مصادر سورية: انفجار مستودع سلاح أدلب سببه الحرارة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أشارت مصادر سورية إلى أن انفجار إدلب الذي حدث صباح اليوم وقع في مستودع للسلاح.
وأوضحت المصادر أن السبب وراء الانفجار وقد يكون درجات الحرارة العالية.
وأصدرت وزارة الصحة السورية، اليوم الخميس، بياناً أكدت فيه على سقوط 4 قتلى و5 مصابين في انفجارات إدلب.
ومن المُنتظر أن تُوضح السلطات السورية تفاصيل الانفجار وأسبابه خلال الساعات المُقبلة.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي وقتٍ سابق، قال إيال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال سيُواصل إضعاف سوريا وحزب الله، على حد قوله.
وأضاف :"نعمل على منعهما من تحقيق قدرات استراتيجية".
وتابع زامير في تصريحاتٍ صحفية :"على الجيش أن يكون مستعدا لمواصلة حملة شاملة في ظل واقع معقد يتطلب العمل بعدة ساحات".
وفي وقتٍ سابق، قال أنس خطاب، وزير الداخلية السوري، إن انتشار قوى الأمن الداخلي بالسويداء خطوة أولى في ضبط فوضى السلاح وترسيخ الأمن.
وأضاف خطاب :"انتشار قوى الأمن الداخلي في السويداء يمهد لمرحلة تبادل الأسرى".
وتابع وزير الداخلية السوري :"قوى الأمن نجحت في تهدئة الأوضاع بالسويداء بعد انتشارها في المنطقتين الشمالية والغربية".
وأصدرت مؤسسة الرئاسة السورية يوم الأحد الماضي بياناً أكدت فيه أن الرئيس أحمد الشرع تسلم التقرير النهائي للجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل.
وأصدرت الحكومة السورية في إبريل الماضي بيانًا قالت فيه إن عناصر النظام السابق ارتكبت انتهاكات بحق أهالي وسكان المنطقة ما أدى إلى مقتل المئات.
وأضاف: "أحداث الساحل بدأت باعتداء غادر وبنية مسبقة للقتل شنته عناصر النظام السابق واستهدفت قوات الأمن العام والجيش".
وأبدت الحكومة السورية استعدادها للتعاون مع المنظمات الحقوقية والسماح لها بالوصول إلى جميع أنحاء البلاد.
وأشارت إلى أن اللجنة الوطنية أخذت على عاتقها التحقيق في انتهاكات أحداث الساحل وإصدار نتائجها خلال 30 يومًا.
وأكملت: "بعض التقارير الحقوقية أغفلت السياق الذي جرت فيه أحداث الساحل أو قللت من أهميته مما يؤثر على النتائج المتوصل إليها".
وفي وقتٍ سابق، أبدى الملك عبدالله بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، دعم بلاده للجارة سوريا بعد سلسلة الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
وقال الملك عبدالله، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة القاهرة الإخبارية،: "إنه يتطلع لرؤية سوريا آمنة ومُستقرة".
ورحب الاتحاد الأوروبي بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوبي سوريا، داعيًا إلى احترام السيادة السورية ووقف أعمال العنف فورًا.
وأكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، في تدوينة عبر منصة "X"، ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، مطالبًا جميع الأطراف باتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين ومنع التحريض والخطاب الطائفي.
وشدد المتحدث الأوروبي على أهمية احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها، مشيرًا إلى أن الاتحاد يطالب إسرائيل وجميع القوى الأجنبية الأخرى بالامتناع عن أي تدخل في الشأن السوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصادر سورية مستودع للسلاح انفجار إدلب وزارة الصحة السورية السلطات السورية إيال زامير رئيس الأركان الإسرائيلي أحداث الساحل
إقرأ أيضاً:
التقرير الأممي عن أحداث الساحل.. الشيباني يرد بـ"رسالة"
رحب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني بالنتائج التي توصل لها تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول أحداث الساحل السوري، مارس الماضي.
ووجه الشيباني رسالة شكر إلى رئيس لجنة التحقيق باولو سيرجيو بينهيور، على جهوده في إعداد تقرير اللجنة الأخير، مؤكداً أن "ما ورد فيه ينسجم مع ما توصلت إليه لجنة تقصي الحقائق الوطنية المستقلة".
وجاء في الرسالة: "تثمن الجمهورية العربية السورية هذه الجهود، كما تؤكد التزامها بإدماج التوصيات ضمن مسار بناء المؤسسات وترسيخ دولة القانون في سوريا الجديدة".
كما أكدت الرسالة أن التقرير الدولي يتوافق في مضامينه الأساسية مع نتائج "اللجنة الوطنية المستقلة" التي شكلها الرئيس أحمد الشرع للتحقيق في أحداث مارس الماضي.
كما أشاد بالوصول غير المسبوق الذي منحه فريق اللجنة الدولية إلى المناطق الساحلية المتأثرة بالعنف، مؤكدا "على غياب أي دليل على وجود سياسة حكومية لارتكاب الانتهاكات".
وأقر الشيباني "بالتحديات الكبيرة التي تواجهها سوريا في إصلاح القطاعين الأمني والقضائي"، داعيا إلى "رفع العقوبات الدولية لدعم جهود الإصلاح".
واختتم الرسالة بالتأكيد على "الالتزام بالتعاون البناء مع المجتمع الدولي مع الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها"، معربا عن أمله في أن تشكل توصيات اللجنة "خارطة طريق للمرحلة المقبلة".
خلصت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا في تقرير نشرته الخميس، إلى أن أعمال العنف التي وقعت في منطقة الساحل خلال شهر مارس كانت "منهجية وواسعة النطاق"، وتضمّنت انتهاكات "قد ترقى الى جرائم حرب".
وأوردت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة أن أعمال العنف التي ارتكبها "أعضاء قوات الحكومة الموقتة والأفراد الذين يعملون معها أو بجانبها" اتبعت "نمطا منهجيا في مواقع متعددة وواسعة الانتشار".
واستنتجت اللجنة: "ارتكاب أفعال قد ترقى الى جرائم حرب خلال أعمال العنف التي شملت القتل والتعذيب والأفعال اللإنسانية المتعلقة بمعاملة الموتى، والنهب على نطاق واسع وحرق المنازل".
وأوضحت اللجنة في الوقت ذاته أنها "لم تجد أي دليل على وجود سياسة أو خطة حكومية لتنفيذ مثل هذه الهجمات".
وشارك مسلحون موالون للحكم السابق في الانتهاكات، وفق اللجنة.