استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بحضور عدد من قيادات وزارة الأوقاف، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والجامعة.

وزير الأوقاف ينعي مدير الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم وزير الأوقاف يبحث مع سفير كازاخستان بالقاهرة تعزيز التعاون الديني والثقافي

ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات العلمية والبحثية، وتنفيذ أنشطة وبرامج مشتركة تسهم في رفع كفاءة الأئمة والدعاة، وتطوير مهاراتهم البحثية والعلمية، بما يواكب متطلبات العصر.

وزير الأوقاف ورئيس جامعة بنها يوقعان بروتوكول تعاون مشترك

وأكد وزير الأوقاف خلال مراسم التوقيع أهمية الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية الوطنية، باعتبارها ركيزة أساسية في دعم جهود الوزارة التوعوية ونشر الفكر المستنير، مشيرًا إلى أن التعاون مع جامعة بنها يمثل إضافة قوية لبرامج التدريب والتأهيل العلمي.

وزير الأوقاف ورئيس جامعة بنها يوقعان بروتوكول تعاون مشترك

من جانبه، أشاد رئيس جامعة بنها بجهود وزارة الأوقاف في خدمة الدعوة وتجديد الخطاب الديني، مؤكدًا حرص الجامعة على تسخير إمكانياتها العلمية والبحثية لدعم هذا التعاون بما يحقق الأهداف المشتركة في خدمة المجتمع والوطن.

وزير الأوقاف يبحث مع سفير كازاخستان بالقاهرة تعزيز التعاون الديني والثقافي

وعلى صعيد اخر، استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، السفير عسكر جينيس سفير جمهورية كازاخستان بالقاهرة، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لبحث آفاق التعاون المشترك في المجالات الدينية والثقافية.

أكد وزير الأوقاف خلال اللقاء اعتزاز مصر بالمنارة الثقافية المشتركة بين البلدين المتمثلة في الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية؛ إلى جانب حرص الوزارة على تعزيز العلاقات مع المؤسسات الدينية بكازاخستان، من خلال تبادل الخبرات العلمية والدعوية، واستضافة الأئمة والباحثين، وتنظيم ندوات ومؤتمرات مشتركة تعالج القضايا الفكرية المعاصرة، وتدعم قيم التسامح والعيش المشترك.

من جانبه، أعرب السفير الكازاخي عن تقديره لدور وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير، مؤكدًا اهتمام بلاده بتطوير التعاون في مجالات التدريب الديني، وتبادل المطبوعات والمخطوطات الإسلامية، وإقامة أنشطة مشتركة تخدم القيم الإنسانية والروابط التاريخية بين الشعبين.

وفي سياق أخر، استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، السفير عسكر جينيس سفير جمهورية كازاخستان بالقاهرة، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لبحث آفاق التعاون المشترك في المجالات الدينية والثقافية.

أكد وزير الأوقاف خلال اللقاء اعتزاز مصر بالمنارة الثقافية المشتركة بين البلدين المتمثلة في الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية؛ إلى جانب حرص الوزارة على تعزيز العلاقات مع المؤسسات الدينية بكازاخستان، من خلال تبادل الخبرات العلمية والدعوية، واستضافة الأئمة والباحثين، وتنظيم ندوات ومؤتمرات مشتركة تعالج القضايا الفكرية المعاصرة، وتدعم قيم التسامح والعيش المشترك.

وأعرب السفير الكازاخي عن تقديره لدور وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير، مؤكدًا اهتمام بلاده بتطوير التعاون في مجالات التدريب الديني، وتبادل المطبوعات والمخطوطات الإسلامية، وإقامة أنشطة مشتركة تخدم القيم الإنسانية والروابط التاريخية بين الشعبين.

وعلى صعيد آخر، افتتح الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، الدورات العلمية المنهجية بمسجد العلي العظيم بمنطقة ألماظة،  الذي يعد باكورة مشروع المساجد الجامعة التي يتجاوز دورها أداء الشعائر إلى بث الوعي والدراسة وخدمة المجتمع، وذلك بحضور جمع من قيادات الوزارة والعلماء والأئمة وطلاب العلم ورواد المسجد، في إطار جهود وزارة الأوقاف للارتقاء بالمستوى العلمي والدعوي للأئمة والكوادر الدينية.

وأكد وزير الأوقاف في كلمته أن هذه الدورات العلمية تأتي ضمن خطة الوزارة لإعداد كوادر دعوية مؤهلة تأهيلاً رصينًا، تقوم على الجمع بين المعرفة الشرعية والانتماء الوطني، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الدورات هو دراسة الكتب دراسة وافية، تعمق الفهم، وتبني عقلًا علميًّا منضبطًا، وتُسهم في ترسيخ الفهم الصحيح للدين والتصدي للفكر المتطرف، وتعزيز القيم الأخلاقية والسلوكية في المجتمع.

وأوضح أن المناهج المعتمدة في هذه الدورات تشمل علوم القرآن الكريم والسنة النبوية والعقيدة والفقه والسيرة النبوية، بالإضافة إلى مقاصد الشريعة واللغة العربية، ويقوم على تدريسها نخبة من العلماء المتخصصين ذوي الكفاءة العلمية والمنهجية.

