عقاب المقصرين.. نائب وزير الصحة يتفقد مستشفيات الإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
استقبلت الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان للطب الوقائي والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بوزارة الصحة و السكان والدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة بوزارة الصحة و السكان ووفد من قيادات وزارة الصحة و السكان خلال زيارتهم لمتابعة سير العمل بالقطاع الصحي بالإسكندرية من خلال المرور على المستشفيات والوحدات ومختلف المنشئات الصحية بالمحافظة،
أعقب ذلك اجتماع بقيادات الصحة بالإسكندرية بقاعة الاجتماعات بمستشفي الحميات والجهاز الهضمي بحضور الدكتورة حنان أنورو الدكتور الحسيني أحمد وكلاء المديرية ومديري العموم ومديري المناطق و الادارات الطبية و مديري الادارات الفنية والادارية و الدكتورة شاهيناز مصطفى مدير عام التأمين الصحي لفرع شمال غرب الدلتا ومديري المستشفيات وذلك للمتابعة الدقيقة لسير العمل و الوقوف على الوضع التشغيلي بجميع المنشئات الصحية وتقديم الدعم الكامل من أجل الوصول للمستوى الأمثل في تقديم كافة الخدمات الصحية بالمحافظة.
وفي بداية الاجتماع ، رحبت الدكتورة غادة ندا بجميع الحضور وأثنت سيادتها على الدعم الكامل المقدم من قِبَل الوزارة و الحرص الدائم على متابعة سير الأعمال من أجل التحسين المستمر في تقديم الخدمات الصحية بالمحافظة.
ومن خلال كلمته، وجه الدكتور عمرو قنديل الشكر لجميع العاملين بالقطاع الصحي بالإسكندرية واشاد بالتحسن الملحوظ في مجالات الرعاية الأساسية و الطب الوقائي و الشئون الوقائية و المعامل بالإضافة الي تحسن جودة الخدمة المقدمة بمعظم مستشفيات المحافظة ،وأكد حرصه وجميع فرق الوزارة بتقديم كل الدعم من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة كما أشار لأهمية العمل الجماعي داخل المنظومة الصحية لتحقيق الأهداف المرجوة من أجل النهوض بالقطاع الصحي بالمحافظة
و حث على ضرورة التواصل الجيد بين جميع الادارات للوقوف على أي مشكلة و سرعة حلها و المتابعة المستمرة لكل الملفات الوقائية كما شدد سيادته علي دور فرق الإشراف بالمناطق الطبية و فرق مكافحة العدوي بالمستشفيات و الوحدات كما أكد في كلمته على تكريم العاملين المميزين حيث أوصى بصرف مكافأة لفريق مستشفى العجمي تحت قيادة الدكتور صلاح الحصاوي مدير المستشفى لإلتزامهم بإجراءات مكافحة العدوى، وبصرف مكافأة أسبوعين حوافز للدكتورة سالي شيحة مديرة طب أسرة العمراوي و الدكتورة منى عبده مديرة طب أسرة سان ستيفانو لأدائهم المتميز، وصرف مكافأة شهر للدكتورة جهاد يسرياخصائي العناية المركزة بمستشفي ابو قير، كما أوصى بصرف مكافأة شهر للدكتورة سحر فاروق اخصائي الأطفال بالعيادة المسائية والدكتورة علياء عبد الحليم اخصائية التغذية العلاجية بمركز طب اسرة المندرة.
وعلى مستوى المديرية، أوصى بصرف مكافأة أسبوعين لفريق الأمراض المعدية وفريق الترصد وفريق الأغذية وفريق الرقابة على الصرف وفريق الرصد البيئي وفريق السلامة والصحة المهنية والصحة المدرسية ،ليكونوا مثالاً يحتذى به ولتشجيع باقي فرق العمل لبذل كل الجهد.
واكد علي ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة مع المقصرين حيث وجهه بتوقيع الجزاء على فريق مكافحة نواقل الأمراض، بخصم شهر من الحوافز، كما أوصي بتوقيع الجزاء واستبعاد كل من رئيس قسم الأطفال المبتسرين ومشرفة القسم، وكذلك مجازاة رئيس قسم الرعاية المركزة بمستشفي العامرية العام لما لمسه من تقصير في أداء عملهم ،كما أوصى بنقل رئيس قسم الحروق بمستشفي ابو قير ومشرفة القسم خارج المستشفى،ووجه بتحويل اخصائي رعاية القلب المتغيب عن النوبتجية للتحقيق ونقله خارج المستشفي كما قرر توقيع الجزاء على مدير مركز طب اسرة ابيس ١٠، ومدير الرعاية الأساسية بالمنطقة بخصم شهر من الحوافز ونقل المتغيبين عن النوبتجية خارج المركز. وذلك من اجل تحسين جودة الخدمات المقدمة للحفاظ على صحة المواطنين وتلبية كافة مطالبهم الصحية.
