العدوان الأمريكي يصعّد غاراته ويستهدف منشآت خدمية وحيوية في الحديدة والبيضاء وصنعاء
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
يمانيون../
واصل العدوان الأمريكي، اليوم الخميس، عدوانه الإجرامي على اليمن مستهدفًا منشآت حيوية ومرافق خدمية في عدة محافظات، ضمن محاولات يائسة للضغط على صنعاء وثنيها عن مواقفها المشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني في غزة.
ففي محافظة الحديدة، أفاد مصدر أمني بأن طائرات العدوان الأمريكي شنت أربع غارات جوية على ميناء رأس عيسى النفطي، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة في البنية التحتية، كما استهدفت في وقت سابق مديرية التحيتا بأربع غارات مماثلة.
وفي محافظة البيضاء، تعرض المجمع الحكومي في مديرية مكيراس لثلاث غارات، تسببت في أضرار فادحة لمبنى مستشفى مكيراس المجاور. وأكدت وزارة الصحة أن هذا الاستهداف يمثل جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل العدوان الأمريكي الحافل بالاعتداءات على الأعيان المدنية والخدمية، محملة الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن هذه الجرائم، التي تشكل انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية.
أما في محافظة صنعاء، فقد شن الطيران الأمريكي غارتين على منطقة الصمع بمديرية أرحب، بالتزامن مع استهدافات مماثلة أمس طالت عدة أحياء سكنية في العاصمة صنعاء، وأسفرت عن استشهاد أحد المواطنين.
ويأتي هذا التصعيد العسكري بالتوازي مع موقف يمني ثابت في دعم القضية الفلسطينية، وهو ما تعتبره صنعاء سببًا رئيسًا وراء استهداف منشآتها الحيوية، مؤكدة أن هذه الجرائم لن تثنيها عن مواصلة دعم غزة والرد على العدوان بعمليات نوعية رادعة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان” الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”
الثورة نت /..
نظمت جامعة صنعاء اليوم بكلية الشريعة القانون ندوة فكرية بعنوان “الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني” ضمن سلسلة ندوات “أكاديميون نحو القدس”.
وفي الجلسة الافتتاحية أوضح رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، أن هذه الندوة هي التاسعة التي تقيمها الجامعة في إطار ” أكاديميون نحو القدس” لتعزيز دور طلاب الماجستير والدكتوراة والبكالوريوس، في الندوات الفكرية والبحثية التي تعزز الوعي وتثري الساحة الأكاديمية بالمعرفة العلمية والثقافية، وكشف حقيقة مخططات ومؤامرات الأعداء تجاه قضية الأمة المركزية القضية الفلسطينية.
وأكد حرص الجامعة على مواصلة عقد الندوات الأكاديمية بهدف كشف أوجه التآمر الدولي، ولا سيما من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل تجاه الأمة العربية والإسلامية، وتزامناً مع معركة “طوفان الأقصى”، التي كشفت للعالم حجم الحقد والكراهية التي يحملها الأمريكيون والصهاينة ضد شعوب الأمة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز أهمية هذه الندوات ودورها في الوقوف إلى جانب المستضعفين وكشف استغلال القوى الكبرى للقرارات الدولية بما يخدم مصالحها على حساب الشعوب المظلومة.
وأشار إلى أهمية أن يسهم الجميع من مواقعهم المختلفة في نشر الوعي والمعرفة والوقوف مع المستضعفين في مواجهة الطغاة والمتجبرين الذين قتلوا وشرّدوا الملايين في غزة .
فيما أشار عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد نجاد إلى أن ما يسمى بحق الفيتو في مجلس الأمن أصبح أداة ظلم واستغلال بيد الدول الكبرى، تُستخدم لخدمة مصالحها على حساب الشعوب المستضعفة.
وأكد أن هذا الحق تحوّل من وسيلة يفترض أن تُستخدم لحماية الشعوب إلى أداة لإذلالها، ما جعل مجلس الأمن مجرد إطار شكلي فارغ من مضمونه الحقيقي.
وتناولت الندوة التي حضرها مساعد رئيس الجامعة لشؤون المراكز الدكتور زيد الوريث ونخبة من عمداء الكليات والمراكز والأكاديميين والباحثين، ورقتين بحثيتين استعرضت الأولى المقدمة من الباحث إدريس أحمد بعنوان “الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”، فيما تناولت الورقة الثانية المقدمة من الباحث أحمد شرف الدين “الفيتو الأمريكي وآثاره على السلم الأمن الدوليين.. غزة أنموذجاً”.
فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة