سقوط تلفريك في إيطاليا يتسبب في مقتل 4 أشخاص
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تحطم تلفريك في إيطاليا كان يقل سياحًا جنوب مدينة نابولي اليوم الخميس بعد انقطاع الكابل، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة شخص واحد.
سقوط تلفريك في إيطالياكان فريق الإنقاذ الجبلي الإيطالي يستجيب للحادث الذي وقع في مونتي فايتو ببلدة كاستيلاماري دي ستابيا، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وقع حادث التلفريك بعد أسبوع واحد فقط من إعادة افتتاح الموقع للموسم السياحي، ويشتهر التلفريك بإطلالاته على جبل فيزوف وخليج نابولي.
أفادت خدمات الإنقاذ الجبلي ورجال الإطفاء أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب شخص واحد بجروح خطيرة بعد سقوط تلفريك على الأرض بالقرب من نابولي في جنوب إيطاليا يوم الخميس.
مأساة في إيطالياووقع الحادث في مونتي فايتو، وهي قمة تقع على بُعد 45 كيلومترًا (28 ميلًا) جنوب شرق نابولي.
وقال أومبرتو دي جريجوريو، رئيس شركة EAV، شركة النقل العام التي تدير خدمة التلفريك: "لقد تحطمت الكابينة في الأعلى".
ووصف الحادث بأنه "مأساة"، وأفادت تقارير إعلامية إيطالية بأن أحد الكابلات الداعمة للكابينة قد انقطع وتم إنقاذ ستة عشر راكبًا من كابينة توقفت في الهواء قرب سفح الجبل، وإجلاؤهم واحدًا تلو الآخر باستخدام أحزمة الأمان، وفقًا لما أظهرته لقطات بثتها قناة راي العامة ووسائل إعلام أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سقوط تلفريك مقتل 4 أشخاص مدينة نابولي مأساة في إيطاليا جبل فيزوف المزيد فی إیطالیا
إقرأ أيضاً:
هل يتسبب كتمان التوتر في تدهور الذاكرة؟
#سواليف
“استيعاب التوتر” هو مصطلح يستخدمه #علماء_النفس لوصف من يشعرون بمستوى عالٍ من #التوتر و #اليأس، إلى جانب شعور أقل بالسيطرة أو الانضباط في عاداتهم اليومية. فبدلاً من مشاركة إحباطاتهم، أو طلب المساعدة، يميلون إلى كبت كل شيء. وتفيد دراسة جديدة بأن من يكتمون التوتر يميلون إلى تدهور أسرع في الذاكرة.
ووفق “ستادي فايندز”، في هذه الدراسة شارك 1528 شخصاً أمريكياً صينياً في منطقة #شيكاغو، وكان متوسط أعمارهم في الـ 70.
واستمرت المتابعة في الدراسة 4 سنوات، خضع المشاركون خلالها لـ 3 جولات من اختبارات الذاكرة والتفكير، وأُجريت كل جولة باللهجة الصينية المفضلة لديهم للتأكد من أن اللغة لم تكن عائقاً.
مقالات ذات صلةوكان الباحثون يبحثون عن أنماط بين الأداء العقلي وجوانب الحياة المختلفة: الرفاهية العاطفية، والدعم الاجتماعي، والمشاكل الصحية، والتكيف الثقافي. وبرز عامل واحد – ما أطلقوا عليه “استيعاب التوتر”.
التوتر والذاكرة
وارتبط نمط “استيعاب التوتر” هذا بتغيرات في الذاكرة، ولكن ليس بمهارات تفكير أخرى مثل التخطيط أو حل المشكلات.
وقال فريق البحث من جامعة روتجرز: “إن هذه العادة قابلة للتغيير، ويقترحون التثقيف المجتمعي، وبرامج الصحة النفسية المصممة ثقافياً، وفحوصات أفضل من قِبل مقدمي الرعاية الصحية”.
وبحسب البحث ” إذا طُلب منك يوماً (البقاء قوياً) وكتمان مشاكلك، فقد تعتقد أنها علامة على المرونة. لكن الدراسة تشير إلى أن هذا النهج قد يسرّع فقدان الذاكرة تدريجياً لدى بعض الأشخاص”.
إمكانية التغيير
لكن الخبر السار هو أن استيعاب التوتر ليس حالة طبية، بل هو نمط من التكيف. وهذا يجعله قابلاً للتغيير.
ولاحظ الباحثون أن النشاط الاجتماعي والتكيف الثقافي عزّز درجات الذاكرة الأولية، لكنهما لم يُبطئا معدل التدهور.
واقترح مؤلفو الدراسة “تثقيف المجتمع لتحدي الصور النمطية التي تثني عن طلب المساعدة” وتشجع على كتمان التوتر.