في نهاية الاجتماع وجه الدكتور عمرو قنديل، الشكر والتقدير لمدير المديرية ووكلاء المديرية وجميع العاملين بالمديرية لتحسن الأداء عن المرور السابق، وأوصى بسرعة صيانة الأجهزة الطبية المعطلة بالمعمل المشترك خلال شهر، وبسرعة تلافي السلبيات المرصودة وإعادة التقييم خلال شهر من تاريخ الزيارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية صحة الاسكندرية نائب وزير الصحة وكيل الوزارة عمرو قنديل الحميات المزيد من أجل
إقرأ أيضاً:
غزة على حافة الانهيار الصحي.. مستشفيات بلا وقود وأدوية وارتفاع قياسي في الضحايا
أعلن مدير وزارة الصحة في قطاع غزة، أنّ: "مستشفيات القطاع ستتحول إلى مقابر خلال 48 ساعة، وذلك بسبب نفاد الوقود"، مبرزا منع قوات الاحتلال الإسرائيلي لإدخال الوقود حيث يعتبر الأمر بمثابة قطع لشريان الحياة عن المستشفيات.
وأكد مدير وزارة الصحة في القطاع المحاصر، عبر تصريحات إعلامية، صباح اليوم الأحد، أنّ: "هناك نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية"، مردفا أنّ: "شاحنات منظمة الصحة العالمية متوقفة في العريش وندعو لإدخالها فورا".
إلى ذلك، أورد المتحدّث نفسه: "نفّذنا خطط الطوارئ لكننا عاجزون الآن بسبب نفاد الوقود ونقص الأدوية"، فيما استفسر بالقول: "متى ستتحرك المنظمات الدولية والإسلامية لكسر الحصار المفروض علينا".
وكانت وزارة الصحة في غزة، قد أعلنت، السبت، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54 ألفا و772، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 125 ألفا و834، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 95 شهيدا، و304 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية. وهذا العيد؛ هو الرابع الذي يحل على غزة، خلال حرب الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين منذ 20 شهرا.
بدورها، قالت حركة حماس، إن جيش الاحتلال قد أدّى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني خلال أول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك في غزة، يؤكد إمعان الاحتلال في حرب الإبادة الوحشية المستمرة منذ 20 شهرا.
وشددت حماس، عبر بيان لها، على أنّ: "تكثيف جيشِ الاحتلالِ الفاشي قصفَه الإجرامي على المنازل المأهولة في مختلف مناطق قطاع غزة، وتصعيده المجازرَ بحق المدنيين الأبرياء، وارتقاءُ أكثر من مئة شهيد خلال أوّل وثاني أيام عيد الأضحى، هو إمعان في حرب الإبادة الوحشية المستمرّة منذ أكثر من عشرين شهراً".
وأكّدت أنّ: "حكومة الاحتلال الفاشي تواصل تحديها السافر للقوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية، وتمعن في ارتكاب المجازر المروعة بحق عائلاتٍ بأكملها".
وأشارت حماس، إلى الجريمة التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر، "التي استشهد منها أكثر من 40 فردًا في أول أيام العيد، بينهم أطباء ومهندسون وأطفال، إثر غارة جوية دمّرت البناية السكنية التي كانوا يتجمّعون فيها".
وفي السياق ذاته، كانت المكتب الإعلامي الحكومي، قد دعا الفلسطينيين المتواجدين في غزة، إلى: المساهمة الفاعلة في حماية قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية، ومنع أي اعتداء عليها أو انحراف في مسارها حتى تصل إلى أصحابها الحقيقيين من الأسر المحتاجة والمشردة التي دفعت الثمن الأكبر في الحرب.
وأكد المكتب الإعلامي، عبر بيان له، على: أهمية الدور المحوري والضروري الذي تضطلع به الأمم المتحدة ووكالاتها الأممية المتخصصة في إيصال وتمرير المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين الذين جوّعهم الاحتلال، باعتبارها الجهة الدولية الرسمية التي تمتلك الشرعية القانونية والقدرة الميدانية.