يوسف عمر: «غادة عبد الرازق رشحتني لدور شكري سرحان ومكنتش مصدق».. فيديو
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
عبّر الفنان الشاب يوسف عمر عن سعادته الكبيرة بمشاركته في تجربة درامية جديدة وصفها بأنها "نقلة وتحدي"، كاشفًا كواليس ترشيحه للدور وكيف بدأت حكايته مع العمل من لحظة غير متوقعة في الجامعة الأمريكية أثناء حضوره تكريم عن فيلمه الأخير.
وأضاف يوسف عمر ي لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: "كنا في حفل تكريم، وفجأة لقيت الأستاذة غادة عبد الرازق، وكانت من لجنة التحكيم، بتقولي: في مسلسل جديد بعنوان (شباب امرأة)، وإنت هتجسد دور شكري سرحان".
أوضح يوسف عمر أنه لم يستوعب الكلام في البداية، لكنه تلقى لاحقًا اتصالاً يؤكد ترشيحه بشكل رسمي، مشيرًا إلى أن القلق بدأ يتسلل إليه بعد إدراك حجم التحدي، خاصة أن الجمهور مرتبط بالصورة الأصلية للشخصية، قائلاً: "كان في قلق حقيقي.. إزاي أقدم شخصية الناس شايفاها وعارفاها كويس؟ ده خطر".
وأشار يوسف عمر إلى أن هذا القلق تبدد جزئيًا بعد حديثه مع المؤلف محمد سليمان عبد الملك، الذي أوضح له أن المسلسل مأخوذ من الرواية الأصلية وليس نسخة من الفيلم القديم، ما يعني أن الشخصية ستُقدم برؤية مختلفة تمامًا، مع تفاصيل لم تظهر في العمل السينمائي.
وأكد يوسف عمر، على أن التحضير للدور كان مكثفًا وصعبًا، خاصة أن الشخصية مساحة تمثيلية كبيرة، تتطلب تركيزًا ومجهودًا نفسيًا وبحثًا مستمرًا، قائلاً: "اشتغلت كتير مع مدرب التمثيل ياسين العصامي، وكنا بنذاكر الشخصية من الرواية مش الفيلم، عشان نخلق لها روح جديدة".
كما تحدث يوسف عمر، عن دعم غادة عبد الرازق له، حيث إنها كانت سندًا حقيقيًا له ولزملائه، قائلاً: "هي مش بس ساعدتني، هي بتساعد كل الناس، بس وجودها جنبي في لحظات القلق كان فارق جدًا، وعلّمتني إزاي الممثل يقدر يريح اللي قدامه".
وأشار يوسف عمر، إلى أنه لا يزال في بداية مشواره، ويتقبل كل الملاحظات بصدر رحب، معتبرًا النقد فرصة للتطور، والآراء الإيجابية مؤشر على المسار الصحيح.
كما كشف يوسف عمر، عن مشاركته في عمل سينمائي بعنوان "فرقة الموت"، من بطولة أحمد عز، وآسر ياسين ومنة شلبي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غادة عبد الرازق الإعلامية شيرين سليمان مسلسل شباب امرأة أحداث مسلسل شباب امرأة یوسف عمر
إقرأ أيضاً:
جيل بلا بيت أو حلم.. تقرير صادم عن مستقبل الشباب الأمريكي
يتنامى القلق بين شباب "جيل زد" في الولايات المتحدة، وسط شعور متزايد بالعجز عن تحقيق الحد الأدنى من الاستقرار المعيشي، وهو ما دفع كثيرين للتشكيك في إمكانية تحقيق ما يُعرف تقليديًا بـ"الحلم الأمريكي".
ووثقت هذه الحالة من الإحباط الصحفية جيسيكا غروس في مقال رأي نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان: "لا منزل، لا تقاعد، لا أطفال: كيف يرى جيل زد مستقبلهم؟"، عارضة فيه شهادات واقعية تكشف حجم المأزق الذي يعيشه هذا الجيل.
وكشفت غروس في بداية مقالها قصة "إليزابيث"، وهي شابة أمريكية تبلغ من العمر 27 عامًا، كانت تعمل معلمة لتدريس التاريخ والدراسات الاجتماعية، لكنها اضطرت لترك وظيفتها الأساسية بسبب تدني الأجور، وانتقلت إلى وظيفة أخرى براتب لا يتجاوز 32 ألف دولار سنويًا.
ورغم طموحها بالحصول على تأمين صحي جيد والزواج وتكوين أسرة، إلا أن هذه الأحلام تبدو بعيدة المنال، حتى إن أكثر ما تتمناه حاليًا هو ألا تصبح مشردة.
وأكدت غروس أن حالة إليزابيث ليست استثناءً، بل تعكس قلقًا واسعًا بين أبناء جيل زد، وأشارت إلى أنها تلقت أكثر من 200 رسالة من قراء ينتمون إلى هذا الجيل، أجمعوا فيها على شعورهم بعدم الأمان المادي واستحالة امتلاك منازل أو تكوين أسر، فضلاً عن الخوف من العيش تحت وطأة الديون أو مواجهة الفقر الممتد عبر الأجيال.
وأضافت الكاتبة أن هذا الجيل لا يعتقد أنه سيكون أفضل حالًا من آبائه، على عكس ما اعتاد الأميركيون تصديقه عن التقدم والنجاح المتزايد لكل جيل، بل إن الشعور السائد حاليًا هو العجز، والخوف من المستقبل، والتخلي عن أحلام مثل التقاعد المريح أو شراء منزل، نتيجة لغلاء المعيشة، وعدم استقرار سوق العمل، وتقلص فرص النمو الوظيفي.
وتوضح غروس أن القلق بشأن المستقبل لطالما كان سمة من سمات الشباب، إلا أن التحديات المعاصرة—من ارتفاع تكاليف السكن، إلى المخاطر التقنية مثل الذكاء الاصطناعي—جعلت هذا القلق يتحول إلى شعور عميق باليأس، لا سيما في أوساط من يبدأون حياتهم العملية الآن، في عالم سريع التغير، لكنه يفتقر إلى الأمان.
شهداء من ضحايا المساعدات في غزة وسوء التغذية يفتك بالأطفال