ودعا الوزير طلاب العلم إلى المواظبة والاجتهاد، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب علماء ربانيين يكونون قدوة في العلم والعمل والسلوك، ويُحسنون توظيف العلم في خدمة الناس وبناء الوعي الوطني الرشيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري جامعة بنها الأستاذ الدکتور أسامة الأزهری کازاخستان بالقاهرة بروتوکول تعاون وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف جامعة بنها مؤکد ا

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: المؤسسات الدينية ستظل على قلب رجل واحد خلف الأزهر الشريف والإمام الأكبر

أوضح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الرشد هو الغاية من الدين وشرائعه وأحكامه، وهو شعار الدين وعلامته.

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان: «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»، والذي يقام بالقاهرة تحت رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وأضاف وزير الأوقاف أن كلمة الرشد، التي ينطلق منها أيضًا عنوان مؤتمر الإفتاء هذا العام، يُقصد بها القيمة المركزية الشرعية الكبرى التي ننطلق بها إلى عالم الذكاء الاصطناعي، والتي يمكنها وحدها أن تروِّض جموح هذا العالم الصاخب الهادر المزلزل لكثير من القيم والأخلاقيات، مشيرًا إلى أن تقنيات وآليات الذكاء الاصطناعي ليست مجرد محرك بحثي فائق السرعة، يجمع المعلومات من كل المصادر الإلكترونية المتاحة، ولا يقتصر على تطبيقاته السطحية مثل (شات جي بي تي) أو (ديب سيك) أو غيرها، بل هو صناعة ثقيلة ينفق فيها العالم من حولنا مليارات تدخل في مجالات الطب، والصناعة والتعليم والاتصالات والبرمجة، وجمع وتحليل البيانات والأمن السيبراني ويطور تطبيقات معقدة في مجالات عدة.

وأكد الدكتور أسامة الأزهري أن المواهب والعقول تتبارى يومًا بعد يوم في تقديم رؤيتها وحكمتها للمخازن البحثية الإلكترونية، لتغترف منها محركات بحث الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه من خلال ذلك يولد المفتي الرشيد، والفيلسوف الرشيد، والمفكر الرشيد، والخطيب والواعظ المفوه الرشيد في عالم الذكاء الاصطناعي.

واختتم وزير الأوقاف كلمته بالإشارة إلى نقطتين مهمتين، الأولى القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنها ستظل قضيتنا الكبرى، وقال نصًّا: "سنظل هنا في مصر داعمين لأشقائنا في فلسطين، رافضين رفضًا قاطعًا لتهجيرهم من أرضهم، ورافضين رفضًا قاطعًا لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وفي رفض كل صور الظلم المهول والقهر المرير لهم"، مؤكدًا ثوابت الدولة المصرية في دفع الظلم والعدوان عن أشقائنا في فلسطين عمومًا وغزة على وجه الخصوص.

وأشار معالي وزير الأوقاف إلى أن النقطة المهمة الثانية وهي أن وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية ونقابة السادة الأشراف ومشيخة الطرق الصوفية كانت -ولا تزال وستظل- صفًّا واحدًا خلف الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، على قلب رجل واحد، في تقديم كل الخير والعلم والنفع والنور لوطننا العظيم، وللعالم العربي والإسلامي، وللبشرية كلها، مع رصد كل صور الخطر والهموم والتحديات التي تحيط بنا وبشعوبنا وأوطاننا، والانطلاق للتصدي لها بكل تجرد وصدق وإخلاص، محملين بأخلاق الشرع الشريف وأنوار هدايته للعالمين.

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يستنكر قرار الاحتلال بالاستيلاء على قطاع غزة

منها «الغش في الامتحانات» و«التعصب الكروي».. وزير الأوقاف يعلن موضوعات مبادرة «صحح مفاهيمك»

وزير الأوقاف يكشف أهداف مبادرة «صحح مفاهيمك»

مقالات مشابهة

  • وزارة الأوقاف تعقد ندوة بعنوان "نعمة الوقت بين الانتفاع والإهدار"
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ينظّم فعالية "إجازة سعيدة" بالشروق
  • بروتوكول للتعاون في مجال الدعوة ومواجهة التطرف بين الأوقاف وجامعة بنها
  • وزير الأوقاف يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة بنها وأوقاف القليوبية
  • رجال أعمال إسكندرية والحاصلات يوقعان بروتوكول تعاون لدعم الصادرات الزراعية
  • وزير الأوقاف يبحث مع سفير كازاخستان بالقاهرة تعزيز التعاون الديني والثقافي
  • رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية يبحث مع وزير الأوقاف المصري تعزيز التعاون
  • وزير الشؤون الدينية بالجزائر: في عصر الذكاء الاصطناعي الأمة أمام تحديات كبيرة
  • وزير الأوقاف: المؤسسات الدينية ستظل على قلب رجل واحد خلف الأزهر الشريف والإمام الأكبر