بيان مشترك لوزارتي الخارجية والهجرة والموارد المائية والري حول التعاون مع دول حوض النيل
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعًا مع الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، لبحث سبل تنسيق الجهود بين الوزارتين في قضايا المياه على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيز العلاقات التاريخية وأواصر التعاون مع دول حوض النيل الشقيقة.
جاء ذلك في إطار التنسيق المستمر بين وزارة الخارجية والهجرة ووزارة الموارد المائية والري للدفاع عن المصالح الوطنية المرتبطة بالأمن القومي،
وأكد الوزيران خلال اللقاء دعم مصر التاريخي والمستمر لجهود التنمية في دول حوض النيل، وخاصة دول الحوض الجنوبي، مشيرين إلى مستجدات الآليات المختلفة للتعاون، ومن بينها الآلية التمويلية التي دشنتها مصر بميزانية مبدئية قدرها 100 مليون دولار، بهدف دراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية التحتية، ومنها السدود بدول الحوض الجنوبي، إضافة إلى دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والمبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل.
لقاهرة وواشنطن على خط ساخن: مباحثات مكثفة لوقف نزيف غزة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية
وتناول الاجتماع نتائج الجولات الخارجية والاتصالات الدورية التي يجريها الوزيران مع نظرائهم في دول حوض النيل، فضلًا عن الزيارات المشتركة لتعزيز التعاون، وكان آخرها زيارة أوغندا، إلى جانب بحث فرص تنفيذ مشروعات مشتركة تضمن المنفعة المتبادلة والحفاظ على الموارد المائية وتعظيم الاستفادة منها، على غرار المشروعات والدورات التدريبية التي نُفذت في السودان وجنوب السودان وكينيا والكونغو الديمقراطية وأوغندا وتنزانيا.
وفي هذا السياق، أشار البيان المشترك لوزارتي الخارجية والهجرة والموارد المائية والري الصادر بشأن التعاون مع دول حوض النيل إلى تنفيذ مصر عددًا من المشروعات المائية والبنية التحتية، منها إنشاء 28 محطة رفع وحفر آبار جوفية تعمل بالطاقة الشمسية في جنوب السودان، و180 بئرًا جوفيًا في كينيا، و12 محطة بالكونغو الديمقراطية، و10 آبار بالسودان، و75 بئرًا في أوغندا، و60 بئرًا في تنزانيا، بالإضافة إلى إنشاء مرسيين نهريين و4 خزانات أرضية في جنوب السودان، و28 خزانًا أرضيًا في أوغندا، ومراكز للتنبؤ بالأمطار في الكونغو الديمقراطية، ومعمل لتحليل نوعية المياه، والعمل على إنشاء مركز مماثل في جنوب السودان. كما نفذت مصر مشروعين لمكافحة الحشائش المائية والحماية من الفيضانات في أوغندا، ودراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية، وقدمت دورات تدريبية لنحو 1650 متدربًا من 52 دولة إفريقية، بإجمالي تكلفة بلغت 100 مليون دولار.
وفيما يتعلق بالأمن المائي وقضايا نهر النيل، شدد الوزيران على تمسك مصر الدائم بالتعاون وتحقيق المنفعة المتبادلة مع جميع دول الحوض، مؤكدين أن الحفاظ على الأمن المائي المصري لا يتعارض مع المصالح التنموية للأشقاء، وأن التوازن المطلوب يمكن تحقيقه عبر الالتزام بقواعد القانون الدولي لحوكمة نهر النيل والتعاون على أساس المنفعة المشتركة.
كما بحث الوزيران آخر تطورات العملية التشاورية في إطار مبادرة حوض النيل لاستعادة التوافق والشمولية بين الدول الأعضاء، مؤكدين رفض مصر القاطع لأي إجراءات أحادية مخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي، وتشديدها على متابعة التطورات عن كثب واتخاذ ما يلزم من تدابير لحماية الحقوق المائية المصرية.
