مأساة في الكونغو.. حريق مروّع يخلف أكثر من 140 قتيلا
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
لقي 143 شخصا على الأقل حتفهم وفقِد عشرات آخرون بعد اشتعال النيران في قارب في نهر الكونغو في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، حسبما أفادت مصادر رسمية الجمعة.
وقالت النائبة جوزفين-باسيفيك لوكومو لوكالة فرانس برس: "عثِر على مجموعة أولى من 131 جثة الأربعاء، وانتُشلت 12 جثة أخرى يومي الخميس والجمعة".
من جهته قدّم جوزف لوكوندو، وهو أحد قادة المجتمع المدني المحلي: "حصيلة مؤقتة للضحايا بلغت 145 قتيلا". وقال إن الحريق اندلع في قارب خشبي بمحرك يحمل وقودا الثلاثاء قبالة مبانداكا، عاصمة مقاطعة إكواتور.
وأوضحت النائبة أن "امرأة أشعلت جمرا للطهو فانفجر الوقود الذي كان قريبا، مما أدى إلى مقتل العديد من الأطفال والنساء".
وأضافت أن العدد الإجمالي للركاب الذين كانوا على القارب غير معروف، لكن يُقدَّر ب"المئات".
وبحلول الجمعة "كانت عائلات كثيرة لا تزال من دون أخبار عن أقربائها"، وفقا للوكوندو الذي حضر دفن ضحايا. وذكر أن الناجين نقِلوا إلى المستشفى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحريق الوقود الكونغو الديمقراطية اشتعال النيران حريق قارب أخبار العالم الحريق الوقود أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مشروعات الطاقة المتجددة تترجم رؤية الدولة نحو تنمية خضراء واقتصاد مستدام
أكدت النائبة ميرفت ألكسان، عضو مجلس النواب، أن موافقة مجلس الوزراء على تخصيص أراضٍ لإنشاء محطتين لإنتاج الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية بقدرات تصل إلى 500 ميجاوات يُعد دليلًا قويًا على أن الدولة تسير في مسار استراتيجي واضح نحو التنمية الخضراء والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.
وأضافت النائبة، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،"هذا المشروع لا يخدم فقط ملف الطاقة، بل يفتح آفاقًا استثمارية واقتصادية كبرى، خاصة مع التوسع في الصناعات القائمة على الطاقة المتجددة، مثل إنتاج الأمونيا والهيدروجين الأخضر، وهي قطاعات مستقبلية قادرة على دفع الاقتصاد الوطني وتعزيز الصادرات."
وشددت ألكسان على أهمية الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في تنفيذ مثل هذه المشروعات، مشيرة إلى أن مشروع شركة دمياط للأمونيا الخضراء يعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون البناء في ملف استراتيجي يمس الأمن القومي المصري.
وأوضحت أن تخصيص الأراضي وربط المحطات بالشبكة القومية يعزز من قدرات مصر الإنتاجية في مجال الطاقة النظيفة، ويدعم رؤية "مصر 2030" في التحول للاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات، مشيرة إلى ضرورة استكمال هذا التوجه ببرامج توعية للمواطنين حول أهمية ترشيد الطاقة واستخدام البدائل الآمنة.