أهلا بكم في بيت العبيد.. تسلا تتوصل لتسوية مع موظفة سوداء رفعت دعوى قضائية تتعلق بالتمييز العنصري
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
(CNN) -- توصلت شركة "تسلا" لصناعة السيارات لتسوية دعوى قضائية متعلقة بالتمييز العنصري رفعتها موظفة سوداء زعمت فيها أن مديرا في مصنع الشركة في مدينة فريمونت بولاية كاليفورنيا الأمريكية، كان يُرحّب بالعمال أحياناً بقوله "أهلاً بكم في المزرعة" أو "في بيت العبيد".
ووافقت راينا بيرس، المسؤولة عن تركيب مزاليج أبواب السيارات، وشركة صناعة السيارات التي يقودها الملياردير إيلون ماسك على تسوية اقترحها وسيط، وفقاً لملف مشترك قُدم في محكمة سان فرانسيسكو، الخميس، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء.
لم يُكشف عن بنود التسوية، ويضع الجانبان اللمسات الأخيرة عليها، وفقاً لملف التسوية.
ولم يستجب محامو بيرس وتسلا فوراً لطلبات "رويترز" التعليق، فيما لم يكن ماسك مدعى عليه.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيلون موسك التمييز العنصري القضاء الأمريكي تسلا
إقرأ أيضاً:
ملاحقة قضائية لـ «1000» جندي صهيوني في 8 دول
الثورة / متابعات
كشفت مؤسسة هند رجب لحقوق الإنسان أنها قدمت طلبات اعتقال لألف جندي إسرائيلي مزدوجي الجنسية في ثماني دول، دون الكشف عن الأسماء، حرصا على عدم تنبيههم لأي إجراءات قضائية مرتقبة قد تطالهم.
ودعت المؤسسة الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي إلى اتخاذ خطوات مماثلة في حال دخول مشتبه بهم من المتورطين في الجرائم المرتكبة بغزة إلى أراضيها.
وفي هذا الصدد أحالت السلطات القضائية في دولة بيرو رسمياً قضية تتعلق بجرائم إبادة جماعية ارتكبها جندي إسرائيلي في قطاع غزة إلى المدعي العام لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه الخطوة بناء على شكوى تقدمت بها مؤسسة هند رجب لحقوق الإنسان، تتهم فيها الجندي، الحامل لجنسية مزدوجة، بالمشاركة في تدمير أحياء مدنية وبنية تحتية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة بين عامي 2023 و2024.
وقدمت المؤسسة الحقوقية أدلة موثقة بالصوت والصورة..، تتهم الجندي الذي خدم في فيلق الهندسة القتالية بالجيش الإسرائيلي، بـ”المشاركة المباشرة في تنفيذ سياسة الأرض المحروقة ومحو أحياء بأكملها” ، معتبرة أن هذه الوحدة العسكرية كانت من الأذرع الأساسية في تحويل مناطق مدنية بغزة إلى أماكن «غير صالحة للعيش».
وقالت المؤسسة: إن القضية لا تندرج ضمن الإجراءات الشكلية أو الرمزية، بل تمثل «بداية حقيقية لمحاسبة قانونية».
وأوضح دياب أبو جحجاح رئيس مؤسسة هند رجب ، أن فتح هذا التحقيق يشكل لحظة مفصلية في كسر دائرة الإفلات من العقاب، مؤكدا أن العدالة ليست خيارا، بل واجب، ورسالة واضحة بأن «مرتكبي الجرائم الدولية لن يتمتعوا بالحماية حتى خارج مناطق النزاع».
يُذكر أن مؤسسة «هند رجب» تأسست في عام 2024، وتحمل اسم الطفلة الفلسطينية هند رجب (6 سنوات)، التي استُشهدت في يناير 2024، بعد أن علقت لساعات داخل مركبة في حي تل الهوى بمدينة غزة، بينما كانت قوات العدو الصهيوني تستهدفها وتمنع وصول فرق الإنقاذ إليها، رغم مناشداتها المتكررة عبر الهاتف.