إيران تشكو 4 دول لمحكمة العدل الدولية بقضية إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تقدمت إيران اليوم الخميس بشكوى أمام محكمة العدل الدولية ضد كندا والسويد وأوكرانيا وبريطانيا على خلفية تحطّم طائرة ركاب في 2020 في واقعة أسفرت عن مقتل 176 شخصا، وفق المحكمة.
وكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية ومن طراز "بوينغ 737-800″ تقلّ ركابا يحملون جنسيات البلدان الأربعة عندما أُسقطت بعيد إقلاعها من طهران في الثامن من يناير/كانون الثاني 2020.
وبعد 3 أيام من ذلك، أقرّت إيران بأن قواتها استهدفت الطائرة التي كانت متجهة إلى كييف بصاروخي أرض-جو عن طريق الخطأ.
وتأتي الشكوى في معرض الطعن بقرار أصدرته في مارس/آذار "منظمة الطيران المدني الدولي" في القضية.
واعتبرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ومقرّها في مونتريال، أن من اختصاصها الحكم في القضية التي تقدمت بها الدول الأربع ضد إيران وتتهم فيها طهران بـ"استخدام أسلحة ضد طائرة مدنية أثناء تحليقها".
ولجأت إيران إلى محكمة العدل الدولية سعيا لاستصدار حكم بأن القضية ليست من اختصاص منظمة الطيران المدني الدولي وإلغاء قرارها.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية رحبت بقرار منظمة الطيران المدني الدولي، معتبرة أنه يقربها "خطوة إضافية نحو محاسبة إيران عن إسقاطها غير المشروع" للطائرة.
إعلانوقالت المملكة المتحدة "سنمضي الآن قدما إلى المرحلة التالية في قضيتنا ضد إيران أمام منظمة الطيران المدني الدولي"، مؤكدة "سعيها المستمر إلى إحقاق العدالة والشفافية والمحاسبة من أجل الضحايا الـ176 وعائلاتهم".
وفي قضية منفصلة، تقدّمت البلدان الأربعة بشكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية في 2023، تطالب فيها بإرغام إيران على دفع "تعويض كامل" للعائلات.
وفي 2020، عرضت إيران دفع "150 ألف دولار أو ما يعادل هذا المبلغ باليورو" إلى عائلات كل من الضحايا.
ووجه مسؤولون أوكرانيون وكنديون انتقادات حادة للإعلان، مشددين على أن التعويض لا يحدد بإعلان أحادي.
وأنشئت محكمة العدل الدولية عقب الحرب العالمية الثانية لبت النزاعات الناشئة بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات منظمة الطیران المدنی الدولی محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو الدولية تدين قتل “إسرائيل” المتعمد للصحفيين في غزة
الثورة نت/..
أدانت منظمة العفو الدولية ، بشدة، اليوم الاثنين،” قتل “إسرائيل” المتعمد للصحفيين في غارة جوية على خيمتهم الإعلامية في مدينة غزة المحتلة”.
وأوضحت، في بيان نشرته على حسابها في منصة (إكس): “كان أنس الشريف وزملاؤه عيون وصوت غزة. على الرغم من تجويعهم وإرهاقهم والتهديد بقتلهم ورغم ألمهم الكبير، استمرّوا في مراسلتهم الشجاعة من الخطوط الأمامية”.
وأضافت:” لم يسبق لأي نزاع في التاريخ الحديث أن حصد هذا العدد الكبير من الأرواح في صفوف الصحفيين، مقارنةً مع الإبادة الجماعية ضدّ الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وشددت قائلة: “يجب إجراء تحقيق مستقلّ ومحايد في قتل الصحفيين الفلسطينيين، وتحقيق العدالة والتعويض على عائلاتهم”.
وزادت مؤكدة: “يجب أن تتحرّك الدول بسرعة لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل الآن”.