025 يجب أن يكون عام إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق العدالة لشعبنا"، داعيا إلى "عقد المؤتمر الدولي الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية وفرنسا، وتنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) الذي يستند إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية".
وكان مقررا عقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لحل الدولتين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بين 17 و20 يونيو/ حزيران الجاري، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا، لكنه أجل مع اندلاع المواجهة الإيرانية الإسرائيلية في 13 من الشهر نفسه.
ومنذ 13 يونيو الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
وشدد منصور على "ضرورة أن تبقى منظمة التعاون الإسلامي في طليعة المدافعين عن القانون الدولي وحقوق الشعوب، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها"، مؤكدا أن "موقف المنظمة تجاه فلسطين سيظل ثابتًا، ومرتكزا إلى العدالة والقانون الدولي".
وفي وقت سابق السبت، انطلقت أعمال الدورة التي تستمر يومين، بمشاركة نحو 40 رئيس حكومة ووزيرا، فضلا عن ألف مشارك من الدول الأعضاء في "التعاون الإسلامي".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مركز الاتصال الحكومي يوضح بشأن قرار مجلس الوزراء حول الدفع الإلكتروني الأونروا : محنة لاجئ فلسطين أطول أزمة لجواء في العالم أردوغان: ظروف فلسطينيي غزة أسوأ من معسكرات النازية الأكثر قراءة محدث: 79 شهيدا في قطاع غزة منذ الفجر إثر تواصل الغارات الإسرائيلية إيران تتوعّد إسرائيل بهجمات عنيفة ومدمرة خلال ساعات بعد انقطاع 5 أيام.. عودة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت في قطاع غزة قطر تجدد إدانة هجوم إسرائيل على إيران: نبذل جهودًا للعودة إلى الحوار عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025