دبلوماسي إيراني سابق: ترامب يحلم بلقاء خامنئي في طهران
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
وقال الدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي إن "أميركا لا تحترم في هذا العالم إلا إيران"، مشيرا إلى أن واشنطن تهين الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وبعض الدول العربية.
وقارن موسوي -في تصريحات تلفزيونية- بين تصرفات دونالد ترامب التي قال إنها متعجرفة مع حلفاء واشنطن، مقابل تودده في رسالة كتبها إلى المرشد علي خامنئي.
وأعرب موسوي، الذي يعمل حاليا محللا سياسيا، عن قناعته بأن موضوع السلاح النووي "مجرد ذريعة" لترامب لكي يفاوض إيران، علّه يحقق أمنية ظلت تراوده منذ ولايته الرئاسية الأولى.
ويُمنّي ترامب النفس -حسب موسوي- بالذهاب إلى طهران ولقاء خامنئي، إذ يرغب في عقد هذا اللقاء بصورة كبيرة، مثلما التقى بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي يبحث عن نيل جائزة نوبل للسلام.
وخلص موسوي إلى أن ترامب "لا يهمه إسرائيل وحلفاء واشنطن في المنطقة"، بل ذهب إلى أبعد من ذلك بالقول "وربما لا يهمه موضوع السلاح النووي"، مدعيا أن ترامب عاد إلى التفاوض مع إيران "متنازلا متواضعا مؤدبا متوسلا الحوار والتفاهم".
بدوره، قال سفير روسيا في العراق ألبروس كوتراشيف إن موسكو ستقف مع إيران، وإنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي ضربة ستتعرض لها إيران أو العراق.
إعلانوستقدم موسكو -وفق سفيرها في العراق- دعما روحيا لطهران بتوجيه الملايين من مواطنيها الروس برفع الأدعية على نية سلامة إيران والعراق.
وفي موضوع آخر، تلقت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية المتطرفة أوريت ستروك -التي تنكر وجود شعب فلسطيني- ضربة قوية عندما اعترفت ابنتها أنها تعرضت للاغتصاب من والديها عندما كانت طفلة.
وتساءل مقدم البرنامج نزيه الأحدب قائلا: "هل سيتورع من يغتصب أطفاله عن قتل واغتصاب أطفال الآخرين؟".
وفي موضوع ثالث، تناولت الحلقة قضية ضرب حمار في محافظة الجيزة المصرية، إذ استنفرت وزارة الداخلية وألقت القبض على فتى ضبطته سائحة أوروبية "بالجرم المشهود"، إذ ضربته وانتشلت من بين يديه الحمار الذي تحول إلى قضية رأي عام.
وفي هذا السياق، أصدرت النيابة العامة المصرية 4 قرارات في إطار التحقيقات، في حين قال مقدم البرنامج "هل يعقل أن نغض الطرف والصوت والحمية عن إخوة الدم في غزة؟ وننتصر نحن العرب لكرامة حمار الجيزة؟".
وتناول البرنامج عددا آخر من المواضيع، هذه أبرزها:
على طريقة بشار الأسد، نتنياهو يصف معارضيه بالطفيليات المندسة. ترامب يجدد نظرته لغزة شاطئا للشراء، والفلسطينيون باقون فوق التراب وتحته. في رام الله رقص في افتتاح مجمع تجاري، وفي بنغلاديش زحف للتضامن مع غزة. كندا تهدد بقطع الكهرباء عن الولايات المتحدة إذا استمر التصعيد التجاري. شيخ عقل السويداء حمود الحناوي يدعم الحكومة السورية ويدعو للتعاون معها. إياد علاوي يسافر عبر الزمن إلى الوراء ويهاجم الدولة الأموية. 18/4/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران يزور العراق ولبنان
قالت وسائل إعلام رسمية إن رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي لاريجاني سيزور العراق اليوم الاثنين قبل أن يتوجه إلى لبنان حيث وافقت الحكومة على خطة لنزع سلاح حزب الله حليف طهران.
ذكر التلفزيون الرسمي إن "علي لاريجاني يغادر اليوم (الاثنين) إلى العراق ثم لبنان في زيارة تستمر ثلاثة أيام وهي أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه الأسبوع الماضي".
ومن المقرر أن يوقع لاريجاني اتفاقية أمنية ثنائية في العراق قبل أن يتوجه إلى لبنان، حيث سيلتقي كبار المسؤولين والشخصيات اللبنانية.
وتأتي زيارته إلى لبنان بعد أن أعربت طهران عن معارضتها الشديدة لخطة الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله حليف طهران، وهو الموقف الذي أدانته بيروت ووصفته بأنه "تدخل صارخ وغير مقبول".
قال لاريجاني للتلفزيون الرسمي قبل مغادرته: "تعاوننا مع الحكومة اللبنانية طويل وعميق. نتشاور بشأن مختلف القضايا الإقليمية. وفي هذا السياق تحديدًا، نجري محادثات مع مسؤولين لبنانيين وشخصيات نافذة في لبنان".
في لبنان، مواقفنا واضحة. الوحدة الوطنية اللبنانية مهمة ويجب الحفاظ عليها في جميع الظروف. استقلال لبنان لا يزال مهمًا لنا، وسنساهم في تحقيقه.
ووصف علي أكبر ولايتي، المستشار الكبير للمرشد الإيراني، السبت، خطة نزع سلاح حزب الله بأنها امتثال "لإرادة الولايات المتحدة وإسرائيل".
وجاءت حملة نزع السلاح في أعقاب الحرب التي اندلعت العام الماضي بين إسرائيل وحزب الله .
ويأتي ذلك أيضًا وسط ضغوط من الولايات المتحدة والأحزاب المناهضة لحزب الله في لبنان، فضلاً عن المخاوف من أن إسرائيل قد تصعد ضرباتها إذا ظلت الجماعة مسلحة.
عيّنت إيران لاريجاني، البالغ من العمر 68 عامًا، رئيسًا للمجلس الأعلى للأمن القومي، المسؤول عن وضع استراتيجية الدفاع والأمن الإيرانية. وتتطلب قراراته موافقة المرشد للبلاد، علي خامنئي.
ويأتي هذا التعيين بعد حرب استمرت 12 يوما مع إسرائيل، التي بدأت الصراع بهجوم غير مسبوق على إيران في منتصف يونيو الماضي، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية وسكنية.