أبوظبي تُطلق «وادي السيليكون للذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية»
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت شركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية «ADHDS»، التابعة لمنصة M42 لحلول الصحة الرقمية «DHS»، إطلاق مبادرة «وادي السيليكون للذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية»، بشراكة استراتيجية مع معهد ستانفورد للأبحاث «SRI»، الرائد في مجال البحث، والذي يتخذ من وادي السيليكون بالولايات المتحدة مقراً له، وشركة فانتيدج بريدج بارتنرز، المتخصصة في سد الفجوات التكنولوجية والمعرفية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ومقرها سوق أبوظبي العالمي (ADGM).
سوف ينبثق عن هذه الشراكة مركز متطور للابتكار في أبوظبي، ما يُرسّخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي والابتكارات في مجال الرعاية الصحية، وسيلعب مركز الابتكار دوراً محورياً في دفع عجلة التطور، في ما يخص التحول الرقمي في قطاع الصحة، من خلال دعم نمو الشركات الناشئة، والأبحاث المتقدمة، وتيسير تبادل الملكية الفكرية والخبرات العالمية.
وبحضور منصور ابراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، وحسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42، تم توقيع وثيقة الشروط والأحكام الخاصة بالمبادرة، خلال أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية من قبل كريم شاهين، الرئيس التنفيذي لحلول الصحة الرقمية في المجموعة، وبيتر ماركوتوليو، نائب الرئيس الأول للتسويق التجاري في ستانفورد للأبحاث، وآلان بارون، مؤسس ورئيس شركة فانتيدج بريدج بارتنرز، إيذاناً ببدء تعاون قوي يهدف إلى تسريع التحول الرقمي في مجال الصحة على نطاق عالمي.
وسوف تدعم هذه الشراكة الرائدة في بناء منظومة متكاملة تستقطب أفضل الكفاءات، وتعزز التنويع الاقتصادي، وترسخ مكانة أبوظبي كمركز ريادي لتقنيات وحلول الرعاية الصحية المبتكرة.
وقال منصور المنصوري: «تُؤكد هذه الشراكة التزامنا ببناء نظام رعاية صحية عالمي المستوى، وذلك بالاستفادة من أحدث التقنيات والتعاون العالمي لتقديم أفضل رعاية ممكنة. وسوف يكون مركز الابتكار محورياً في جذب أفضل المواهب وتعزيز التطورات التي ستعود بالنفع ليس فقط على أبوظبي، بل على المنطقة بأكملها وسائر أنحاء العالم.
وقال بيتر ماركوتوليو: نحن متحمسون للشراكة مع «شركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية» لإنشاء مركز الابتكار هذا في أبوظبي.
ميثاق الحياة الصحية المديدةكما شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إطلاق «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق»، بما يمثل مبادرة تاريخية طموحة هي الأولى من نوعها تسهم في الارتقاء بسبل تقديم الرعاية الصحية وإجراء بحوثها حول العالم، ويعد هذا الميثاق ثمرة تعاون مجموعة من أبرز المؤسسات الصحية والأكاديمية الدولية ورواد القطاع حول العالم، ويؤسس مبادئ محددة لتطوير الطب الدقيق وعلوم الحياة الصحية المديدة.
وتم تطوير هذا الميثاق بالتعاون مع خبراء عالميين بهدف تعزيز تبني الرعاية الشخصية ودعم البحوث التي تدعم الحياة الصحية المديدة، ويسلط الضوء أيضاً على الحاجة الماسة لتقليص عدد السنوات التي يقضيها الشخص عند تقدمه في السن وهو يعاني الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، والبالغة حالياً نحو عشر سنوات حول العالم.
ويأتي إطلاق الميثاق في وقت تتوقع فيه منظمة الصحة العالمية تضاعف عدد الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 60 عاماً ليصل إلى 2.1 تريليون نسمة بحلول عام 2050. وفي الوقت الراهن، من المتوقع أن يسجل قطاع الطب الدقيق نمواً ليصل حجمه إلى 175 مليار دولار بحلول 2030 مقارنة ب81 مليار في عام 2023.
تشخيص مدعوم بالذكاء الاصطناعيويحدد الميثاق التزامات طموحة لتطوير علوم الحياة الصحية المديدة، وإجراءات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والخيارات العلاجية الشخصية، ويستند إلى ستة محاور وهي: تطوير البحوث والابتكار، وتحسين التعاون وتبادل المعارف، والاستثمار في التعليم وتطوير كوادر العمل، وتعزيز السياسات واللوائح الداعمة، وتبني المبادئ الأخلاقية والممارسات المسؤولة، والتفاعل مع الجمهور حول بحوث الحياة الصحية المديدة وآثارها على الصحة والمجتمع.
