أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه :"لا نريد دولة مسلحة ويجب انسحاب إسرائيل بشكل كامل من قطاع غزة"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

مندوب فلسطين بالجامعة العربية: نثمن الجهود المصرية القطرية لوقف إطلاق النار بغزة الخارجية الفرنسية: غزة جزء من دولة فلسطين المُستقبلية

 

وقال عباس: “نؤكد ضرورة تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة”.

 

"الابادة" تستهدف اطفال غزة


 

وفي إطار آخر، كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)،  عن وفاة اكثر من ١٠٠ طفل جوعا في غزة، داعية الى  ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من القطاع مع السماح بدخول المزيد من المواد الغذائية. 
وقال فيليب لازاريني، رئيس (الأونروا)، في تغريدة على تويتر أمس: "هذه الوفيات بين الأطفال هي الأحدث في الحرب على الأطفال في غزة". وتشمل الحصيلة أيضًا حوالي 40 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بسبب القصف والغارات الجوية، وما لا يقل عن 17 ألف طفل غير مصحوبين بذويهم ومنفصلين عنهم، ومليون شاب مصاب بصدمات نفسية عميقة و لا يحصلون على تعليم.
وأضاف: "لا ينبغي لأحد أن يصمت عندما يموت الأطفال، أو يُحرمون بوحشية من مستقبلهم، أينما كانوا، بما في ذلك في غزة".
وتذكرت أولغا شيريفكو، المتحدثة باسم الوكالة، اللحظة التي تعرفت فيها على فتاة صغيرة تحتاج إلى علاج في مستشفى بغزة بعد انقطاع دام عامًا، حيث كانت تعاني مرة أخرى من سوء التغذية.
وقالت العاملة الإنسانية المخضرمة للأمم المتحدة: "تذكرت رموشها الطويلة"، واصفةً جنا البالغة من العمر سبع سنوات، والتي قابلتها في مستشفى مدينة غزة الصديق للمرضى يوم الثلاثاء.
التقيتُ بها لأول مرة في مستشفى الهيئة الطبية الدولية الميداني جنوب غزة في أبريل 2024. آنذاك، كانت تعاني من سوء تغذية حاد، وكانت تتلقى العلاج. ثم تحسنت حالتها تدريجيًا، وخرجت في النهاية وعادت إلى منزلها. ومع ذلك، عادت جنى إلى المستشفى "لأن سوء التغذية تفاقم، ولم تُشخَّص حالتها بشكل صحيح، ولا يمكن تشخيصها بشكل صحيح". وهذه الفتاة مدرجة على قائمة الأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم طبيًا لتلقي العلاج خارج غزة. وقد نُفِّذت آخر عمليات الإجلاء الأسبوع الماضي عندما دعمت منظمة الصحة العالمية نقل 15 طفلًا في حالة حرجة إلى الأردن، لكن أكثر من 14800 شخص ما زالوا ينتظرون.
وشددت  شيريفكو على أهمية ضمان استمرار عمليات الإجلاء لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.
وأشارت أيضًا إلى أن الأطفال والبالغين الذين يعانون من حالات مرضية سابقة، يزداد وضعهم سوءًا مع سوء التغذية.
وقالت: "لم يكن الأمر ليكون على هذا النحو لو حصلوا على تغذية سليمة، لأن هذه الظروف كانت موجودة قبل أزمة المجاعة ولم يكونوا يمرضون كما هم الآن".
وأضافت: "لهذا السبب من الضروري التأكد من وجود ظروف مناسبة على الأرض لدخول كميات كافية من الإمدادات - كل شيء من الغذاء إلى الدواء إلى التغذية إلى المأوى".
ويجب تمكين شرايين الحياة هذه حقًا حتى نتمكن من إيصال هذه المساعدة إلى المحتاجين.
وأفادت  السلطات الصحية في غزة امس الأربعاء أن ثمانية أشخاص، من بينهم ثلاثة أطفال، لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية والجوع خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين في نيويورك: "أصبحت مثل هذه التقارير حدثًا يوميًا، مما يعكس الأزمة الإنسانية المتفاقمة والحاجة الملحة إلى مساعدة مستدامة".
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية أجرت أيضًا تدريبًا تنشيطيًا في مستشفى الرنتيسي للأطفال في مدينة غزة أمس، مع التركيز على إدارة سوء التغذية للمرضى الداخليين.
وأوضح قائلًا: "إن الارتفاع الأخير في حالات سوء التغذية بين الأطفال استدعى إنشاء هذه المراكز وتوسيع نطاقها".
ومنذ يناير، تم إدخال أكثر من 340 طفلًا لتلقي علاج سوء التغذية. وحتى 5 أغسطس، تم الإبلاغ عن 49 حالة وفاة مؤكدة بين الأطفال بسبب سوء التغذية، من بينهم 39 حالة بين الأطفال دون سن الخامسة.
وفي تطورات أخرى، أشارت البيانات التي جمعتها الأمم المتحدة من غزة في يوليو الماضي إلى استمرار الصدمات النفسية التي تؤدي إلى مشاكل في الصحة النفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب.
كما يعاني موظفو الرعاية من الصدمات النفسية، وقد بدأ الشركاء العاملون في قطاع الحماية في تقديم الدعم في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي لموظفيهم.

 


 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود عباس الرئيس الفلسطيني محمود عباس غزة قطاع غزة فلسطين سوء التغذیة بین الأطفال فی مستشفى فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة بغزة: ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ227 شهيدا

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل نقلا عن "وزارة الصحة بغزة" بأن عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 227 شهيدا بينهم 103 أطفال.

الاحتلال يعطل دخول المساعدات إلى غزة رغم الكارثة الإنسانيةغزة من الفاتيكان إلى مصر.. كنائس العالم تدعم القضية الفلسطينية

يذكر أنه وسط تفاقم الأزمة في قطاع غزة، يمضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الدفع بمخططه لتوسيع نطاق العمليات العسكرية، زاعما أن هذا المسار هو السبيل الأمثل لتحقيق أهدافه وإنهاء ما يصفه بحكم حركة حماس. 

ويدعى أن الهدف المعلن ليس فرض سيادة إسرائيلية كاملة على القطاع، بل "تحريره" وفق تعبيره، زاعمًا أن القوات الإسرائيلية باتت تفرض سيطرتها على ما يقارب ثلاثة أرباع مساحته، مع خطط للتقدم نحو المناطق المتبقية، بما فيها قلب مدينة غزة.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية غزة المجاعة

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء فلسطين: يجب انسحاب إسرائيل بشكل كامل من قطاع غزة
  • ما يجري في غزة إبادة جماعية لجيل كامل تحت مظلة الشراكة الأمريكية .. هذا ما كشفه السيد القائد (تفاصيل)
  • متحدث فتح: الشعب الفلسطيني ثابت على أرضه ولن يخضع للمخططات الإسرائيلية
  • الصحة بغزة: 4 وفيات جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة
  • مصطفى بكري عن ما يسمى بـ إسرائيل الكبرى: «نتنياهو أصيب بالجنون ويجب ردعه»
  • محافظ الإسكندرية: تقديم كامل الدعم والرعاية لذوي القدرات الخاصة والأيتام
  • أحمد موسى: مليشيات إرهابية مسلحة تقوم بعملية إعدام ميداني داخل مستشفى السويداء
  • 500 رضيع في غزة يصارعون الموت نتيجة المجاعة وسوء التغذية
  • وزارة الصحة بغزة: ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ227 شهيدا