بيقتل نفسه والغير | رمضان عبدالمعز يحذر من السرعات الجنونية وحوادث الطرق
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
حذّر الشيخ رمضان عبدالمعز ، الداعية الإسلامي، من مخاطر السرعات الجنونية والإهمال على الطرق، مؤكدًا أن هذه التصرفات تودي بحياة السائق ومن حوله، وقد تُعتبر انتحارًا في ميزان الشرع إذا كان السائق يعلم بخطورتها المؤكدة.
وقال عبدالمعز، خلال فتوى له، اليوم الخميس، إن النبي ﷺ أثنى على الحلم والأناة، ودعا إلى التزام الانضباط، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا"، موضحًا أن تجاوز السرعات المقررة من 120 إلى 160 أو 180 كم/س يمثل خطرًا محققًا.
وأضاف أن الإسلام حثّ على إزالة الضرر من الطريق، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ عن الرجل الذي أزاح غصن شوك فأدخله الله الجنة، مشيرًا إلى أن ركن السيارات بشكل عشوائي أو صف ثانٍ يعرقل السير ويضاعف المخاطر.
وشدد عبدالمعز على أن الوقاية تبدأ بالالتزام بالقوانين المرورية، والنزول مبكرًا لتجنب التهور، داعيًا إلى وقفة جادة مع النفس لحماية الأرواح، خاصة بعد أن فقد الكثيرون أعزّاءهم بسبب الحوادث المؤلمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحلم والأناة
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: سيدنا إبراهيم قدوة في الرجاء وحسن الظن بالله
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن دعاء سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام في قوله تعالى بسورة إبراهيم: "الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء"، يجسد أرقى معاني الرجاء وحسن الظن بالله عز وجل.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن سيدنا إبراهيم بدأ دعاءه بالحمد على النعمة العظيمة التي وهبها الله له رغم بلوغه سنًّا متقدمة، مؤكدًا يقينه بأن الله يسمع دعاء عباده ويستجيب لهم، فقال: "إن ربي لسميع الدعاء".
ما الحكمة ابتلاء الله لعباده؟.. الشيخ رمضان عبد المعز يجيب
الشيخ رمضان عبد المعز يفسر قوله تعالى: "وأما بنعمة ربك فحدث".. فيديو
جئتُ لأداء واجبي.. رمضان عبد المعز يشارك في انتخابات مجلس الشيوخ
الشيخ رمضان عبد المعز: اللسان مفتاح النجاة أو الهلاك يوم القيامة
وأشار الشيخ رمضان عبد المعز إلى أن النبي إبراهيم عليه السلام، بعد أن أثنى على ربه، عرض طلباته بتواضع وخشوع، فقال: "رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب".
وبيّن الشيخ رمضان عبد المعز أن هذا الموقف يجمع بين جناحي الإيمان: الخوف والخشية من الله عز وجل، مع الرجاء في رحمته وفضله، والثقة في كرمه سبحانه، مستشهدًا بقوله: "إن الله لا يرد يدًا رفعت إليه".
وتابع الشيخ رمضان عبد المعز "قصْدُ باب الرجاء في جنح الليل، وبث الشكوى بين يدي الله، دليل على أن بحر جود الله يروي كل من قصده، ولا يرده خائبًا أبدًا".