وبقيادة دائرة الصحة بأبوظبي، أبدت عدة جهات التزامها الرسمي بهذا الإعلان عبر التوقيع على مبادئه وهي M42، مدينة مصدر، بيور هيلث، إليومينا، جامعة نيويورك أبوظبي، جامعة بنسلفانيا، شركة الدار، مستشفى الأطفال الوطني، برجيل، مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، مجموعة، و«معهد الحياة الصحية» في أبوظبي.
وأكدت لينا شديد المديرة المسؤولة لقطاع الرعاية الصحية في «برايس ووترهاوس كوبرز» الشرق الأوسط، الشريك الاستراتيجي لهذه المبادرة، الأهمية العالمية لإطلاق الميثاق والمتمثلة في تطوير أولويات الرعاية الصحية العالمية، وأضافت: «يجسد ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق محفزاً عالمياً لتوظيف الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم والرعاية الصحية المدعومة بالطب الدقيق ضمن الممارسات الطبية الأساسية والمنظومة الصحية ككل، سعياً لتسريع وتيرة تبني الابتكارات الطبية القادرة على الارتقاء بحياة الأفراد عالمياً».
الصحة البدنية والنفسيةكما شهدت قمة الشفاء للطب التكاملي جلسة حوارية دارت حول برنامج «ذا ريست» (The Reset) وذلك ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للصحة العالمي.
وناقشت الجلسة أهمية تحولات نمط الحياة والتفكير الواعي في تعزيز الصحة البدنية والنفسية، مؤكدة الدور المتزايد للطب التكاملي في بناء مجتمعات أكثر صحة واستدامة.
استندت الجلسة إلى محاور برنامج «ذا ريست» (The Reset)، شارك فيها نخبة من الخبراء من بينهم الدكتور باسم يوسف، والدكتور سكوت ستول المؤسس الشريك ورئيس مجلس إدارة مشروع «بلانتريشيان»، والدكتورة أليسون هربرت المدير الطبي ورئيس قسم الطب الوقائي في كليفلاند كلينك أبوظبي. وتناول المتحدثون تأثير التغيير الإيجابي في نمط الحياة والتوجهات الفكرية على الصحة العامة، وأكدوا أهمية الطب التكاملي في تعزيز العافية الشاملة خاصة من خلال التغذية الصحية والحركة المنتظمة والعلاجات الطبيعية.
وقال الدكتور باسم يوسف «يُعدّ الطب التكاملي من أكثر الأساليب شمولاً في مجال الشفاء ومن خلال أدواته مثل التغذية والعلاجات الطبيعية يمكن للأفراد إحداث تحوّلات صحية مستدامة تغير حياتهم».
تكريم أبرز المساهمينومن جانب أخر، كرّمت هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، ودائرة الصحة - أبوظبي أبرز المساهمين الداعمين للمشاريع الصحية الرئيسية.
وأُقيمت فعالية بهذا الصدد، خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» حيث قام كل من الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، وعبدالله العامري، مدير عام معاً، بتكريم المساهمين، بحضور عدد من الخبراء والشركاء من قطاع الرعاية الصحية من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.
وبفضل الشراكة الوثيقة والتعاون طويل الأمد الذي جمع كلاً من الهيئة والدائرة نجحت في تقديم مساهمات قيّمة لأغراض البحث العلمي والتطوير في الرعاية الصحية، وعلاجات غسل الكلى، وتغطية تكاليف التأمين الصحي، ودعم العائلات في أوقات الحزن.
وشملت قائمة المساهمين الذين تم تكريمهم عدداً من المؤسسات الرائدة، من بينها مؤسسة غيتس، وM42، وبيور هيلث، إي آند (اتصالات والمزيد)، ومجموعة الصقر المتحدة، وشركة مبادلة للاستثمار، وبنك أبوظبي التجاري، إضافة إلى شركات عالمية في قطاع الأدوية تضمنت أسترازينيكا، ونوفارتيس، وروش، ويانسن، وإيلي ليلي، و«إم إس دي»، وباير، وإيبسن، وسانوفي، وسوبي، وفايزر.
كما تم تكريم عدد من المساهمين الأفراد ومن بينهم اسم المرحوم حمد سهيل الخييلي، وسالم الشعيبي، والشيخ حمد سلطان الدرمكي وخليفة ناصر السويدي تقديراً لدورهم في دعم المشاريع الصحية الرئيسية ودفع الابتكار والأبحاث الطبية.
