ميتا تطلق نسخة الويب من ثريدز رسميًا في العراق
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
باتت «ثريدز»، الخدمة المنافسة لـ«إكس» (تويتر سابقاً)، التي أنشأتها شبكة «ميتا»، تضم أيضاً نسخة «ويب»، لمستخدمي الأجهزة غير المحمولة، وتأمل من خلالها المنصة في إعادة إطلاق نموها، بعد التراجع الكبير في معدلات الاستخدام خلال الأسابيع الماضية.
ويُعتبر هذا الإصدار الجديد ضرورياً لجذب المهنيين والعاملين في وسائل الإعلام، وهم من بين المستخدمين الأكثر نشاطاً على هذا النوع من الشبكات الاجتماعية، والذين ينشرون الرسائل في أغلب الأحيان على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، خلال ساعات عملهم.
وكتب آدم موسيري، رئيس إنستغرام التي تتبعها المنصة الجديدة: «باتت ثريدز متاحة للجميع، شاركونا آراءكم».
وقبل هذه النسخة الجديدة، كان الوصول إلى «ثريدز» متاحاً فقط على الهواتف الذكية.
وقال ناطق باسم المجموعة: «لقد عمل فريق ثريدز بجد لتوفير تجربة مكافئة لتلك المتاحة عبر الأجهزة الجوالة، وسيضيف مزايا إلى إصدار الويب في الأسابيع المقبلة».
وأُطلقت «ثريدز»، التي صُممت لتمثّل منافساً مباشراً لـ«تويتر» («إكس» باسمها الرسمي الحالي)، في أوائل تموز/ يوليو، حين دعت «ميتا» مستخدمي «إنستغرام» البالغ عددهم ملياراً إلى تنزيل التطبيق، ما أعطى التطبيق الجديدة انطلاقة صاروخية.
لكن بمجرد أن تبدد الفضول لدى المستخدمين في الأيام التي تلت التحميل تباطأ الاستخدام اليومي بشكل حاد، وطالب المستخدمون بإطلاق نسخة «ويب»، إضافة إلى تعديلات مختلفة.
كما أن مشاهير كثيرين انضموا إلى التطبيق الجديد مع ساعات إطلاقه الأولى، أمثال جنيفر لوبيز، أو نجم كرة القدم الأمريكية توم برايدي، انتهى بهم الأمر إلى استخدامه نادراً.
لذلك تستمر «إكس» في الهيمنة على هذا النوع من التطبيقات، لكن الاضطراب المستمر على الشبكة منذ استحواذ مالك «تيسلا» عليها قبل نحو عام يؤدي تدريجياً إلى تآكل قاعدة مستخدميها، الذين يبحثون حالياً عن بدائل.
ولم تنجح «ثريدز» بعد في أن تصبح هذا البديل المطلوب، فبحسب بيانات موقع «سايم ويب» Sameweb، تضم المنصة حالياً ما متوسطه 10,3 ملايين مستخدم نشط يومياً، مقارنة بـ 49,3 مليون بعد وقت قصير من إطلاقها.
وكان رئيس شبكة «ميتا» مارك زوكربيرغ قد أكد منذ إطلاق المنصة الجديدة أن «الأمر سيستغرق بعض الوقت لتحقيق الاستقرار في التطبيق، ولكن بمجرد الانتهاء من ذلك، سنركز على اكتساب المستخدمين».
ولا يزال تطبيق «ثريدز» غير متاح داخل الاتحاد الأوروبي، لأنه لا يتوافق حالياً مع الشروط التي وضعتها التشريعات الأوروبية على صعيد حماية البيانات.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحشد الشعبي يطالب ميتا برفع الحظر عن محتوى المهندس
19 مايو، 2025
بغداد/المسلة:طالبت هيئة الحشد الشعبي العراقية، الاثنين، شركة ميتا برفع الحظر المفروض على محتوى نائب رئيسها السابق أبو مهدي المهندس، الذي قتل مع القائد السابق لـفيلق القدس الذراع الخارجية لـالحرس الثوري قاسم سليماني، في غارة أميركية قرب مطار بغداد الدولي مطلع 2020.
وضعت واشنطن المهندس على لائحة العقوبات عام 2009، عندما كان عضواً في البرلمان الاتحادي، ما اضطره إلى مغادرة البلاد إلى إيران.
وخاطبت هيئة الحشد الشعبي شركة ميتا برسالة ثنائية اللغة طالبت فيها برفع الحظر عن محتوى المهندس، معبرة عن استنكارها لحذف وتقييد المحتوى المتعلق به، وعَدّت ذلك انتهاكاً لحرية التعبير وتعدياً غير مبرر على السيادة العراقية. وأوضحت الهيئة أن المهندس كان قائداً عسكرياً رسمياً في مؤسسة أمنية خاضعة للقانون، ومُشرّعة من قبل البرلمان العراقي بموجب قانون نافذ.
