دمشق-سانا

بحث المدير العام للمكتب المركزي للإحصاء الأستاذ أنس سليم، مع ‏مساعد ‏الأمين العام للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة ‏الإنمائي ‏عبد الله الدردري والوفد المرافق له، آلية تطوير المنظومة ‏الإحصائية في ‏سوريا، وبناء القدرات التقنية اللازمة، وسبل تذليل المعوقات ‏التي تواجه عمل ‏المكتب في المرحلة المقبلة.

وتناول الجانبان في الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى المكتب، ‏الخطط ‏الموضوعة التي تعمل عليها الفرق المتخصصة في المكتب، لجهة ‏بناء نظام ‏إحصائي جديد، يتناسب مع التقدم التقني الدولي، ويمكنها تنفيذ ‏الإنتاج ‏الإحصائي السليم، وتحليل البيانات، والوصول إلى مؤشرات دقيقة، ‏وإنجاز ‏مسوحات قومية دورية وغير دورية وفق نظم منهجية صحيحة.‏

واستعرض سليم عمل المكتب خلال المرحلة الراهنة، والتحديات التي ‏تواجهه ‏في إطار بناء منظومة إحصائية علمية متكاملة بالقدرات التقنية ‏والبشرية ‏لتنفيذ مسوحات دقيقة تسهم في تمكين القرارات الحكومية بالاستناد ‏إليها، لافتاً ‏إلى أهمية تعزيز التشاركية والتعاون مع المنظمات الأممية لدعم ‏سوريا، ‏وتقديم الخبرات اللازمة لتطوير الكوادر السورية في هذا المجال، ‏وتكثيف ‏المساعي لإزالة العقوبات، وتعزيز المشاركات الدولية، والاستفادة ‏من تجارب ‏البلدان التي شهدت معاناة إنسانية كسوريا، واستطاعت تطوير ‏منظوماتها.‏

وأعرب الدردري عن استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتقديم ‏الدعم ‏الفني والمالي المطلوب، وتدريب الكوادر الفنية السورية، وتقديم ‏الخبرات ‏المطلوبة وفق الحاجات اللازمة للمكتب في مرحلة إعادة بناء ‏المنظومة ‏الإحصائية وتحديث البيانات، مؤكداً أهمية إنشاء وحدة متابعة ‏وتنفيذ للمشاريع ‏في الجهات الوزارية، بالتعاون مع العديد من الخبراء في ‏القطاعات المختلفة.‏
‏ ‏
ويضم الوفد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة ‏الإنمائي في ‏سوريا، ‏ونائبه، ‏ومدير برنامج التعافي الاقتصادي الاجتماعي في ‏البرنامج ‏الإنمائي، ‏وخبراء ‏دوليين في مجال المنظومة ‏الإحصائية. ‏

كما حضر الاجتماع من فريق المكتب مستشار المدير العام، ومديرة ‏التعاون ‏والحسابات القومية، ‏ومدير الإحصاءات الاقتصادية، ومدير التنمية ‏الإدارية، ‏ومديرة الحاسب.‏

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

«الجمارك» تبحث مع نظيرتها الكورية تطوير منظومة التجارة الإلكترونية وتبادل الخبرات التقنية

أكد أحمد أموي رئيس مصلحة الجمارك، أننا حريصون على استمرار التعاون التقني وتبادل الخبرات مع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم الجمارك الكورية، دعمًا لخطط الدولة للتحول الرقمي وتعزيز كفاءة المنظومة الجمركية، بما يحقق مزيدًا من التيسير على المجتمع التجاري ويدعم حركة التجارة الخارجية.

جاء ذلك خلال استقباله وفدًا رفيع المستوى من الجمارك الكورية، لبحث آفاق التعاون المشترك وتطوير المنظومة الجمركية، والاستفادة من التجربة الكورية المتقدمة في مجال التجارة الإلكترونية.

أضاف أموي، أنه تم عقد عدد من الاجتماعات الفنية المكثفة، لمناقشة خطة العمل المستقبلية بين الجانبين، وبحث أفضل الممارسات العالمية في تطبيق الأنظمة الذكية وتكنولوجيا المعلومات داخل المنظومة الجمركية.

أوضح، أنه تم تنظيم جولات ميدانية للوفد الكورى إلى قطاع التكنولوجيا بالإسكندرية وقرية البضائع بالقاهرة، للوقوف على الوضع الحالي لمنظومة التجارة الإلكترونية داخل المصلحة، وتحديد آليات التطوير الممكنة، بما يسهم في رفع كفاءة الإجراءات وتحسين جودة الخدمات المقدمة لمجتمع الأعمال.

أعرب أعضاء الوفد الكوري عن تقديرهم للجهود المبذولة داخل مصلحة الجمارك المصرية في مجالات التطوير والحوكمة وتسهيل حركة التجارة، مؤكدين أن التجربة المصرية تمضي في مسار صحيح نحو التحديث والتحول الرقمي.

مقالات مشابهة

  • «الجمارك» تبحث مع نظيرتها الكورية تطوير منظومة التجارة الإلكترونية وتبادل الخبرات التقنية
  • مصر تتعاون مع الجمارك الكورية في تطوير منظومة التجارة الإلكترونية
  • الجمارك تبحث مع نظيرتها الكورية تطوير منظومة التجارة الإلكترونية | صور
  • عاجل | مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: ربع مليون نازح تضرروا من تداعيات المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع
  • المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: غزة تشهد أمطارا غزيرة تزيد من تفاقم الأوضاع
  • وزير الخارجية يبحث مع «جوتيريش» جهود دعم مسار التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار فى غزة
  • برنامج «رائدات» يدعم تطوير مهارات القيادة للشابات
  • الإحصاء: ارتفاع عدد رخص البناء خلال الربع الثالث 2025