«مصطفى بكري»: ما يحدث الآن قد يجر المنطقة إلى حرب وعواقب وخيمة لا يتحملها أحد
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد احتلال غزة بالكامل ولا يريد الخروج منها، كما أنه يعمل على إبادة الشعب الفلسطيني بشكل كامل؟ لافتا الى أن نتنياهو يسعى إلى أن يكون صوت الدبابة فقط هو الموجود في غزة.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار "، على قناة "صدى البلد "، أننا نمر بمرحلة خطيرة بشأن القضية الفلسطينية، حيث إن المنطقة كلها تمر بمرحلة خطيرة وصوت مصر وصل إلى عنان السماء، موضحاً أن هناك تحذيرات من مخاطر الحرب على المنطقة.
ووجه الإعلامي مصطفى بكري رسالة لنتنياهو قائلاً:" يا نتنياهو أيها القاتل الذي لم يترك لا خلفه ولا أمامه لحظة لالتقاط الأنفاس أو استخدام العقل، ما يحدث الآن قد يجر المنطقة إلى مالا نهاية وعواقب وخيمة لا يتحملها أحد"، معقباً "ما نراه هو عربدة، ونحن أمام أمر غاية في الخطورة وسنكون أمام إبادة جماعية ودمار لا حدود له حسب الخطة الإسرائيلية الموجودة، منوهاً إلى أن هناك 900 حاجز وبوابة لتعبر من مكان إلى مكان في الضفة الغربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار فلسطين القضية الفلسطينية الدولة مصطفى بكري الشعب الفلسطيني صدى البلد الشعب رفض تهجير الشعب الفلسطيني مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
«بن غفير» يطالب نتنياهو بخطوات فورية لتفكيك السلطة الفلسطينية
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، عزمه طلب طرح خطوات عملية وفورية خلال اجتماع الحكومة القادم لتفكيك السلطة الفلسطينية، ووصفها بأنها “سلطة الإرهاب” التي يترأسها أبو مازن، معتبراً أن الرد المناسب هو إسقاط هذه السلطة ووقف ما أسماه أوهام “دولة فلسطينية”.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، شدد بن غفير على رفضه لتحذيرات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بشأن خطة احتلال غزة، معتبراً أن تنفيذ الخطة لن يتطلب تكلفة مالية أو عددًا كبيرًا من الجنود، وأن الأمر يتطلب الدخول والتدمير والاحتلال بسرعة وحسم.
وأشارت القناة 12 العبرية إلى دعم بن غفير الكامل للخطة التي أقرها الكابينيت الأمني والسياسي لاحتلال مدينة غزة، معبراً عن حماسه لتنفيذها.
ويأتي هذا في ظل استمرار بن غفير بمطالبة حل السلطة الفلسطينية، واصفاً إياها بـ”العدو” ورافضاً أي دور لها في المنطقة. وفي هذا السياق، قدم مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر، التي تشكل الأساس القانوني والسياسي للسلطة الفلسطينية.
ووصف هذه الاتفاقيات بأنها “ظلماً مستمراً” و”خطأ تاريخي”، مطالباً بإلغائها بالكامل وإعادة الأراضي التي سلمت للفلسطينيين إلى إسرائيل، مما يعني عملياً حل السلطة الفلسطينية وإلغاء دورها في الحكم.
كما اعتبر بن غفير أن إقامة دولة فلسطينية تشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، وأن استمرار تلك الاتفاقيات يؤدي إلى استمرار الصراع ويقوض الاستقرار في المنطقة.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل