قتلها بدافع الشك.. تفاصيل مرافعة النيابة العامة فى قضية مقتل زوجة بسفاجا (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
قدم السيد وكيل النائب العام فتحى الخولى، واحدة من أقوى مرافعات النيابة العامة، بمحكمة جنايات البحر الأحمر، في القضية رقم 4909 لسنة 2024، حيث يمثل المتهم (ح.ر.س) أمام القضاء بتهمة قتل زوجته (غ.ع.خ) بدافع الشك في سلوكها، وهي الجريمة التي هزت أركان مدينة سفاجا بمحافظة البحر الأحمر.
تفاصيل الجريمة
وفقًا لأوراق القضية وتحقيقات النيابة، فإن المتهم قد أقدم على قتل زوجته داخل منزلهما بمنطقة سفاجا طعنًا باستخدام أداة حادة، بعد أن سيطرت عليه ظنون وشكوك لا تستند إلى دليل قاطع.
وأوضحت النيابة أن المتهم لم يقدم على خطوة قانونية واحدة تثبت صحة شكوكه، بل آثر أن يتحول إلى "قاضٍ وجلادٍ في آنٍ واحد"، متجاوزًا كل الأعراف والدين والقانون".
النيابة في مرافعتها: "دماؤها تصرخ بعد أن خان عِشرتها"
خلال المرافعة التي ألقتها النيابة أمام هيئة المحكمة، أكدت أن المتهم ارتكب جريمته عن سابق إصرار، وأنها لم تكن لحظة غضب أو انفعال مؤقت، بل نتيجة تفكير وتدبير انتهى بقرار إزهاق روح زوجته دون رحمة.
وجاء في المرافعة: "لم يشهد عليها أحد، ولم تضبط في موضع ريبة، لكنه اتخذ من ظنونه سلاحًا، ومن الشك عقيدة، فحكم عليها بالموت ونفّذ حكمه بيديه، فخان العشرة، وقتل الأمان، ومزّق حرمة بيتٍ كان مأوىً لها وله."
وأضافت النيابة: "ليس له عذر، ولا له في القانون مهرب، فالقانون لا يعترف بمشاعر الشك، ولا يعطي أحدًا حق القتل، ولو تحت دعوى الغيرة أو الكرامة."
وكيل النائب العام فتحى الخولى
الطلب بعقوبة رادعة
وطالبت النيابة العامة المحكمة الموقرة بتوقيع أقصى عقوبة ينص عليها القانون في حق المتهم، مشددة على أن مثل هذه الجرائم تهدد استقرار المجتمع وتفتح أبواب الفوضى إذا لم يُواجه مرتكبوها بالحزم والحسم.
وقالت في ختام مرافعتها: "إن دم المجني عليها أمانة في أعناقنا، ولن نخذلها.. فجريمتها ليست فردية، بل خطرٌ عام إن تُرك دون حساب."
المحكمة تؤجل النطق بالحكم
في ختام الجلسة، قررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم إلى جلسة 7 يونيو، وسط ترقب واسع من الأهالي، انتظارًا للحكم في واحدة من القضايا التي أعادت فتح ملف العنف الأسري والقتل بدافع الشرف.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل زوجة سفاجا النيابة العامة جريمة قتل قضايا جنائية محكمة سفاجا مرافعة النيابة قضية شرف العدالة الجنائية أخبار الحوادث العنف الأسري أخبار مصر القانون المصري محاكم مصر
إقرأ أيضاً:
مفاجآت صادمة في أقوال سفـ.اح المعمورة أمام المحكمة
أنكر نصر الدين السيد المعروف إعلامياً بسفاح المعمورة ، خلال أولى جلسات محاكمته، جميع التهم الموجهة إليه، متهما الأشخاص الذين كانوا في الشقة، بقتل موكلته، مشيراً إلى أن صبحية، الشاهدة الأولى والمتهمة الثانية في القضية، كانت تمتلك مفتاح الشقة وكانت تتولى أعمال التنظيف فيها.
وأضاف أنه يمتلك مكاتب في الإسماعيلية والسويس ويسافر كثيراً ولم يكن متواجدا طوال الوقت في الشقة.
