تفاصيل مقترح اتفاقية هيئات الإفتاء في العالم عن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
شهدت الجلسة الرابعة من المؤتمر العلمي العاشر لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ برئاسة الدكتور مبروك زاد الخير رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر؛ عرضًا لبحث: مقترح لاتفاقية دور وهيئات الإفتاء في العالم لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ومواجهة تداعيات الاستخدام الضار لتقنية المعلومات، والذي أعده الدكتور أحمد البدوي سالم محمد سالم، أستاذ العقيدة والفلسفة المساعد في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقليوبية - جامعة الأزهر.
وقال الدكتور مبروك زاد الخير رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر؛إن هذا البحث يعد من أهم البحوث المقدمة لأنه قدم مقترحًا عمليًّا تطبيقيًّا في وضع اتفاقية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وأن النتيجة العملية للبحث تم إخراجها إلى النور قبل انتهاء المؤتمر فيما أعلنت عنه دار الإفتاء بطرح وثيقة دار الإفتاء لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الجلسة الختامية.
وقد اشتمل البحث على مقدمة، وثلاثة مباحث، وخاتمة. أما المقدمة فتناولت الحديث عن أهمية البحث، وأهدافه، والمشكلة البحثية، والدراسات السابقة، وتساؤلات البحث، ومنهج البحث، وخطته، وتناول المبحث الأول: تعريف الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، وبيان المشكلات الأخلاقية وتحديات الذكاء الاصطناعي.
أما المبحث الثاني فكان بعنوان: الإطار العام لمقترح اتفاقية دور وهيئات الإفتاء في العالم لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ومواجهة تداعيات الاستخدام الضار لتقنية المعلومات.
ويأتي المبحث الثالث وهو لب الدراسة وجوهرها: مقترح اتفاقية دور وهيئات الإفتاء في العالم لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ومواجهة تداعيات الاستخدام الضار لتقنية المعلومات، ثم الخاتمة والتي اشتملت على النتائج والتوصيات، وأخيرًا قائمة المصادر والمراجع.
وقد نال البحث بعد عرضه قبولًا وإعجابًا من المفتين والعلماء المتخصصين الذين حضروا الجلسة، لما يمثله من أصالة وجدة وأنه أول مقترح يصدر من أروقة المؤسسات الدينية على مستوى العالم لعمل اتفاقية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الذكاء الاصطناعي الأزهر تحديات الذكاء الاصطناعي المعلومات لأخلاقیات الذکاء الاصطناعی وهیئات الإفتاء فی العالم مقترح ا
إقرأ أيضاً:
كيف استخدمت إٍسرائيل الذكاء الاصطناعي سلاحا في حربها على غزة؟
فقد طور الاحتلال أكثر من أداة للذكاء الاصطناعي لتسهل على مراكز القيادة والسيطرة أداء مهماتهم العسكرية، فبدلا من استخدام 20 ضابطا من الاستخبارات لتحديد 100 هدف سنويا في القطاع، استطاع الذكاء الاصطناعي تسريع وتيرة الاستهداف لتصل لتحديد 200 هدف خلال 12 يوما فقط.
وتظهر الأهداف على هاتف عسكري محمول وباستخدام تطبيق يظهر لكل فريق في الجيش الأهداف التي عليه التعامل معها وكأنها لعبة فيديو.
تقرير: محمود إلكن
Published On 7/10/20257/10/2025|آخر تحديث: 21:06 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:06 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