سفير الجزائر بالقاهرة: «الحملات ضد مصر لها أهداف سياسية مغرضة»
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أكد السفير محمد سفيان براح سفير الجزائر لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن الحملات التي تشن ضد مصر بسبب القضية الفلسطينية، هي حملات مغرضة وذات أهداف سياسية.
وقال براح، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش لقاء للتعريف ببرنامج المنتدى الإفريقي للتجارة البينية الذي سيعقد في الجزائر في الفترة من 4 إلى 10 سبتمبر القادم، إن تضامن مصر ودعمها الدائم دولة وشعبا للقضية الفلسطينية ليس محل شك، مؤكدا أن الجزائر ترفض وتدين الحملات المغرضة التي تستهدف مصر.
ولفت السفير الجزائري إلى أن معبر رفح يعد معبرا دوليا ويخضع للقانون الدولي، مؤكدا أن مصر تلعب دورا محوريا دبلوماسيا وإنسانيا في الدفاع عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الدبلوماسية الجزائرية بتوجيهات الرئيس عبد المجيد تبون تعمل على الدفاع عن القضايا العادلة في المحافل الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن.
وأوضح أن مصر والجزائر تشتركان في رؤية استراتيجية ترتكز على بناء الإنسان وتعزيز المواطنة وتطوير مؤسسات قوية، واقتصاد وطني قائم على المعرفة باعتبارها أدوات فاعلة لمجابهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأكد براح أن هناك تعاونا بين مصر والجزائر فيما يخص الملف الليبي، بهدف إعلاء مصالح الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته وممتلكاته، وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية، بإشراف ودعم من الأمم المتحدة، بما يفضي إلى إنهاء الانقسام والمضي قدماً بالعملية السياسية في ليبيا نحو توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية والهجرة يلتقي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية
مصر تدين بشدة الإعلان عن خطة لبناء 3400 وحدة سكنية في الضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية سفير الجزائر سفير الجزائر بالقاهرة مصر
إقرأ أيضاً:
الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل وتؤكد التزام الجيش بالقانون الدولي
كذّبت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان صادر اليوم السبت، بشكل قاطع الأخبار المضللة والاتهامات الباطلة التي تتناول إنشاء الجزائر وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل.
واعتبرت الوزارة أن هذه الأخبار ما هي إلا افتراءات وسيناريوهات وهمية تهدف إلى المساس بسمعة الجيش الجزائري الشعبي وتشويه صورة الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن مثل هذه المعلومات زائفة وعارية عن الصحة تمامًا.
وأضافت أن هذه الحملات المضللة تُروّج لها مواقع إعلامية مأجورة تخدم أجندات معادية للجزائر وتسعى لضرب استقرارها وتشويه مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن الرأي العام بات قادرًا على تمييز زيف هذه الادعاءات.
وأوضحت وزارة الدفاع أن الجيش الوطني الشعبي يؤدي مهامه ضمن احترام تام للدستور والقوانين الوطنية، وبما يتوافق مع سياسة الجزائر ومبادئها الثابتة التي ترتكز على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيل الحوار والمفاوضات في حل الأزمات.
وشدّدت الوزارة على أن الجزائر، التي تسعى دائمًا لتعزيز الأمن والسلم عبر مختلف المنابر الدولية والإقليمية، خصوصًا في منطقة الساحل، تبذل جهودًا دبلوماسية مضنية لاستعادة الاستقرار بالحلول السلمية، وتؤكد رفضها المطلق لأي منطق يعتمد على السلاح في المنطقة.