لطيفة بنت محمد: المعارض الفنية تعزز الحوار والتبادل الثقافي وريادة الأعمال
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
دبي - وام
زارت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، معرض «فنون العالم دبي 2025»، الحدث الرائد على مستوى منطقة الشرق الأوسط الذي يتيح الفرصة لعشاق الفنون لامتلاك إبداعات فنية بتكلفة مقبولة، ما يسهم في التشجيع على اقتناء الأعمال الفنية ونشر ثقافة التذوق الفني، وتحفيز المواهب الفنية الواعدة وإتاحة المجال أمامها للظهور والانتشار.
وقامت سموّها بجولةٍ في أرجاء المعرض المُقام في مركز دبي التجاري العالمي، ويضم ما يزيد على 10 آلاف عملٍ فني، قدّمها أكثر من 400 صالة عرض وفنان من 65 دولة.
واطّلعت سموّها على مجموعة متنوّعة من الأعمال الفنية المعاصرة، مُشيدةً بدور المعرض في تسهيل وصول الجمهور إلى الفن ودعم المواهب الإبداعية من جميع أنحاء العالم.
والتقت سموّها الفنانين المشاركين بالمعرض، مؤكدةً قيمة التنوّع الإبداعي الذي يُسهم في الارتقاء بالذائقة الفنية للمجتمع والزوار، ونوهت بأهمية المعارض الفنية كمنصاتٍ تُعزّز الحوار الفني والتبادل الثقافي وريادة الأعمال، وهو ما ينعكس إيجاباً على نمو الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ويُسهم في تعزيز قطاعها الإبداعي الذي يُمثّل رافداً اقتصادياً مهماً.
ويواصل معرض «فنون العالم دبي» في نسخته الحادية عشرة، تأكيد دوره وتأثيره في المشهد الثقافي في المنطقة من خلال توفير مساحة للفنانين الناشئين والروّاد لعرض أعمالهم أمام الجمهور.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد الإمارات دبي
إقرأ أيضاً:
قطاع التربية والبحث العلمي ومحو الأمية والتعليم الفني في البيضاء يحتفلان بذكرى المولد النبوي
الثورةنت /محمد المشخر
نظمت مكاتب التربية والتعليم والبحث العلمي ومحو الأمية والتعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة البيضاء اليوم،فعالية خطابية وثقافية بمناسبة قدوم ذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1447هـ،…
وخلال الفعالية،أكد وكيل المحافظة صالح أحمد المنصوري،أن الاحتفاء بميلاد النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو تعبير عن الفرح بفضل الله ورحمته المتمثلة في بعثته المباركة،مشيراً إلى أن رسول الله كان رحمة مهداة للعالمين،وخاتم الأنبياء والمرسلين، وقد جاء برسالة عالمية تحمل القيم والمبادئ السامية التي أخرجت البشرية من الظلمات إلى النور.
وأوضح الوكيل المنصوري،أن الأمة بحاجة ماسة اليوم للعودة إلى منهج الرسول الكريم،والاقتداء بسيرته في مواجهة التحديات والمخططات التي تستهدف هوية الأمة وقيمها،مؤكداً أن أعداء الإسلام يسعون لفرض نماذج مشوهة بديلة عن القدوة المحمدية،الأمر الذي يتطلب التمسك بنهج النبي قولاً وعملاً.
وحث وكيل محافظة البيضاء،الجميع الى ضرورة التفاعل مع الفعاليات الخطابية والثقافية والحشد للمشاركة في الفعالية المركزية يوم الثاني عشر من ربيع الأول يوم ميلاد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم..
وفي الفعالية بحضور وكيلا المحافظة،ناصر الوهبي،وزين الريامي،ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سرحان صالح سواد ومدير عام محو الأمية والتعليم الكبار بالمحافظة نبيل غرامة ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة،أكد مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة محمد سالم الزلاف في كلمة الجهات المنظمة،أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يعكس الارتباط الروحي والوجداني للشعب اليمني بنبيه الكريم، ويجدد العهد بالسير على نهجه في مواجهة الطغيان ونصرة المستضعفين، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين المحتلة.
وأشار الزلاف،إلى أن أبناء اليمن ورثوا عن أجدادهم الأنصار شرف نصرة الرسول الأعظم، وما يزالون ثابتين على ذات الدرب في مقارعة قوى الظلم والهيمنة،مشدداً على أن هذه المناسبة فرصة لتجديد الولاء لرسول الله، وترسيخ القيم الإنسانية و الإيمانية التي جاء بها.
من جانبه،أشار مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي،إلى عظمة هذه المناسبة وأهدافها السامية،موضحاً أن ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يمثل محطة إيمانية وروحية لتعزيز الارتباط برسول الله في جميع مجالات الحياة،و استلهام قيمه ومبادئه في العمل والجهاد والبناء، مشدداً على أن ذكرى المولد النبوي يجب أن تكون دافعاً لمزيد من الثبات والصمود في وجه قوى الاستكبار العالمي.
وتطرق الحارثي،إلى الحملات المغرضة الساعية لتبديع الاحتفال بالمولد النبوي و تثبيط همم المسلمين عن تعظيم رسول الأمة وقائدها و هاديها و مخرجها من ظلال الجاهلية إلى نور الإيمان.،مبينا أن إحياء مولد النبي الخاتم هو إحياء للقيم والأخلاق النبيلة التي جاء بها….
تخلل الفعالية قصيدة شعرية و أنشودة أوبريت وبرع الشرح البيضاني لطلاب مدرسة أبي ذر الغفاري العلمية المغلقة بمدينة البيضاء،،معبرة عن المناسبة ومكانة الرسول الأعظم في قلوب اليمنيين.