وقال المتهم، خلال الجلسة أن محمد إبراهيم عدس الضحية الأولى أعرفه من خلال وجوده في المحكمة، حيث قمت برفع عدة قضايا له لم يكن يلتزم بدفع الأتعاب بسرعة، وحدثت بيننا مشكلة بسيطة، وبعدها التقينا وأخذت أموالي منه ، وكان من المفترض أن ألقاه مرة أخرى بعد ذلك، ولكنه لم يرد على اتصالاتي، ومنذ تلك اللحظة، لم أعد أعرف عنه أي شيء.
وأضاف أن الضحية الثانية، وهي الحاجة التركية، قال: لا أعلم عنها شيئًا، ولكن من أحضرها إلى مكتبي لرفع قضية ضدها هي زوجتي منى، قمت برفع القضية ولكنني خسرتها، وكانت هناك مستحقات مالية لي لدى تلك السيدة، لكنها لم تتواصل معي إطلاقًا قلت في نفسي لا بأس، ومن بعدها لم ترد عليّ، وآخر ما علمته هو أن هناك مشاكل بينها وبين أسرتها بشأن مسألة المال، وعندما استفسرت من زوجتي عنها، أجابت بأنها لا تعرف شيئًا عنها.
فيما يتعلق بزوجته، ذكر أنه كان هناك بعض المشكلات المرتبطة بالغيرة بينهما. وهي الآن تقيم في منزلها ولم يعد لديه أي معلومات عنها.
وذكرت نادية، الشاهدة الثانية، أنها كانت تقيم مع أولادها في منزل المتهم، مشيرةً إلى أن صبحية كانت تتحمل المسؤولية الأولى عن جميع الأحداث، وأوضحت أنها كانت على دراية بالحادثة المتعلقة بالقتل، مما دفعها لسحب الأموال من بطاقة فيزا تركية، وأبلغتني بضرورة مغادرة الشقة، محذرةً أن الدور قد جاء عليّ.
وشهدت جلسة محاكمة المتهم نصر الدين إسماعيل، المعروف إعلامياً بسفاح الإسكندرية، الكشف عن تفاصيل جديدة صرح بها المتهم أمام المحكمة.
وانعقدت اليوم بالدائرة الأولى بمحكمة جنايات الإسكندرية، أولى جلسات محاكمة المحامي المتهم بالقتل العمد لثلاثة أشخاص (سيدتين ورجل)، إضافة إلى الخطف بالتحايل والإكراه، والسرقة، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة".
وكانت النيابة العامة، قد أمرت بإحالة المتهم، البالغ من العمر ٥٢ سنة، ويعمل محاميًا، والمعروف إعلاميًا بسفاح المعمورة، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ اذ وجهت النيابة العامة الاتهام إلى سفاح الإسكندرية، وهى تهمة ارتكاب واقعتي قتل عمد مع سبق الإصرار، مقترنتين بجنايتي خطف بطريقى التحايل والإكراه، وذلك بقصد تسهيل ارتكاب واقعتي سرقة، فضلا عن ارتكابه واقعة قتل زوجته المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار.
ووفقًا لبيان النيابة العامة؛ فقد أسفرت تحقيقات النيابة العامة - وفقا لإقرار المتهم، وتحريات جهات البحث الجنائي، وتقارير الصفة التشريحية - عن صحة ارتكابه لواقعة خطف موكله المجني عليه الأول بطريقي التحايل والإكراه، وقتله عمدا مع سبق الإصرار باستخدام سكين، وذلك بقصد تسهيل سرقة بعض المنقولات والمبالغ المالية التي كانت بحوزته، نظرا لمروره بضائقة مالية.
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهم بقتل زوجته المجني عليها الثانية خنقًا، خشية افتضاح أمره، إثر تكرارها مواجهته بشأن شكوكها حول سلوكه، بينما أقدم على خطف موكلته المجني عليها الثالثة بطريقي التحايل والإكراه، وذلك على اثر خلافات متعلقة بالعمل بينهما، ومن ثم قتلها عمدًا مع سبق الإصرار باستخدام سكين، وبقصد تسهيل سرقة بعض المنقولات والمبالغ المالية التي كانت بحوزتها.
وأشار بيان النيابة العامة، إلى أن معاينة النيابة العامة عن قيام المتهم بإخفاء جثمان المجني عليه الأول، بدفنه داخل إحدى غرف مسكنه المستأجر، فضلا عن إخفائه جثماني زوجته والمجني عليها الثالثة بدفنهما في مسكن آخر استأجره لهذا الغرض.