منها الخطف والسرقة.. سجن متهمَين بقضايا جنائية خطيرة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أصدرت محكمة جنايات طرابلس حكماً “بإدانة متهمَين في قضية جنائية خطيرة، بعد أن ثبت انخراطهما في عصابة إجرامية مارست أفعالاً منافية للأخلاق، واقترنت جرائمهم بالخطف، والسرقة بالإكراه، والحرابة”.
وبحسب بيان مكتب النائب العام، شملت الجرائم التي تورط فيها المتهمان “الاعتداء على حرية وسلامة امرأة في مدينة الزاوية، حيث أقدما على خطفها واغتصابها، وتصويرها في أوضاع غير لائقة بهدف ابتزازها”.
وجاء في البيان “أن المحكمة قضت بسجن المتهم الأول لمدة 21 سنة وشهر واحد، فيما حكمت على المتهم الثاني بالسجن لمدة 11 سنة، مع حرمان كلي ودائم لكلا المحكوم عليهما من حقوقهما المدنية”.
وأكدت النيابة العامة “أنها مستمرة في ملاحقة المتورطين في مثل هذه الجرائم الخطيرة، بما يضمن حماية المجتمع وصون الحقوق والحريات”.
آخر تحديث: 18 أبريل 2025 - 08:47المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرابة الخطف النائب العام جنايات طرابلس محكمة جنايات طرابلس
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان: صمت العالم عن جرائم غزة خزيٌ يلاحق المتحضّرين
يمانيون |
أطلق مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، نداءً إسلامياً وأخلاقياً عالي النبرة، داعياً فيه المسلمين وأحرار العالم إلى وقفة حازمة تجاه المجازر الصهيونية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي وصفها بأنها “جريمة لا تُغتفر”، تُرتكب أمام أنظار العالم وصمته المشين.
وفي بيان نشره عبر منصة “إكس”، عبّر المفتي الخليلي عن استنكاره الشديد للتواطؤ الدولي المخزي إزاء القتل الممنهج والإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بدعم مباشر من أمريكا وأوروبا، مؤكداً أن من لا يدين تلك الجرائم يُعد شريكاً في دماء الأبرياء.
وقال المفتي:”إن توالي الجرائم الصهيونية في أرض غزة العزيزة والتقتيل المستمر لأبنائها المسالمين تحت سمع العالم وبصره – ومن بينهم المسلمون – جريمة لا تغتفر، وحسبنا ما في قتل الأنفس من جرم عقابه عظيم.”
كما تساءل بنبرة ألم وغضب عن مصير شعارات السلام وحقوق الإنسان التي ترفعها الدول الكبرى، متوجهاً بسؤاله إلى الضمير العالمي:”أين شعارات السلام؟ وأين حقوق الإنسان؟! ما بال الإنسان تهتك حرماته وتداس حقوقه، ويُساند ذلك من ينادي بحقوق الإنسان؟!”
وأضاف: “أما آن للعالم أن يفيق من سكرته؟ وأن يدرك بأن هذا كله إنما هو خزي وعار تتلبس به الأمم المتحضّرة؟!”
وفي سياق الإبادة المستمرة، يواصل جيش الاحتلال الصهيوني، منذ 7 أكتوبر 2023، تنفيذ جرائم وحشية في قطاع غزة، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد أكثر من 57,130 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 135,000 آخرين، في حصيلة لا تزال غير نهائية بسبب تعذر الوصول إلى آلاف الضحايا العالقين تحت الأنقاض وفي الشوارع بفعل القصف المتواصل والحصار الخانق.