إيران تقاضي 4 دول أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تقدّمت إيران اليوم الخميس، بشكوى أمام محكمة العدل الدولية ضد كندا والسويد وأوكرانيا وبريطانيا، في إطار الطعن على قرار لهيئة طيران تابعة للأمم المتحدة بشأن إسقاط طائرة ركاب في العام 2020.
وكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية ومن طراز بوينغ 737-800 تقلّ ركابا يحملون جنسيات البلدان الأربعة عندما أُسقطت بعيد إقلاعها من طهران في الثامن من يناير 2020، وقتل في الواقعة 176 شخصا.
أخبار متعلقة زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لشراء 10 أنظمة باتريوت أمريكيةترامب وميلوني واثقان من التوصل إلى اتفاق تجاري أمريكي أوروبيبعد ثلاثة أيام من ذلك أقرّت إيران بأن قواتها استهدفت طائرة الرحلة بي اس 752 التي كانت متّجهة إلى كييف بصاروخي أرض-جو عن طريق الخطأ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عام 2020 استهدفت القوات الإيرانية طائرة كانت متّجهة إلى كييف بصاروخي أرض-جوخطأ عسكريوجاء حينها في بيان للقوات الإيرانية أن الطائرة الأوكرانية أصيبت "بسبب خطأ بشري نتيجة اقترابها من أحد المراكز الحساسة".
وتأتي الشكوى في معرض الطعن بقرار أصدرته في مارس "منظمة الطيران المدني الدولي" في القضية.
واعتبرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة ومقرّها في مونتريال، أن من اختصاصها الحكم في القضية التي تقدّمت بها الدول الأربع ضد إيران وتتّهم فيها طهران بـ"استخدام أسلحة ضد طائرة مدنية أثناء تحليقها".
ولجأت إيران إلى محكمة العدل الدولية سعيا لاستصدار حكم بأن القضية ليست من اختصاص منظمة الطيران المدني الدولي وبالتالي إلغاء قرارها.
وكانت الدفاعات الجوية الإيرانية في حالة تأهب قصوى تحسّبا لهجوم أميركي مضاد ردا على إطلاق إيران صواريخ على قاعدة عسكرية في العراق تستخدمها قوات أميركية.
ووفق القوات الإيرانية، كانت الولايات المتحدة تهدد "بضرب 52 نقطة في إيران".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لاهاي إيران محكمة العدل الدولية العدل الدولية طهران أوكرانيا الرحلات الجوية
إقرأ أيضاً:
سيدة أمام محكمة الأسرة: «زوجي كل ما يخرج من دورة المياه بيضحك بطريقة هيستيرية»
«من أول يوم زواج كان يجلس في دورة المياه فترة طويلة، فالموضوع لفت نظري وشعرت بأنه بيشرب حاجة بتخليه يضحك بطريقة هيستيرية بعد ما بيخرج» بهذه الكلمات بدأت سيدة ثلاثينية حديثها أمام محكمة الأسرة خلال نظر دعوى طلاق للضرر أقامتها ضد زوجها بعد 7 أشهر من زواجهما .
وقفت المدعية أمام محكمة الأسرة قائلة: «شكي في زوجي طلع صح، كنت في البداية أمزح معه عندما أجده يضحك بشدة بدون سبب، لكن تماديه في هذا الوضع جعلنى أشك فيه وأشمه عبر خروجه من دورة المياه، إلى أن تحول الشك إلى يقين عندما تأكدت أن جلوسه لفترة طويلة بها بسبب تعاطيه للحشيش المخدر، واجهته بهذه الحقيقة إلا إنه لم ينكر وقالى أنا بتعاطاه على فترات متقطعة ولست مدمنا له».
وتابعت المدعية أمام محكمة الأسرة: «بعتبر المسكرات أو المخدرات من الممنوعات التي نشأت عليها، ولا ينفع التهاون فيها، طلبت الابتعاد عما يفعله لكى أكمل حياتى معه، وعدنى بالابتعاد ومع الوقت اكتشفت بأنه لم يفِ بوعده، إذ فوجئت بعد شهرين من اتفاقنا بالعودة مرة ثانية إلى التعاطي، ولما عاتبته قالى دي اخر مرة، صدقته علشان ما أخربش بيتى، خصوصا أنه رجل ينتمى إلى أسرة ميسورة، ومؤدب ولم يصدر منه أي أفعال تضايقنى سوى تعاطي المخدرات، كان يعاملنى بطريقة حسنة ويقدرنى».
ذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة: «تزوجت بطريقة تقليدية، بعد فترة خطوبة قصيرة، وخلال تلك الفترة لم أقابله كثيرا نظرا لتجهيز الشقة وباقى النواقص من جهازى، فلم أكتشف أمره».
واستدعت المحكمة الزوج الذي نفي ما قالته المدعية موضحا أنه في اول زواجه أحد زملائه جامله ولكنه ابتعد عن هذا الطريق عندما عاتبته زوجته، لكنها طول الوقت تشك فيه.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب
"العالم الإسلامي" تثمّن توجيه خادم الحرمين بتوفير احتياجات حجاج إيران