«بخطوات بسيطة».. حافظ على هاتفك بعيدًا عن حرارة الجو
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
مع حلول عطلة الصيف، يسافر الكثير منا إلى وجهات حارة ومشمسة، حاملين معهم أجهزتهم الإلكترونية، لكن لا تنسَ أن الهواتف والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية معرضة لدرجات الحرارة العالية.
وخلال السطور التالية نقدم تأثير الحرارة على الهواتف الذكية وكذلك خطوات للحفاظ عليها بعيدًا عن حرارة الجو
تأثير الحرارة على الهاتفتعمل معظم الأجهزة الإلكترونية بشكل أفضل في نطاق درجة حرارة محدد، حيث تقول شركة آبل إن أجهزة آيفون وآيباد مصممة للاستخدام في درجات حرارة تتراوح بين 0 و35 درجة مئوية (32-95 درجة فهرنهايت).
كما تحذر آبل من أن الجهاز قد يغير سلوكه للتعامل مع درجات الحرارة العالية، حيث أن استخدام جهاز iOS أو iPadOS في ظروف شديدة الحرارة يمكن أن يقلل بشكل دائم من عمر البطارية.
وقد يسخن هاتفك مؤقتًا عند الشحن لاسلكيًا، أو تنزيل ملفات كبيرة، أو بث فيديو عالي الجودة، أو القيام بأي شيء آخر يتطلب طاقة أو بيانات كبيرة. تقول سامسونج إن هذا أمر طبيعي ولن يؤثر على الأداء أو عمر البطارية.
ماذا يحدث إذا ارتفعت درجة حرارة الجهاز؟في حالة ارتفاع درجة حرارة هاتف iPhone، يُنبه المستخدم برسالة تحذيرية تُفيد بضرورة تبريده قبل استخدامه، كما ستعرض أجهزة Android رسالة مشابهة تُخبر المستخدم بأن الشاشة ستُصبح باهتة، وسيتم إغلاق التطبيقات، وإيقاف الشحن مؤقتًا.
ما لا يجب فعلههناك بعض الأمور التي يُمكنك القيام بها لحماية جهازك من الحرارة المرتفعة، فلا تتركه في السيارة في يوم حار، ولا تُعرّضه لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة.
كما تُحذّر Apple من استخدام بعض الميزات في حالة ارتفاع درجة الحرارة أو في ضوء الشمس المباشر لفترات طويلة، مثل نظام الملاحة GPS أثناء القيادة، أو لعب ألعاب الفيديو عالية الرسومات، أو استخدام الكاميرا.
وتنصح «جوجل»، المُصنّعة لهواتف Pixel التي تعمل بنظام أندرويد، المستخدمين بعدم استخدام الميزات أو التطبيقات التي تستهلك الكثير من الموارد أثناء الشحن.
حافظ على برودة جهازكأفضل ما يمكنك فعله في الحر الشديد هو إطفاء جهازك تمامًا، وإزالة غطاء الحماية، إذا كان هاتفك أو جهازك اللوحي مزودًا به، لأنه قد يُحبس الحرارة.
واحفظ هاتفك أيضًا بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة وضعه في مكان بارد، مثل غرفة مُكيّفة أو أمام مروحة، لكن توخَّ الحذر عند وضعه في أماكن باردة.
اقرأ أيضاًإنتاج الهواتف الذكية في الصين يبلغ 563 مليون وحدة خلال النصف الأول من 2025
منها ضعف مهارات التعلم.. دراسة تحذر من إفراط الأطفال في النظر لشاشات الهواتف
أبرز الهواتف التي لا تدعم تقنية 5g في مصر.. هل ظهرت العلامة الجديدة على موبايلك؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركة آبل الهواتف أندرويد آيفون أجهزة إلكترونية
إقرأ أيضاً:
اليونان تكافح أصعب حرائق الغابات وسط حرارة قياسية تجتاح أوروبا
يواصل رجال الإطفاء في اليونان اليوم الأربعاء احتواء أكثر من 20 حريق غابات بما في ذلك واحد يهدد ثالث أكبر مدنها باتراس، ويأتي ذلك وسط موجة حر قياسية تجتاح أوروبا في الأيام الأخيرة، أدت إلى ارتفاع حرائق الغابات في جميع أنحاء القارة بنسبة 87%، ودمرت أكثر من 400 ألف هكتار منذ بداية العام.
