الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه جرائم الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المحكمة الجنائية الدولية، ولجنة التحقيق الأممية المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان، ومحكمة العدل الدولية، ومجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، بكسر صمتهم وتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الإبادة الجماعية، والقصف المتواصل، والإحراق الوحشي للمدنيين الأحياء في قطاع غزة، التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني قسريا عبر القوة العسكرية.
وجددت "الخارجية الفلسطينية" - في بيان اليوم الخميس أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - مطالبتها بموقف دولي حازم يرتقي إلى مستوى هذه الجرائم، ويجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف الإبادة والتهجير القسري وسياسات الضم بحق شعبنا.. محذرة من أن غياب هذا الموقف يشكل إفلاساً أخلاقياً يرقى إلى مستوى الشراكة في الجريمة.
وحملت الوزارة، المسؤولية للدول التي تدعم الاحتلال وتزوده بأسلحة الدمار والقتل الجماعي، مؤكدة أن استمرار إفلات الحكومة الإسرائيلية من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم الموثقة بالصوت والصورة، وعلى مرأى ومسمع من العالم، بما في ذلك الدول التي تزعم التزامها بمبادئ حقوق الإنسان وحل الدولتين.
وفي سياق متصل.. أدانت "الخارجية الفلسطينية" الجريمة الوحشية التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها عبر قصف خيام المدنيين النازحين في قطاع غزة وإحراقهم بمن فيهم الأطفال والنساء، كما جرى في منطقة "المواصي" بخان يونس ومناطق أخرى، في واحدة من أبشع صور الإبادة والعنصرية، والتي أودت بحياة العشرات من المدنيين، بمن فيهم أطفال تفحمت جثثهم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية محكمة العدل الدولية الأمين العام للأمم المتحدة جرائم الإبادة الجماعية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل- إسبانيا تدين الإبادة الجماعية في غزة وتدعو لقطع العلاقات مع إسرائيل
أعربت إسبانيا رسميًا عن إدانتها للإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث شاركت يولاندا دياز، النائبة الثانية لرئيس الحكومة ووزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعي، في فعالية نظمتها قوى اليسار الأوروبي وحركة "سومار"، دعت خلالها إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
فعالية "أوقفوا الإبادة الجماعية" تجمع مسؤولين ومثقفين في مدريدوجاءت فعالية "أوقفوا الإبادة الجماعية"، التي نظمت في العاصمة مدريد، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والحقوقية الدولية، من بينهم فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة، والمخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار باسل عدرا عن فيلمه الوثائقي "لا أرض أخرى".
عاجل ـ القوات اليمنية: “سلام يستثني غزة ليس سلامًا حقيقيًا” عاجل- الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في غزة فجرًا.. 24 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف طال منتظري المساعدات بشارع صلاح الدينوخلال كلمته، عبر عدرا عن امتنانه لموقف الحكومة الإسبانية تجاه الشعب الفلسطيني، لكنه في المقابل وجه انتقادات حادة لصمت الحكومات الأوروبية، قائلًا: "نحن مدمرون وغاضبون للغاية من صمت أوروبا".
كما حذّر من أن هذا التواطؤ بالصمت يشرعن استمرار الجرائم بحق الفلسطينيين.
دياز تهاجم إسرائيل وترامب: "لسنا تابعين لكم"في كلمة نارية، شنت يولاندا دياز هجومًا مباشرًا على الولايات المتحدة وإسرائيل، متهمة كلًا من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنهما "تهديدان عالميان" و"مهندسا الفوضى والعنف في العالم"، مؤكدة أن إسبانيا لن تتبع أوامر أي جهة خارجية.
وقالت دياز: "لن نصبح اقتصادًا للحرب، ولن نزيد إنفاقنا العسكري بناءً على رغبة ترامب أو غيره.
لن يُصدر لنا أحد الأوامر". وأضافت أن إسبانيا ترفض استخدام قواعدها العسكرية في أي عمليات ضد إيران، مشيرة إلى أن بلادها لن تنجر إلى أي صراع إقليمي يخدم مصالح واشنطن أو تل أبيب.
رفض لسياسات التسلح الأوروبية: "نريد أوروبا للسلام"كما هاجمت دياز بشدة المسؤولة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، متهمة إياهما بمحاولة تحويل أوروبا إلى اقتصاد حربي.
وقالت: "لن نسمح بذلك؛ لا يمكن لأوروبا أن تتحول إلى آلة تسليح. أوروبا يجب أن تلعب دورًا من أجل السلام لا من أجل الحرب".