وقال الدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي إن "أميركا لا تحترم في هذا العالم إلا إيران"، مشيرا إلى أن واشنطن تهين الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وبعض الدول العربية.

وقارن موسوي -في تصريحات تلفزيونية- بين تصرفات دونالد ترامب التي قال إنها متعجرفة مع حلفاء واشنطن، مقابل تودده في رسالة كتبها إلى المرشد علي خامنئي.

وأعرب موسوي، الذي يعمل حاليا محللا سياسيا، عن قناعته بأن موضوع السلاح النووي "مجرد ذريعة" لترامب لكي يفاوض إيران، علّه يحقق أمنية ظلت تراوده منذ ولايته الرئاسية الأولى.

ويُمنّي ترامب النفس -حسب موسوي- بالذهاب إلى طهران ولقاء خامنئي، إذ يرغب في عقد هذا اللقاء بصورة كبيرة، مثلما التقى بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي يبحث عن نيل جائزة نوبل للسلام.

وخلص موسوي إلى أن ترامب "لا يهمه إسرائيل وحلفاء واشنطن في المنطقة"، بل ذهب إلى أبعد من ذلك بالقول "وربما لا يهمه موضوع السلاح النووي"، مدعيا أن ترامب عاد إلى التفاوض مع إيران "متنازلا متواضعا مؤدبا متوسلا الحوار والتفاهم".

بدوره، قال سفير روسيا في العراق ألبروس كوتراشيف إن موسكو ستقف مع إيران، وإنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي ضربة ستتعرض لها إيران أو العراق.

إعلان

وستقدم موسكو -وفق سفيرها في العراق- دعما روحيا لطهران بتوجيه الملايين من مواطنيها الروس برفع الأدعية على نية سلامة إيران والعراق.

وفي موضوع آخر، تلقت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية المتطرفة أوريت ستروك -التي تنكر وجود شعب فلسطيني- ضربة قوية عندما اعترفت ابنتها أنها تعرضت للاغتصاب من والديها عندما كانت طفلة.

وتساءل مقدم البرنامج نزيه الأحدب قائلا: "هل سيتورع من يغتصب أطفاله عن قتل واغتصاب أطفال الآخرين؟".

وفي موضوع ثالث، تناولت الحلقة قضية ضرب حمار في محافظة الجيزة المصرية، إذ استنفرت وزارة الداخلية وألقت القبض على فتى ضبطته سائحة أوروبية "بالجرم المشهود"، إذ ضربته وانتشلت من بين يديه الحمار الذي تحول إلى قضية رأي عام.

وفي هذا السياق، أصدرت النيابة العامة المصرية 4 قرارات في إطار التحقيقات، في حين قال مقدم البرنامج "هل يعقل أن نغض الطرف والصوت والحمية عن إخوة الدم في غزة؟ وننتصر نحن العرب لكرامة حمار الجيزة؟".

وتناول البرنامج عددا آخر من المواضيع، هذه أبرزها:

على طريقة بشار الأسد، نتنياهو يصف معارضيه بالطفيليات المندسة. ترامب يجدد نظرته لغزة شاطئا للشراء، والفلسطينيون باقون فوق التراب وتحته. في رام الله رقص في افتتاح مجمع تجاري، وفي بنغلاديش زحف للتضامن مع غزة. كندا تهدد بقطع الكهرباء عن الولايات المتحدة إذا استمر التصعيد التجاري. شيخ عقل السويداء حمود الحناوي يدعم الحكومة السورية ويدعو للتعاون معها. إياد علاوي يسافر عبر الزمن إلى الوراء ويهاجم الدولة الأموية. 18/4/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إيران: نرحب بأي مقترح أميركي متوازن ولا مبرر للتفاوض مع الأوروبيين

أعلنت إيران السبت أنها ترحب بأي مقترح نووي أميركي "عادل ومتوازن"، وأوضحت أنها لا ترى أي سبب لاستئناف التفاوض مع الأوروبيين.

وأعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريحات للتلفزيون الرسمي عن استعداد بلاده للتفاوض مع الأميركيين إذا تلقت طهران "مقترحا معقولا ومتوازنا وعادلا".

وأكد عراقجي أن طهران لن تتخلى عن "حقها في تخصيب اليورانيوم"، لكنه قال إنها تستطيع اتخاذ إجراءات لبناء الثقة بشأن "الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي".

وأضاف عراقجي "بالطبع هذا مشروط باتخاذ الجانب الآخر خطوات لبناء الثقة بما يشمل رفع جزء من العقوبات" مشيرا إلى أن طهران وواشنطن تتبادلان الرسائل عبر وسطاء.

وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون وإسرائيل طهران باستخدام برنامجها النووي لإخفاء مساعيها لتطوير القدرة على إنتاج أسلحة نووية، لكن إيران تقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.

عقبات رئيسية

وكانت طهران وواشنطن أجرتا العام الجاري 5 جولات من المحادثات النووية، لكنهما واجهتا عقبات رئيسية مثل تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، والذي تريد القوى الغربية خفضه إلى الصفر لتقليل أي احتمال لاستخدامه في تصنيع أسلحة.

وتوقفت المحادثات بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران في يونيو/حزيران الماضي واستمرت 12 يوما، بعد أن تدخلت واشنطن في الحرب وقصفت مواقع نووية رئيسية في إيران.

في ذات السياق، أعلنت طهران السبت أنها لا ترى "أي سبب" لاستئناف المفاوضات مع الدول الأوروبية في برنامجها النووي، وذلك بعدما أكدت فرنسا وبريطانيا وألمانيا الجمعة "عزمها" على إحيائها.

وتساءل عباس عراقجي عبر التلفزيون الرسمي: "ماذا يمكن أن يفعلوا وأي نتيجة إيجابية يمكن أن تؤدي إليها هذه المفاوضات؟ لا نرى فعلا أي سبب للتفاوض معهم.

يذكر أنه بمبادرة من الترويكا الأوروبية، أعادت الامم المتحدة في 29 سبتمبر/أيلول الماضي فرض عقوباتها على إيران على خلفية برنامجها النووي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مصدر إيراني: طهران لن تشارك في قمة شرم الشيخ رغم دعوتها
  • الشرق الأوسط يتوحّد خلف اتفاق غزة.. فهل باتت إيران خارج المشهد؟
  • كيف تنظر إيران لمشاركة أميركا بمشروع باسني الباكستاني؟
  • إيران: نرحب بأي مقترح أميركي متوازن ولا مبرر للتفاوض مع الأوروبيين
  • إيران: لا نرى أي مبرر لإجراء محادثات نووية مع الدول الأوروبية
  • دبلوماسي سابق: اتفاق غزة تحول تاريخي.. ولا سلام بالمنطقة دون مصر
  • طهران تتوعد واشنطن: أي اعتداء على ناقلاتنا لن يمر دون رد
  • دبلوماسي إسرائيلي سابق: لا أحد يرغب بمنح نتنياهو الفضل بوقف إطلاق النار في غزة
  • العواصم الأوربية الكبرى تريد إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • 3 دول تؤكد عزمها على إحياء المفاوضات النووية مع إيران