إطلاق Fate War عالميًا على AppGallery
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أعلنت شركة IGG العالمية لتطوير الألعاب عن الإطلاق الرسمي للعبة الاستراتيجية الجديدة Fate War، وذلك في 5 أغسطس الجاري، عبر متجر تطبيقات هواوي AppGallery وجميع المنصات الرئيسية الأخرى.
ويأتي هذا الإطلاق ضمن توسع الشركة في تقديم ألعاب ذات جودة عالية، مع تركيز على جذب جمهور محبي ألعاب الاستراتيجية، خاصة من نوع Strategy 4X التي تعتمد على الاستكشاف والتوسع واستغلال الموارد والتغلب على المنافسين.
متجر AppGallery، الذي يضم مجموعة متنامية من العناوين العالمية، استقبل اللعبة كإضافة جديدة إلى مكتبة الألعاب التي يوفرها، ما يعزز حضوره كمنصة تقدم تجارب متنوعة لمحبي هذا النوع من الألعاب. وبإطلاق Fate War بالتزامن مع المنصات الأخرى، يتيح المتجر للاعبين تجربة متكاملة على أجهزة هواوي، مع أداء محسّن واستفادة من خصائص الأجهزة بشكل كامل.
تدور أحداث Fate War في عالم أسطوري يسعى لإعادة البناء بعد الدمار الذي خلفته حرب كبرى مستوحاة من ملحمة راجناروك. ويبدأ اللاعبون بتأسيس مستوطناتهم الخاصة، مع إمكانية التوسع وإدارة الموارد، وتطوير البنية التحتية. اللعبة توفر بيئة قابلة للتخصيص بدرجة كبيرة، حيث يمكن تعديل التضاريس والتأثير على حياة الشخصيات داخل اللعبة، إضافة إلى سرد قصصي يواكب تطور العالم.
من بين الميزات البارزة في اللعبة، وجود بيئة ديناميكية تتغير مع مرور الفصول وتتابع الليل والنهار، ما يؤثر بشكل مباشر على خطط التنمية واستراتيجيات إدارة الموارد. كما يمكن للاعبين التبديل بين العرض العمودي والأفقي بسهولة، لتناسب أسلوب كل لاعب.
أما على صعيد المعارك، فتقدم Fate War نظام قتال تكتيكي في الوقت الفعلي، يسمح بنشر وحدات مختلفة ذات قدرات خاصة وأدوار محددة، ما يتيح وضع خطط معقدة للتغلب على الخصوم. وتلعب التجارة دورًا محوريًا في تعزيز القوة داخل اللعبة، حيث يمكن للمستخدمين المشاركة في أنظمة المزادات والمنافسة على الموارد لتسريع عملية التطوير.
تتيح اللعبة أيضًا نطاقًا واسعًا من التخصيص للأبطال والمناطق، بما يمنح اللاعبين فرصة لتشكيل تجربتهم الخاصة. كما تقدم وضع الاستكشاف بنظام Roguelike، الذي يفتح المجال أمام مغامرات غير محدودة مليئة بالتحديات المفاجئة والجوائز القيمة.
تمزج Fate War بين العمق الاستراتيجي والقصص الغامرة وأسلوب اللعب المتجدد، ما يجعلها خيارًا ملائمًا لمحبي التحديات سواء كانوا من اللاعبين الجدد أو المخضرمين في ألعاب الاستراتيجية.
بهذا الإطلاق، تدخل IGG مرحلة جديدة من المنافسة في سوق ألعاب الهواتف الذكية، في وقت يشهد فيه هذا القطاع نموًا متسارعًا عالميًا، مع توجه متزايد نحو الألعاب التي تجمع بين التخطيط طويل المدى والتجربة التفاعلية الغامرة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
باكستان تنشئ قوة جديدة للإشراف على الصواريخ بعد الصراع مع الهند
أعلنت باكستان إنشاء قوة جديدة في جيشها للإشراف على القدرات القتالية الصاروخية للبلاد وتعزيز ردعها الإستراتيجي، في خطوة تهدف إلى مجاراة قدرات جارتها الهند على ما يبدو.
وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن إنشاء القوة الصاروخية للجيش في وقت متأخر من أمس الأربعاء بمراسم أقيمت في إسلام آباد وتمحورت حول أسوأ نزاع منذ عقود مع الهند، والذي وقع في مايو/أيار الماضي.
وأقيمت المراسم قبل يوم واحد من عيد استقلال باكستان الـ78.
وقال شريف في بيان صادر عن مكتبه متحدثا عن القوة الجديدة "ستكون مزودة بتكنولوجيا حديثة"، مضيفا أنها ستكون علامة فارقة في تعزيز القدرة القتالية للجيش الباكستاني، دون أن يدلي بتفاصيل أخرى.
ومع ذلك، قال مسؤول أمني كبير إن القوة ستكون لها قيادة خاصة في الجيش، وستكون مخصصة للتعامل مع الصواريخ ونشرها في حال نشوب حرب بأسلحة تقليدية.
وأضاف "من الواضح أنها أنشئت للتعامل مع الهند".
وتواصل الدولتان المسلحتان نوويا تحديث قدراتهما العسكرية في ظل تنافس طويل الأمد منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني في عام 1947.
وأدى هجوم وقع في 22 أبريل/نيسان الماضي وأودى بحياة 26 شخصا -معظمهم من السياح الهندوس- في إقليم كشمير المتنازع عليه إلى إشعال فتيل أزمة حادة بين الجارتين النوويتين، حيث اتهمت نيودلهي جماعة "لشكر طيبة" المدعومة من إسلام آباد بالمسؤولية عنه، قبل أن تبادر بشن غارات جوية داخل الأراضي الباكستانية استهدفت ما وصفتها بـ"معسكرات إرهابية".
وردّت باكستان بإطلاق مئات الطائرات المسيّرة في عمق الأراضي الهندية، وتحدثت تقارير عن مواجهات جوية مباشرة بين مقاتلات الطرفين.
وبعد 4 أيام من الضربات المتبادلة التي استخدمت فيها الطائرات المسيّرة والصواريخ والمدفعية الثقيلة أعلن الرئيس ترامب عبر منصة إكس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن الولايات المتحدة قامت بوساطة مباشرة.
إعلانوقال ترامب في تدوينة له في 10 مايو/أيار الماضي "بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري".
وبينما رحبت باكستان بالاتفاق وأشادت بالدور الأميركي امتنعت الهند عن الاعتراف بأي تدخّل خارجي، وأصرت على أن الاتفاق جاء نتيجة مفاوضات ثنائية.
ونفت الهند أكثر من مرة أن تكون قد أنهت عملياتها العسكرية ضد باكستان في مايو/أيار الماضي تحت أي ضغط خارجي، وذلك ردا على تصريحات ترامب، والتي قال فيها إنه توسط لوقف إطلاق النار بين البلدين.