الجوازات السعودية تصدر تصاريح دخول مكة لموسم الحج عبر المنصات الرقمية
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
قال جمال الوصيف، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من العاصمة السعودية الرياض، إن الصحف السعودية ركزت في تغطيتها الصادرة صباح اليوم على النسخة الثانية من منتدى العمرة والزيارة، الذي استضافته المدينة المنورة على مدى ثلاثة أيام، واختُتم مساء أمس برعاية أمير منطقة المدينة المنورة.
. بتصميم الهاتشباك
وأضاف الوصيف، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المنتدى شهد مشاركة أكثر من 150 جهة عارضة من 100 دولة، إلى جانب نحو 30 ألف زائر ومهتم بالاطلاع على أحدث الخدمات المقدّمة للمعتمرين والزوار والحجاج. وشملت الخدمات المعروضة قطاعات متعددة، أبرزها النقل، الضيافة، الطيران، والصحة، كما تم تسليط الضوء على استخدام الذكاء الاصطناعي في تنظيم التفويج وتسهيل الخدمات.
وأشار الوصيف إلى أن المنتدى تخلله تكريم عدد من الشركات المتميزة في مجال خدمة الزوار والمعتمرين، كما شمل جلسات حوارية وورش عمل ناقشت سبل تطوير هذا القطاع الحيوي الذي يشهد نموًا متزايدًا عامًا بعد عام، خاصةً خلال مواسم رمضان والحج، وفي ملف الاستعدادات لموسم الحج، أوضح جمال الوصيف أن السلطات السعودية بدأت في إصدار تصاريح دخول مكة المكرمة للمقيمين العاملين في خدمة الحجاج، وذلك ضمن إجراءات تنظيمية تهدف إلى ضمان أمن وسلامة الموسم.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية السعودية أطلقت منصة "تصاريح" الرقمية، بالإضافة إلى منصتي "أبشر" و"مقيم"، بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وذلك لمتابعة وتوثيق التصاريح الرقمية عبر تطبيق "ميدان"، الذي يُستخدم ميدانيًا من قبل رجال الأمن للتأكد من هوية وتصاريح الداخلين إلى مكة.
وأكد أن آخر موعد لدخول المعتمرين إلى مكة كان في 15 شوال، فيما يُسمح لمن يمتلك تصريح حج رسمي فقط بالتواجد داخل المدينة اعتبارًا من 1 ذو القعدة، وهو ما يأتي ضمن جهود منع تكرار ظاهرة تسلل المعتمرين لأداء الحج بدون تصاريح كما حدث في المواسم الماضية.
وفي سياق متصل، ذكر الوصيف أن مجلس التعاون الخليجي نظّم احتفالية تحت شعار: "شباب خليجي: إرادة، عزم، تميّز"، بمناسبة يوم الشباب الخليجي، وذلك تكريمًا لنماذج شبابية ملهمة من دول المجلس، وأشار إلى أن الشباب الذين تراوحت أعمارهم بين 15 و35 عامًا مثّلوا ما يقارب 40% من سكان الخليج، فيما يُعد عدد كبير منهم روّاد أعمال في قطاعات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، ريادة الأعمال، تصميم المجوهرات، والمنتجات الصديقة للبيئة.
وأوضح الوصيف أن الأمانة العامة لمجلس التعاون تبنّت مبادرة لإنشاء مجلس الشباب الخليجي، ليكون منصة تفاعلية تجمع المواهب الشابة وتوفّر لهم بيئة محفّزة للإبداع والمشاركة في تطوير الاقتصاد الخليجي. كما تم الإعلان عن إطلاق مؤشر الشباب الخليجي، الذي يهدف إلى قياس أداء وتقدم الدول الخليجية في دعم وتمكين الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الصحف السعودية العمرة الحج الرياض
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: أطفال غزة الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
نيويورك - صفا
قال رئيس برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية الأممي يوليوس فان دير والت، إن مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في غزة، وإن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر.
وأشار فان دير والت، في حديث صحفي، الأربعاء، إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا بالغا على المدنيين، لا سيما مع تحرك مئات الآلاف منهم عقب وقف إطلاق النار.
وذكر أن "أكثر من عامين من الهجمات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة خلّفت تلوثا واسعا بالمواد المتفجرة، ما يؤثر سلبا في إيصال المساعدات الإنسانية، ويبطئ تعافي القطاع، ويجعل أعمال إعادة الإعمار شديدة الخطورة، إضافة إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين".
وأوضح أن فرق الأمم المتحدة تواجه مخاطر المتفجرات بشكل شبه يومي في مختلف مناطق القطاع، وأن الأسر التي تتحرك داخل غزة معرضة لخطر هذه المواد".
وأكد أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، كما هو الحال في معظم مناطق النزاع حول العالم، نظرا لفضولهم ومحاولتهم لمس الذخائر غير المنفجرة دون إدراك خطورتها.
وأشار إلى عدم توفر بيانات دقيقة حول الحجم الكامل للتلوث بالمتفجرات في غزة، غير أن هناك مؤشرات قوية على انتشارها بشكل واسع في أغلب المناطق.
وأوضح المسؤول الأممي، أن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تعمل في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولفت إلى أنه: "منذ ذلك الحين، تمكنا من رصد أكثر من 650 مادة خطرة في المناطق التي استطعنا الوصول إليها فقط، وكانت الأغلبية العظمى منها ذخائر غير منفجرة ومواد متفجرة يدوية الصنع".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن صغر المساحة الجغرافية لقطاع غزة وارتفاع كثافته السكانية يجعلان الوضع أكثر تعقيدا مقارنة بمناطق نزاع أخرى مثل سوريا ولبنان.
وشدد على أن تجنب مخلفات المتفجرات يكاد يكون محالا في مثل هذه الظروف، وأن بقايا صغيرة قد تؤدي إلى كوارث كبيرة، وأن عودة السكان إلى منازلهم أو أنقاضها تقتضي حذرا شديدا، داعيا إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه أو متحرك.
وأردف المسؤول الأممي: "هذه الأجسام حساسة جدا وقد تنفجر في أي لحظة، ما قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح أو إصابات خطيرة، إضافة إلى احتمال إطلاق مواد سامة".