حماس: اقتحام المستوطنين الأقصى استمرار في تهويد المقدسات
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
اعتبرت حركة المُقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، اقتحام المستوطنين اليوم لباحات المسجد الأقصى بمشاركة المتطرف الإرهابي تسفي سوكوت، وقيامهم بطقوسٍ تلمودية وجولات استفزازية تحت حماية أمنية مشددة من جيش العدو، استمرارا للمحاولات المحمومة للعدو لتهويد المقدسات الإسلامية والاستيلاء عليها.
وقالت حماس في تصريح لها: “ويتبجح الوزير الإرهابي بن غفير بتوصيف جرائمه وانتهاكاته في المجسد الأقصى، بالقول إن ما لم يشهده الأقصى منذ 30 عاما من صلوات يهودية يجري الآن في عهده”.
وأكدت أن كل إجراءات العدو على أرضنا ومقدساتنا ستزول مع زواله الحتمي، وأنها لن تنجح في تغيير هوية القدس والأقصى العربية الإسلامية.
ودعت حماس أبناء أمتنا العربية والإسلامية، للانتفاض نصرةً لأهلهم المرابطين في فلسطين دفاعاً عن قبلة المسلمين الأولى، وعن مقدسات الأمة وثوابتها.
كما دعت جامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى التحرك العاجل واتخاذ إجراءات لحماية القدس والمسجد الأقصى من خطر التهويد، والتصدي لجرائم العدو غير المسبوقة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بطاركة الكنائس بالقدس يدينون اعتداءات المستوطنين على بلدة الطيبة
القدس المحتلة - صفا أعرب بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس المحتلة عن بالغ قلقهم وإدانتهم الشديدة للاعتداءات المتكررة التي تستهدف بلدة الطيبة، إحدى أقدم البلدات المسيحية في الضفة الغربية. وطالب البطاركة في بيان يوم الثلاثاء، حكومة الاختلال الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، ومحاسبة الجناة ووقف سياسة الإفلات من العقاب. وأوضحوا أن الأسابيع الأخيرة شهدت تصاعدًا مقلقًا في أعمال العنف من قبل مستوطنين ضد سكان بلدة الطيبة، شملت حرق مركبات، وكتابة شعارات كراهية على الجدران، واقتحامات متعمدة لبلدة مسالمة، يُراد من خلالها بث الرعب وتقويض نمط الحياة اليومية لأهلها. وأشار البطاركة إلى أن مستوطنين مسلحين وملثمين، بعضهم يمتطي الخيول، جابوا شوارع البلدة في اعتداء سافر على قدسية الحياة العامة، وتمادى العدوان حتى طال الكنيسة التاريخية في الطيبة، التي تُعد من الشواهد الحيّة على الحضور المسيحي العريق في الأرض المقدسة. وانتقد البيان التصريحات الرسمية الصادرة عن سلطات الاحتلال التي قللت من حجم الاعتداءات، واختزلتها في "أضرار مادية بسيطة". واعتبر ذلك تشويهًا متعمّدًا للحقيقة، وتغافلًا عن خروقات ممنهجة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في ممارسة الشعائر الدينية بحرية، وحماية التراث الثقافي. ولفت إلى أن الهجمات الأخيرة جاءت في أعقاب زيارات تضامنية لبلدة الطيبة من قبل بعثات دبلوماسية، ورافقها تصعيد في الحملات التضليلية من جماعات استيطانية تهدف إلى تشويه صورة الضحايا، والنيل من شرعية التضامن الدولي معهم، في محاولة لصرف الأنظار عن الاعتداءات الممنهجة وغير القانونية. وحذّر بطاركة القدس من مناخ الإفلات من العقاب الذي يسود الضفة، مؤكدين أن غياب المساءلة لا يهدد الحضور المسيحي فحسب، بل يقوّض القيم الأخلاقية والإنسانية التي تشكّل حجر الأساس لأي سلام عادل ومستدام. وطالب بطاركة ورؤساء الكنائس حكومة الاحتلال بمحاسبة الجناة دون تأخير، وتوفير حماية فعالة ومستدامة لسكان الطيبة وسائر المجتمعات المهددة في الضفة، والوفاء بالتزاماتها الدولية، وضمان المساواة أمام القانون دون تمييز.