إعلان الفائزين بهاكاثون الصحة الذكيةأعلن أسبوع أبوظبي العالمي للصحة قائمة الفائزين بمسابقة الابتكار المتميزة «هاكاثون الصحة الذكية» والذي انعقد على مدار يومي 5 و6 إبريل، وجمع عدداً من رواد الأعمال الموهوبين وفرق الجامعات والمتخصصين في التقنيات الصحية والمخترعين في العاصمة أبوظبي لابتكار حلول سباقة بشكل مباشر أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من رواد القطاع، بهدف مواجهة التحديات الرئيسية في مجال الصحة والعافية.وتنافس المشاركون ضمن فئتين: «الحياة الذكية» و«الصالة الرياضية في المستقبل»، حيث استعرضوا أفكارهم المبتكرة عبر عروض حيّة، وتنافس المبتكرون ضمن فئة «الحياة الذكية» لتصميم حلول استباقية مدعومة بالتكنولوجيا تمكّن أفراد المجتمع من مراقبة نشاطهم البدني وإدارته والتنبؤ باضطرابات الصحة النفسية باستخدام أدوات مثل الذكاء الاصطناعي والأجهزة القابلة للارتداء والتحليلات التنبئية، وركزت فئة «الصالة الرياضية في المستقبل» على رسم ملامح جديدة للياقة البدنية من خلال التجارب الشخصية الغامرة بالاستفادة من تقنيات مثل الواقع الافتراضي وأساليب الألعاب الترفيهية، والبيانات المباشرة لتعزيز الحافز ودعم العافية على المدى الطويل. وتم اختيار الفرق الفائزة بناءً على مدى الإبداع والجدوى وقابلية التطبيق على أرض الواقع والقدرة على التأثير الإيجابي العالمي، وتمكّن المشاركون من تلقي آراء مباشرة حول حلولهم المبتكرة من قبل خبراء الرعاية الصحية والاستثمار والتكنولوجيا، بما يؤكد التزام أبوظبي بتمكين الابتكار والتحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية.
20 % زيادة في عدد المتبرعين بالأعضاءاستعرضت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أحدث إنجازات البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة»، وذلك خلال مشاركتها في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، حيث تتمثل الأهداف الاستراتيجية للمشاركة في عرض مستجدات البرنامج كنموذج ناجح على المستوى الإقليمي والعالمي في مجال التبرع بالأعضاء، مع التركيز على تعزيز التعاون الإقليمي في شبكات تبادل الأعضاء، إضافة للترويج للإطار التشريعي لدولة الإمارات كنموذج يحتذى به في زراعة الأعضاء الأخلاقية والقابلة للتوسع.
وأكد الدكتور أمين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، خلال مشاركته في جلسة «العصر الجديد لزراعة الأعضاء» تحت شعار «طول العمر والصحة الدقيقة»، أن دولة الإمارات تسعى لأن تكون رائداً إقليمياً وعالمياً في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها بطريقة أخلاقية ومتقدمة، مشيراً إلى التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع وشركائها بتحقيق ابتكارات لإنقاذ حياة المرضى المحتاجين للأعضاء، وتطوير السياسات الصحية، والتوافق مع أفضل الممارسات التنظيمية العالمية، كما أكد أهمية تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة وبناء الثقة المجتمعية، مع الالتزام بأفضل الممارسات العالمية وإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وكشف عن ارتفاع معدل التبرع بالأعضاء وتحقيق تقدم نحو تحقيق المعايير الدولية مع زيادة بنسبة 20% في عدد المتبرعين، بالتزامن مع تطبيق تقنية الزرع الروبوتية في الإمارات، حيث بلغ عدد الأعضاء المزروعة 252 عضواً في 2024.
وناقشت الجلسة التحولات السريعة التي يشهدها المجال بالمنطقة، في إطار الإصلاحات التنظيمية، والتعاون العابر للحدود والابتكار الطبي، حيث يُسهم التبني المُناسب لأفضل الممارسات العالمية وفق توصيات منظمة الصحة العالمية والمعتمدة في التشريعات الصحية في الإمارات، نحو إرساء أنظمة مرنة وأخلاقية وسريعة الاستجابة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الرعاية الصحية الذكاء الاصطناعي أسبوع أبوظبی العالمی للصحة الحیاة الصحیة المدیدة الرعایة الصحیة الطب الدقیق فی أبوظبی من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
الصحة والاستثمار تنظمان ورشة عمل لتأهيل الكوادر على إعداد دراسات الجدوى للمشروعات الصحية
شهد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، افتتاح الجلسة الافتتاحية لورشة عمل بعنوان "التقييم المالي للمشروعات وكيفية إعداد دراسة الجدوى"، والتي تُعقد بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية لمدة ثلاثة أيام على دورتين تدريبيتين، بمشاركة 40 متدربًا في كل دورة، وذلك في إطار رفع كفاءة الكوادر البشرية وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في القطاع الصحي.
