حوافز للمسؤولية المجتمعية ودعم التنمية المستدامة بعد تصريحات مدبولي
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أجاز قانون الاستثمار رقم 72 لسنة 2017 للمستثمرين تخصيص نسبة من أرباح مشاريعهم السنوية للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ونستعرض التفاصيل الكاملة وفقًا للمادة 15 من القانون بعد تصريحات الدكتور مصطفي مدبولي اليوم بشأن تأكيده علي تذليل كافة العقبات أمام الاستثمارات الأجنبية.
. محركات جديدة لدعم الاستثمار والابتكار في مصر
ويتيح ذلك للمستثمرين المشاركة في مجالات متعددة تشمل:
- حماية البيئة وتحسينها.
- تقديم خدمات وبرامج للرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية.
- دعم التعليم الفني وتمويل البحوث والدراسات التي تطور الإنتاج.
- تعزيز التدريب والبحث العلمي.
ويُسمح للمستثمر بإنفاق ما يصل إلى 10% من أرباحه السنوية الصافية على هذه الأنشطة، مع اعتبارها تكاليف واجبة الخصم وفقًا لقانون الضريبة على الدخل.
كما يمكن للوزير المختص بالتنسيق مع الجهات المعنية إنشاء قائمة بأفضل المشروعات الاستثمارية التي تسهم في التنمية المجتمعية، مع إعلانها للرأي العام.
ويحظر القانون استخدام أنشطة المسؤولية المجتمعية لتحقيق أغراض سياسية أو حزبية أو دينية أو أي نوع من التمييز.
وتتولى اللائحة التنفيذية وضع القواعد والضوابط اللازمة لتطبيق هذا النظام بما يضمن تحقيق أهدافه التنموية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجنبية قانون الاستثمار التنمية الشاملة والمستدامة التنمية الشاملة حماية البيئة دعم التعليم الفني تطور الإنتاج البحث العلمي المزيد
إقرأ أيضاً:
استعرضت دور الفن التشكيلي في التنمية المستدامة.. ملتقى «تنومه» الدولي يكرم الدكتورة منال الرويشد
كرّم ملتقى ربيع تنومة الدولي للفنون البصرية 2025، رئيسة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية السابقة الدكتورة منال بنت عبدالكريم الرويشد، ضمن 100 فناناً تشكيلياً شاركوا في فعاليات الملتقى الذي تناول دور الفن التشكيلي في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بتنظيم من نادي عناقيد للفنون البصرية، وبرعاية من بلدية محافظة تنومة، في مقر الملتقى الكائن بواجهة تنومة بمنطقة عسير .
استعرضت الرويشد خلال الأمسية الثقافية التي شاركت فيها، مفهوم التنمية المستدامة انطلاقاً من القرار الدولي الذي يمثل اتفاقاً عالمياً يهدف إلى تحسين جودة الحياة وحماية كوكب الأرض وفق خطة تمتد حتى عام 2030، عبر تنفيذ 17 هدفاً تنموياً، مشيرة إلى أن المملكة بصفتها عضواً مؤسساً في الأمم المتحدة، كانت من بين 192 دولة تبنت هذا الاتفاق.
وأشادت بدور القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في تمكين المرأة، وكذلك بالدور الفاعل الذي يلعبه الأب والأخ والزوج والابن في تمكينها وتحفيزها على التميز والتفرد في الأداء، بما يضيف لإنجازات المرأة السعودية في وطن العزة والكرامة.
وسلطت الدكتورة منال الضوء على تجربة جامعة المجمعة الرائدة في هذا المجال، من خلال تأسيس "مركز سيفال" المعني بتقديم برامج تدريبية وورش عمل تطبيقية للفنانين التشكيليين، تهدف إلى تعزيز الوعي والتفاعل مع أهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن هذه الجهود أثمرت عن إنتاج أعمال فنية تشكلت من خلالها رسائل بصرية قوية تم عرضها في معرض مصاحب لمؤتمر دولي بعنوان "الجامعات وأهداف التنمية المستدامة 2030: المستهدفات والممارسات"، حيث تم تكريم الفنانين المشاركين ومنحهم شهادات باعتبارهم خبراء في هذا المجال.
ودعت الرويشد خلال حديثها إلى البناء على هذه التجربة الوطنية النوعية، مؤكدة أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الفن التشكيلي في نشر مفاهيم المحبة والسلام والجمال، وتوجيه الرسائل البصرية لخدمة الإنسانية وقضاياها الكبرى، لاسيما في ظل التحضير لمعرض "إكسبو الرياض 2030" الذي تستضيفه المملكة، والذي يشكل فرصة مثالية لتجسيد هذه الرسائل على المستوى الدولي.