فواز الشريف : كمين قوميز كشف عجز مدرب الاتحاد
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
نواف السالم
علّق الناقد الرياضي فواز الشريف على الهزيمة المفاجئة التي تلقاها فريق الاتحاد على يد مضيفه الفتح بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الثامنة والعشرين من دوري روشن للمحترفين.
وكتب الشريف عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” عقب المباراة: “حظ أوفر لفريق الاتحاد في اللقاءات القادمة، استطاع قوميز الفتح من ضبط كمين اصطاد به بلان الذي وقف عاجزًا عن قراءة ما يدور حوله.
وأشاد الناقد الرياضي بالتحضير التكتيكي الجيد الذي قام به مدرب الفتح، قوميز، والذي نجح من خلاله في شل حركة لاعبي الاتحاد وإيقاف خطورتهم، بينما بدا المدير الفني للاتحاد، لوران بلان، غير قادر على إيجاد الحلول المناسبة لتغيير سير المباراة.
وأضاف: “تبدو ذاكرة الجهاز الفني برغم وجود حمزة إدريس وحسن خليفة لا تعي كيف ستلعب الفرق في المواجهات المقابلة، علمًا بأنني أعرف كيف سيلعب سعد الشهري مع الاتفاق من الآن.”
وتأتي خسارة الاتحاد لتثير علامات الاستفهام حول أداء الفريق في الفترة الحاسمة من الدوري، حيث تجمد رصيده عند 65 نقطة في صدارة الترتيب، بينما رفع الفتح رصيده إلى 29 نقطة ليحتل المركز الثالث عشر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الدوري السعودي الفتح
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مبادرة وزارة الثقافة لإحياء استوديو مصر ومدينة السينما
أكد الناقد الفني أحمد سعد الدين أن مبادرة وزارة الثقافة لإعادة تشغيل دور العرض المتوقفة وتطوير الاستديوهات وترميم كلاسيكيات السينما المصرية خطوة مهمة للحفاظ على تراث مصر السينمائي وتعظيم الاستفادة منه.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير مقدمة برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ما يُطلق عليه صناعة السينما بشكل كامل، من استديوهات ومعامل وفنيين ومخرجين، وصولاً لعرض الأفلام في السينمات وخلق دورة اقتصادية متكاملة، مشيراً إلى أن مصر تعد ثاني دولة في العالم دخلت إليها السينما بعد فرنسا عام 1896.
وأضاف أن السينما المصرية لعبت دوراً محورياً في ترسيخ اللهجة المصرية كلغة مشتركة في الوطن العربي، لافتاً إلى أن تراث السينما تعرض لفترات إهمال أدت إلى تدهور الاستديوهات، ما يستدعي تجديدها وحفظ الأفلام القديمة بتحويلها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة.
وأشار الناقد الفني إلى أن الدولة تمتلك أرشيفاً ضخماً من الأفلام، سواء من إنتاجها المباشر أو من أعمال منتجين تم بيعها أو نقل ملكيتها، مؤكداً أن المبادرة الجديدة تشمل ترميم هذه الأعمال وإتاحتها للجمهور عبر قناة متخصصة على يوتيوب، بجانب التعاقد مع شركات لحماية المحتوى من القرصنة.