أشاد الدكتور محمد الطيب خلال الجلسة بجهود التنسيق والتعاون المؤسسي بين وزارة الصحة والسكان ممثلة في الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية ، ووزارة الاستثمار ممثلة في الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، سواء في التحديث التلقائي لخريطة الفرص الاستثمارية، أو التدريب علي تحديد الفرص الاستثمارية ومعايير اختيارها وجاهزيتيها.
التخطيط الصحي واقتصاديات الصحةووجه نائب وزير الصحة والسكان باستمرار التدريبات بما يشمل مسؤولي التخطيط الصحي واقتصاديات الصحة ودعم الاستثمار ، للعاملين بالمديريات والقطاعات والجهات والهيئات التابعة، لافتا إلى أهمية التنسيق المشترك والاستفادة من الخبرات العلمية لدى هيئة الاستثمار في إعداد دراسات الجدوى واستيفاء معايير جاهزية الفرص الاستثمارية المطروحة علي المستثمرين علي الخريطة الاستثمارية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن ورشة العمل تهدف إلى إكساب المشاركين المعارف والمهارات اللازمة وتأهيلهم لإعداد وتقييم دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات الصحية، وتمكين المشاركين من استخدام أدوات التحليل المالي ، وتطوير قدرات المشاركين في تحليل وإدارة المخاطر الاستثمارية، إلى جانب تعزيز مهارات المشاركين في مراجعة وتقييم المشروعات الاستثمارية الصحية.
وأضاف "عبدالغفار" أن ورشة العمل تطرقت إلى منهجيات إعداد دراسات الجدوى للمشروعات الصحية، حيث شملت التعريف بأهمية هذه الدراسات في ضمان نجاح واستدامة المشروعات الصحية، من خلال تقييم الجوانب المختلفة قبل البدء في التنفيذ، كما تناولت الورشة الإطار العام لدراسات الجدوى، والخطوات الأساسية التي تمر بها عملية الإعداد، إلى جانب استعراض أنواع دراسات الجدوى مثل الفنية والمالية والاقتصادية، وأهمية كل منها في دعم اتخاذ القرار وتحقيق أفضل عائد من الاستثمار في القطاع الصحي.
وتابع "عبدالغفار" أن ورشة العمل ناقشت التحليل المالي الذي يهدف إلي تحويل البيانات المالية الخاصة بالقوائــــم المالية باختلاف أنواعــــها ( الميزانية / قائمة الدخل / قائمة التدفقات النقدية ) إلى مجموعة من المعلومات المالية التى يمكن استخدامها فى اتخاذ القرارات ، بما يتيح المقارنة بالأعوام السابقة أو مقارنة بالمنافسين أو مقارنة بالصناعة مع اكتشاف نقاط القوة والضعف فى السياسات المالية ومن ثم تقييم كفاءة المؤسسة فى إدارة أموالها.
ولفت "عبدالغفار" إلى أنه من خلال أدوات التحليل المالي يمكن قياس مدى القدرة على الوفاء بالالتزامات قصيرة الأجل و نسب الربحية وتوليد أكبر قـدر مــــن الإيـرادات وكذلك تحليل تحليل المخاطر، والتعريف بأهم مؤشرات العائد الاقتصادي والاجتماعي للمشروعات الصحية ومن بينها فترات استرداد التكلفة، دليل الربحية، ومدى مقبول وذو جدوى اقتصادية.
ونوه "عبدالغفار" إلى جهود الوزارة في تشجيع الاستثمار من خلال إصدار قانون منح الإلتزام 87 لسنة 2024 بوصفه إطار قانوني يسمح بتحقيق التوزان بين دور القطاع العام والخاص في تقديم الخدمات الصحية ، وفتح فرص استثمارية للشراكة أمام القطاع الخاص، إلى جانب تحسين جودة الخدمات الصحية من خلال جذب استثمارات القطاع الخاص وتطبيق معايير الجودة العالمية، وزيادة كفاءة إدارة وتشغيل المرافق الصحية، والحفاظ علي حقوق الدولة والمريض المصري.
بالإضافة إلى إصدار دليل الاستثمار في القطاع الصحي حيث يوفر مرجع للمستثمرين للتعرف اتجاهات الاستثمار في القطاع الصحي، وتعريفهم بالفرص المتاحة وكافة المعلومات المطلوبة للتعامل مع الفرصة، واستعراض الأنظمة واللوائح والإجراءات للحصول على التراخيص وبدء العمل.