وقال مسؤول كبير في مكافحة الحرائق إن اليونان تواجه أصعب أيام موسم حرائق الغابات هذا العام، بعد اندلاع العشرات من الحرائق الجديدة في يوم واحد وعرقلة الطقس المتطرف لجهود الإطفاء.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3عام 2024 الأشد حرارة في التاريخlist 2 of 3الحرارة والجفاف يقلصان الإنتاج الزراعي عالمياlist 3 of 3ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟end of listوأدت الرياح القوية والجفاف المستمر والحرارة الشديدة إلى تفاقم الظروف في معظم أنحاء البر الرئيسي والجزر، مما أجبر السلطات على إجلاء السكان وتنفيذ عمليات إنقاذ دراماتيكية في الأيام الأخيرة.
وأكد كوستاس تسينغاس، رئيس رابطة ضباط الإطفاء أنه تم تسجيل 82 حريقا جديدا في جميع أنحاء البلاد الثلاثاء، وهو رقم "مرتفع بشكل استثنائي" حسب تقديره،
كما وصف الوضع بالخطير، خصوصا بالقرب من مدينة باتراس الغربية، في شبه جزيرة بيلوبونيز المتضررة بشدة، حيث اندلعت حرائق كبيرة هناك.
وتستمر حرائق ضخمة أيضا في منطقة بريفيزا في الشمال الغربي، وكذلك في جزيرتي زاكينثوس وخيوس.
وتم نشر ما يقرب من 5 آلاف رجل إطفاء بمساعدة 33 طائرة منذ الفجر لاحتواء النيران التي أججتها الرياح والظروف الحارة والجافة بالقرب من باتراس، وعلى جزيرتي خيوس وزاكينثوس السياحيتين وفي 3 مواقع داخلية على الأقل.
وطلبت اليونان المساعدة من أعضاء الاتحاد الأوروبي، وتقدمت بطلب للحصول على 4 طائرات إطفاء من خلال آلية الحماية المدنية بالاتحاد، في وقت تعاني فيه دول أخرى في الاتحاد وخارجه من حرائق كبيرة وموجات حر قياسية.
وتشير القياسات المبكرة إلى أن درجات الحرارة المرتفعة للغاية تحطم الأرقام القياسية في جميع أنحاء أوروبا، خلال موجة حر أولى في يوليو/تموز، وموجة ثانية لا تزال مستمرة، ما أدى إلى اندلاع حرائق غابات أكبر وأقوى.
إعلانويكافح رجال الإطفاء أيضا في أنحاء من إسبانيا والبرتغال وتركيا وفرنسا ومنطقة البلقان حرائق غابات الأربعاء مع ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية في أجزاء من أوروبا بسبب موجة حر أخرى.
ففي جنوب غربي فرنسا، حُطّمت الأرقام القياسية، يوم الاثنين، في أنغوليم، وبيرجراك، وبوردو، وسان إيميليون، وسان جيرون. وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أن "درجات الحرارة العظمى في تلك المناطق تجاوزت المعدلات الطبيعية للعقود القليلة الماضية بمقدار 12 درجة مئوية.
وفي كرواتيا، سجلت درجات الحرارة الجوية أرقاما قياسية في شيبينيك، عند 39.5 درجة مئوية، وفي دوبروفنيك، عند 38.9 درجة مئوية، في حين اجتاحت حرائق الغابات الكبيرة سواحلها وانتشرت في البلدان المجاورة في البلقان.
وتأتي موجة الحر في جنوب أوروبا في الوقت الذي تتعافى فيه دول الشمال الأوروبي من درجات حرارة غير مسبوقة تجاوزت 30 درجة مئوية في الدائرة القطبية الشمالية هذا الشهر.
وقال بوب وارد، مدير السياسات في معهد غرانثام للأبحاث: "كان هذا الصيف، استثنائيا من حيث الحرارة الشديدة في جميع أنحاء العالم".
وفي إسبانيا، أُجلي ما يقرب من 6 آلاف شخص من منازلهم في شمال ووسط وجنوب البلاد هذا الأسبوع، مع اشتعال حرائق الغابات وسط موجة حر من المتوقع أن ترفع درجات الحرارة إلى نحو 44 درجة مئوية في بعض مناطق الدولة.
وسيطر رجال الإطفاء إلى حد كبير على حريق اندلع قرب العاصمة مدريد مساء الاثنين. وقالت خدمات الطوارئ إن شخصا واحدا لقي حتفه في الحريق.
قال خوسيه كاماتشو، عالم المناخ والمتحدث باسم وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، إن السمة الرئيسية لموجة الحر في المنطقة هي طولها ومداها، لا شدتها. لكن درجات الحرارة لا تزال مرتفعة للغاية.
وفي إيطاليا، تم وضع 16 من 27 مدينة رئيسية تحت الإنذارات من الحرارة الحمراء. كما سجل جنوب غربي فرنسا 40% من عينة من محطات الأرصاد الجوية درجات حرارة أعلى من 40 درجة مئوية يوم الاثنين. كما تم الإبلاغ عن حرائق غابات في البرتغال وتركيا وألبانيا والجبل الأسود والمملكة المتحدة في الأيام الأخيرة.
وقالت لوريان باتيه، عالمة المناخ في هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إنه من السابق لأوانه الجزم بأن الأرقام القياسية قد "تُحطّم" بدلاً من مجرد تحطيمها، لكنها أشارت إلى أن الامتداد الجغرافي للحرارة كان كبيراً.
وأضافت أن أكثر من نصف موجات الحر الـ51 التي شهدتها فرنسا منذ عام 1947 حدثت خلال السنوات الـ 15 الماضية. "من الواضح أن هذا مؤشر على ارتفاع درجة حرارة المناخ".
ضريبة التغير المناخي
أدى الطقس الحار في جميع أنحاء أوروبا إلى جفاف الغطاء النباتي وسمح بامتداد حرائق الغابات، ووصفه العلماء بـأنه "مزيجٍ من الظروف المناخية القاسية".
وتوقع علماء الحرائق في الاتحاد الأوروبي ظروفًا "قاسية إلى شديدة القسوة" في جميع أنحاء القارة حتى نهاية هذا الأسبوع، مع مخاطر في معظم أنحاء جنوب أوروبا، وتوقع حدوث حالات نادرة كبيرة في أجزاء من دول الشمال الأوروبي.
إعلانوتسببت حرائق الغابات في أوروبا في حرق أكثر من 400 ألف هكتار حتى الآن هذا العام، وفقا للبيانات المنشورة يوم الثلاثاء، وهو ما يزيد على 87% من المتوسط في مثل هذا الوقت من العام على مدى العقدين الماضيين.
وتودي درجات الحرارة المرتفعة بحياة عشرات الآلاف من الناس في أوروبا سنويا. ويقدر الباحثون أن درجات الحرارة الخطِرة في أوروبا ستودي بحياة ما بين 8 آلاف و80 ألف شخص إضافي سنويا بحلول نهاية القرن.
وقال عالم الأوبئة أنطونيو غاسباريني، في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: "هذه موجة حر شديدة أخرى تضرب أوروبا هذا الصيف. وكما حدث في موجات الحر السابقة خلال الأشهر الماضية، نتوقع ليس فقط ارتفاعا كبيرا في عدد الوفيات، بل أيضا تفاوتا جغرافيا كبيرا في معدلات الوفيات الزائدة".
وفي الأسبوع الماضي، صرّحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن حرائق الغابات وسوء جودة الهواء يُفاقمان الآثار الصحية السلبية للحرارة الشديدة في ظل موجة حر طالت معظم القارات.
وأشارت إلى أن درجات الحرارة خلال الأسبوع الأول من أغسطس/آب تجاوزت 42 درجة مئوية في أجزاء من غرب آسيا، وجنوب آسيا الوسطى، ومعظم شمال أفريقيا، وجنوب باكستان، وجنوب غرب الولايات المتحدة الأميركية، مع تجاوز درجات الحرارة 45 درجة مئوية في بعض المناطق.