واختتم اللقاء بالتأكيد على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق بين الوزارتين، لضمان تحقيق الأهداف الوطنية وحماية الأمن المائي، مع متابعة تنفيذ المشروعات المزمع إطلاقها خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها مشروع سد "مابانكانا" لتوليد الطاقة الكهرومائية في الكونغو الديمقراطية، عبر الآلية التمويلية المصرية الجديدة لدعم مشروعات البنية التحتية في دول حوض النيل الجنوبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة هاني سويلم قضايا المياه وزارة الخارجية والهجرة الخارجیة والهجرة المائیة والری دول حوض النیل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية في رسائل حاسمة: تدريب 5000 شرطي فلسطيني.. والمزايدة على دورنا إفلاس
“المزايدة على الدوري المصري في دعم فلسطين إفلاس”.. هكذا رد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج على من يشكك في الدور المصري الداعم والثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية .
شدد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة شئون المصريين بالخارج، على أن المزايدة على الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية إفلاس سياسي وأخلاقي، لافتاً إلى أن عدم المعرفة بواقع الأمور جهل ومعبر رفح من الجانب المصري يعمل 24 ساعة وآلاف الشاحنات مصطفة واسرائيل هي التي تعرقل دخولها للقطاع.
وأكد وزير الخارجية والهجرة خلال حوار تليفزيوني ببرنامج "مساء دي إم سي"، مع الاعلامي اسامة كمال، والمذاع عبر قناة دي إم سي، على أن المزايدين على الدور المصري وما يحدث يشتت الانتباه عن الجرائم الاسرائيلية وعناصر تتبع الجماعة الارهابية تروج الشائعات ضد مصر لتشويه الدور، ولفت إلى أنه تم القبض على بعض مثيري الشعب في محيط السفارات المصرية بالخارج وتسليمهم للجهات الأمنية.
وقال وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي، إنه تم التوصل إلى قوائم واضحة لعناصر الشرطة الفلسطينية التي يتم تدريبها حاليًا في معسكرات مصرية، وذلك بالتعاون مع الأردن لنشرها في غزة، بسبب وجود فراغ أمني حالي في قطاع غزة.
أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي على أن هناك رؤية واضحة تماما لدى الجانب المصري فيما يتعلق بالترتيبات الامنية واليوم التالي في قطاع غزة ولابد من الاعتماد على الجانب الفلسطيني فيما يتعلق بالترتيبات الامنية في قطاع غزة ما بعد الحرب.
ولفت الدكتور بدر عبد العاطي، إلى أن هناك حوالي 5 آلف عنصر شرطي فلسطيني سيتم تدريبهم في مصر للمشاركة في الإدارة الامنية لغزة بعد الحرب.
ولفت وزير الخارجية، إلى أن القاهرة ستحتضن مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة وسيتم فيه اعلان رؤية مصر لإدارة القطاع بعد الحرب، مفيدا بأنه تم التفاهم على 15 شخصا تكنوقراط من الشخصيات البارز في غزة لإدارة القطاع لمدة 6 اشهر، موضحا أن السلطة الفلسطينية هي الجهة الشرعية الوحيد التي يتعين أن تدير قطاع غزة جنبا إلى جنب الضفة الغربية.
أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي، أنه تم التوصل إلى قوائم واضحة لعناصر الشرطة الفلسطينية التي يتم تدريبها حاليًا في معسكرات مصرية، وذلك بالتعاون مع الأردن لنشرها في غزة، بسبب وجود فراغ أمني حالي في قطاع غزة.
أعلنت وزارة الخارجية في بيان رسمي منذ قليل، عن أن جمهورية مصر العربية تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، معتبرة أن مثل هذه التصريحات تمثل توجهاً مرفوضاً يتنافى مع خيار السلام ويعكس إصراراً على التصعيد وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وطالبت الوزارة، وفقا للبيان، الجانب الإسرائيلي بتقديم إيضاحات عاجلة حول هذه التصريحات، مؤكدة أن تبني مثل هذه الأطروحات يتعارض مع تطلعات الأطراف الإقليمية والدولية الساعية لتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب الشرق الأوسط.
وشددت مصر على أن السبيل الوحيد لإحلال السلام العادل والشامل يتمثل في العودة الجادة إلى طاولة المفاوضات، ووقف الحرب على قطاع غزة، وصولاً إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.