بتنا نألف الإبادة.. ألم وحسرة بالمنصات بعد قصف خيام النازحين بغزة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية -الليلة الماضية- عددا من خيام النازحين في خان يونس جنوبا وجباليا وبيت لاهيا شمالا، وخلفت عشرات الشهداء والمصابين معظمهم من النساء والأطفال.
ووثقت عدسات الكاميرات مشاهد صادمة لاشتعال النيران بخيام النازحين بخان يونس وهم نيام، مما أدى إلى احتراق جثامين الشهداء والمصابين.
وتداول ناشطون صورة الطفل الفلسطيني أحمد زهير أبو الروس، من ذوي الإعاقة، وهو أحد الأطفال الذين استشهدوا بقصف الاحتلال خيام النازحين بخان يونس.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -في بيان- إن خيام النازحين في قطاع غزة تحولت إلى "أفران بشرية بفعل القذائف الصهيونية"، مؤكدة أن على أحرار العالم "مسؤولية التحرك الميداني الشامل والعارم لوقف الإبادة في قطاع غزة".
ألم وحسرة وعجز
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/4/17) جانبا من تعليقات المغردين على مشاهد احتراق النازحين داخل الخيام بسبب الغارات الإسرائيلية اليومية.
وفي هذا الإطار، قال أحمد في تغريدته "لم تعد جملة (حرق خيام النازحين) مفجعة بالدرجة الكافية لإحياء نبض في الضمير العربي تماما كأي مجزرة".
إعلانووصف فادي ما حدث في خان يونس وتحول أجساد النازحين إلى جثث متفحمة لا يمكن التعرف عليها بأنه "مرعب ومفزع ويندى له الجبين".
وسلطت فداء الضوء على الواقع المرير نتيجة العجز العربي والإسلامي عن وقف القصف الإسرائيلي على الغزيين، إذ قالت: "أصبح مشهد حرق خيام النازحين في غزة أمرا معتادا نكتفي بكتابته دون أن نحرك ساكنا".
وأضافت "بتنا نألف مشاهد الإبادة، وكأنها جزء من يومياتنا، لا تثير فينا سوى الصمت تغلغلت قسوة القلب فينا، حتى صرنا نشهد المصائب ونرى الألم دون أن تهتز لنا مشاعر".
وتساءل عبد الرقيب عن "دور المجتمع الدولي العاجز والعالم الصامت" عن وقف جرائم حرق خيام النازحين والمجازر الإسرائيلية الدموية في قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 40 شهيدا و73 مصابا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد إلى 1690 شهيدا وأكثر من 4 آلاف مصاب منذ خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي.
17/4/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات خیام النازحین
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. سرايا القدس تنشر مشاهد لقصف مستوطنات إسرائيلية وتؤكد استمرار الرد على العدوان
غزة - الوكالات
نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم، مشاهد مصورة توثّق تنفيذها سلسلة من الرشقات الصاروخية التي استهدفت مدن ومستوطنات إسرائيلية، من بينها أسدود وعسقلان وسديروت، إضافة إلى مستوطنات ما يُعرف بغلاف غزة.
وأظهرت المشاهد لحظات إطلاق الصواريخ من منصات الإطلاق، وتصاعد الدخان في المناطق المستهدفة، في إطار ما وصفته سرايا القدس بأنه "رد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية".
وأكدت السرايا في بيان مقتضب رافق نشر المشاهد أن قصفها يأتي ضمن معادلة الردع التي تحاول المقاومة ترسيخها، مشددة على أن "الرد مستمر ما دام العدوان قائماً، وأن استهداف الجبهة الداخلية للاحتلال هو خيار مشروع للدفاع عن شعبنا".
???? سرايا القدس: مشاهد من قصف مجاهدينا أسدود وعسقلان وسديروت ومغتصبات غلاف غزة برشقات صاروخية رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني pic.twitter.com/6QRXxobQ5t
— ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) May 14, 2025ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر الأمني والتصعيد العسكري المتبادل بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تشهد مناطق عدة في قطاع غزة غارات جوية وقصفاً مدفعياً منذ أيام، خلّف شهداء ودماراً واسعاً في البنية التحتية المدنية والسكنية.
وفي المقابل، تفعّل سلطات الاحتلال أنظمة الإنذار المبكر في عدد من المدن الجنوبية، وسط حالة من القلق والهلع في أوساط المستوطنين، الذين اضطر بعضهم للجوء إلى الملاجئ.
وتوعدت سرايا القدس بمواصلة عملياتها "طالما استمر العدوان"، معتبرة أن "المقاومة تملك من الوسائل والإمكانيات ما يؤهلها لخوض معركة طويلة النفس في مواجهة الاحتلال".