ورأت الهيئة أن التعامل مع اسم وصور المهندس بأنه محتوى محظور يعد إهانة لمؤسسات الدولة العراقية واستخفافاً بتضحيات (…) المدافعين عن العراق.
ورفضت تصنيفه وفق معايير سياسية انتقائية لا تعكس واقع العراق أو تاريخه. وأضافت أن الهيئة مؤسسة رسمية ضمن الدولة، وأن المهندس شخصية وطنية خلدها العراقيون، وله قاعدة شعبية واسعة تفتخر بذكراه.
وصفت الهيئة استمرار الحظر بأنه تدخل غير مقبول في الشؤون العراقية، وطالبت شركة ميتا برفعه فوراً ومراجعة سياستها لضمان احترام المحتوى الرسمي والشخصيات الوطنية وفق القوانين الوطنية، بعيداً عن الأجندات السياسية الدولية.
وحذرت الهيئة من أنها تحتفظ بحقوقها القانونية والدبلوماسية والإعلامية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا التعدي المرفوض.
ورغم تراجع الحديث عن حل أو إعادة هيكلة الحشد بناءً على مطالب أميركية، لا تزال الأوساط الشيعية تبحث عن صيغة لإصلاحه، في حين تتم مناقشة مصير رئيسه فالح الفياض داخل الإطار التنسيقي، حيث تطالب بعض القوى مثل عصائب أهل الحق بتقاعده لبلوغه السن القانونية.
في غضون ذلك، قال رئيس هيئة الحشد فالح الفياض، الاثنين، إن نسبة من تورطوا بالانتماء لـ(داعش) في مدينة الموصل لم تتجاوز 4 في المائة.
وأفاد الفياض بأن محافظة نينوى (400 كم) شمالاً، تجاوزت مرحلة الهيمنة وتسير نحو الاستقرار، وأشار إلى أن الغالبية الساحقة من سكان المحافظة لا علاقة لها بالتنظيمات الإرهابية.
وتمكن تنظيم داعش في يونيو (حزيران) 2014 من السيطرة على معظم مناطق محافظة نينوى، قبل أن تتمكن القوات الحكومية وقوات التحالف الدولي من هزيمته وطرده من المحافظة نهاية عام 2017.
وقال الفياض، خلال ندوة نظمتها جامعة النور في مدينة الموصل، إن الوضع في نينوى ليس مثالياً، لكنه مختلف تماماً ويتجه نحو الإيجابية.
وأضاف: كنت مسؤولاً عن ملف التدقيق الأمني لمحافظة نينوى، وتبيّن أن 96 في المائة من السكان مواقفهم الأمنية سليمة، ونسبة من تورطوا بالانتماء لـ(داعش) لم تتجاوز 4 في المائة.
وأشار الفياض إلى أن الموصل من أقل المناطق التي تشهد انفلاتاً سياسياً، لكن لا تزال لدينا حالة من الشخصنة في العمل السياسي ولم تتبلور مشاريع انتخابية واضحة.
ويتمتع الحشد ومن وراءه الفياض بنفوذ واسع في محافظة نينوى، وقد تنامى هذا النفوذ في السنوات التي تلت هزيمة داعش وحصول تحالف الفياض (العقد الوطني) على عدد وازن من مقاعد مجلس المحافظة في انتخابات عام 2023، ثم تحالفه اللاحق مع الكتلة المسيحية (بابليون) التي يقودها ريان الكلداني، وهو الآخر قيادي في الحشد الشعبي.
بدوره، رد محافظ نينوى الأسبق أثيل النجيفي، الاثنين، على تصريحات الفياض حول نسبة عناصر داعش في المحافظة.
وقال النجيفي، في تصريحات صحافية، إن هذا التصريح كان يجب أن يقال في حينه، يوم كان أهالي نينوى يتعرضون للاضطهاد بتهمة الانتماء والمساعدة لـ(داعش)، ويوم كان التدقيق الأمني ورقة ضغط ومساومة مسلطة على أهالي نينوى.
وأضاف: أما الآن وبعد أن أثبت أهالي نينوى براءتهم من تلك التهم بدمائهم وكرامتهم وأموالهم، فإن هذا التصريح لن يغير شيئاً من الواقع، بل هو مجرد محاولة تقرب إلى أهالي الموصل في مرحلة الانتخابات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts