الدروقي تناقش مع وفد برلماني أهمية دعم القطاع الثقافي
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
استقبلت وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية، الدكتورة ” صالحة التومي الدروقي”، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، أعضاء مجلس النواب الليبي “عبدالناصر النعاس “، و”مفتاح الشاعري”، و”محمد دومة”.
جاء ذلك بحضور “منذر فرج ميلاد “، المدير العام للمركز الليبي للثقافات المحلية، و”سالم العرفي”، مدير مركز البحوث والدراسات الأفريقية، إلى جانب عدد من مدراء الإدارات والمكاتب بالوزارة.
وخلال اللقاء، أعرب النواب عن دعمهم الكامل لوزارة الثقافة والفنون، مؤكدين على الدور الحيوي الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ مفاهيم السلام، ونبذ العنف والتطرف.
كما شددوا على أهمية التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية للنهوض بالقطاع الثقافي، وتمكينه من أداء رسالته التنويرية في مختلف مناطق ليبيا.
من جانبها، ثمّنت الوزيرة هذه الزيارة، معتبرةً إياها رسالة دعم معنوية كبيرة للعاملين بالوزارة ولمشاريعها المستقبلية، مؤكدة أن الوزارة ماضية في تنفيذ خططها الاستراتيجية لإحياء الحركة الثقافية، ودعم المبدعين، والحفاظ على الموروث الثقافي الليبي.
وعقب اللقاء، قامت معالي الوزيرة برفقة النواب بجولة ميدانية داخل مقر الوزارة، حيث اطلعوا على سير العمل في مختلف الإدارات والمكاتب، وتعرفوا على أهم البرامج والمشاريع التي تنفذها الوزارة، وأبرز التحديات التي تواجهها.
وتمسك الحاضرون، في ختام الزيارة، بضرورة الاستمرار في التنسيق والتشاور المشترك لدعم جهود الوزارة في تنفيذ رؤيتها الثقافية الوطنية، بما يخدم المصلحة العامة، ويعزز من استقرار البلاد وتماسك نسيجها الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي يبحثان النهوض بالعمل الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية
دمشق-سانا
ناقش وزير الثقافة السيد محمد ياسين صالح مع رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الأستاذ مصعب أحمد بدوي والوفد المرافق له اليوم سبل النهوض بالعمل الثقافي، والتخطيط المشترك بما يواكب متطلبات المرحلة الراهنة، وذلك في اجتماع موسع عقد في مبنى الوزارة بدمشق.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع أهمية بلورة إستراتيجيات ثقافية واضحة ترتكز على معالجة آثار التشوهات التي لحقت بالهوية الثقافية السورية نتيجة ممارسات النظام البائد، مؤكدَين ضرورة استعادة التوازن الثقافي والاجتماعي من خلال رؤية وطنية شاملة.
وأشار وزير الثقافة إلى دور الدراما والإعلام كأداتين فعّالتين في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي ترسّخت لعقود، وضرورة نقل الصورة الحقيقية للشخصية السورية إلى الداخل والخارج؛ شخصية المبدع والمثقف والفاعل في مجتمعه، بعيداً عن الصور النمطية التي شوّهت ملامح الهوية الوطنية.
كما تناول الاجتماع عدة مقترحات تنفيذية منها إقامة فعاليات وطنية جامعة، وتفعيل المواقع الأثرية كمراكز حوار وتبادل ثقافي إلى جانب دمج الثقافة في منظومة التعليم، من خلال تشجيع مشروعات تخرج تُنشر وتُترجم باسم الجامعات السورية، بما يسهم في إيصال الرواية الثقافية السورية إلى المحافل الدولية.
وتؤكد وزارة الثقافة في مرحلة بعد انتصار الثورة التزامها بتطوير البنية الثقافية على أسس معرفية ووطنية سليمة، وفتح آفاق التعاون مع الجهات الرسمية والمدنية من أجل استعادة الدور الريادي لسوريا في الساحة الثقافية العربية والعالمية.
تابعوا أخبار سانا على