الصحة المكسيكية تكشف عن أول حالة إصابة بشرية بداء الدودة الحلزونية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أميرة خالد
اكتشفت وزارة الصحة المكسيكية، أول حالة إصابة بشرية بداء النغف الذي يصيب الجلد والناجم عن ذبابة الدودة الحلزونية.
وأوضحت الوزارة إن الحالة لامرأة تبلغ من العمر (77 عامًا) من بلدة أكاكوياجوا بولاية تشياباس الجنوبية، لافتةً إلى أن حالتها مستقرة وتتلقى علاجًا بالمضادات الحيوية.
وتتضمن أعراض داء النغف تهيج الجلد، الحكة، احمرار، وظهور آفة تشبه الغليان مع فتحة صغيرة تتنفس فيها اليرقات، وفي بعض الأحيان، يمكن الشعور بحركة أو إحساس بشيء يزحف تحت الجلد.
فيما تشمل عوامل الخطر للإصابة بداء النغف العيش في مناطق تعاني من سوء الصرف الصحي، وإدارة النفايات بشكل غير ملائم، والقرب من الماشية.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى سوء النظافة الشخصية، والجروح المفتوحة أو التقرحات، والتعرض للذباب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدودة الحلزونية الصرف الصحي المضادات الحيوية ولاية تشياباس
إقرأ أيضاً:
الصحة: 362 حالة إجهاد حراري خلال الحج.. ولا أمراض متفشية
نوه المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المهندس خالد بن سعود آل طالع، بأن الطرق من صعيد عرفات إلى مزدلفة يوجد فيها الفرق الصحية الراجلة والوحدات الصحية التي تم استحداثها في طريق المشاة التي قدمت الخدمات الصحية العاجلة بشكل فوري لضيوف الرحمن، وفق خدمات صحية متقدمة تواكب أفضل المعايير العالمية، لتجعل من هذه الشعيرة الإيمانية تجربة صحية ميسرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأشار خلال "الإحاطة الإعلامية لحج 1446 - 2025" التي عقدها مركز العمليات الإعلامي الموحد للحج بوزارة الإعلام، إلى الأثر الملوس لتطبيق الأنظمة، التي وجد من أهمها "لا حج بلا تصريح"، وتطبيق الاشتراطات الصحية ومنها مبدأ الاستطاعة الصحية، إضافة إلى تفعيل خطط التفويج المدروسة على نجاح هذا الموسم من حج عام (1446هـ).
أخبار متعلقة "الحج والعمرة": 65 ألف جولة رقابية و10% نسبة القصور المضبوطالداخلية: ضبط 436 حملة حج وهمية ومكتبًا غير مرخصوأوضح أنه كان لهذه الجهود الحثيثة أثرٌ واضح ومباشر في الحد من أعداد الحالات الصحية، وشهدنا انخفاضًا بنسبة (90%) في حالات الإجهاد الحراري لموسم حج هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعكس نجاحنا المشترك في تعزيز صحة وسلامة ضيوف الرحمن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الصحة: 362 حالة إجهاد حراري خلال الحج.. ولا أمراض متفشية بين الحجيجالعناية بضيوف الرحمنوقال: بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة إلا أن ما أسعد الجميع هو التزام ضيوف الرحمن وتقيدهم بالتعليمات التوعوية، وتم التعامل مع عدد محدود من حالات الإجهاد الحراري، وبلغت (362) حالة حتى الآن، بكفاءة عالية إلى أن تعافت بحمد الله تعالى.
وتابع: "في ضوء هذه الجهود المباركة، تجاوزت أعداد الخدمات الصحية المقدمة حتى اليوم العاشر من ذي الحجة أكثر من (125) ألف خدمة متكاملة، شملت استقبال أكثر من (68) ألف حالة في مراكز الرعاية الصحية الأولية و تقديم الرعاية العاجلة لنحو (31) ألف حالة في أقسام الطوارئ، وتنويم أكثر من (5) آلاف حالة في المستشفيات، بينها (2,453) حالة في أقسام العناية المركزة, وإجراء (18) عملية قلب مفتوح، و(216) عملية قسطرة قلبية، وتقديم أكثر من (9,190) خدمة افتراضية عبر مستشفى صحة الافتراضي".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الصحة: 362 حالة إجهاد حراري خلال الحج.. ولا أمراض متفشية بين الحجيج
وأردف: "في خضم هذا النجاح الذي من الله علينا به في موسم حج هذا العام، نؤكد على أهمية استمرار التزام الحجاج بالتقيد بجداول التفويج وعدم التعرض لأشعة الشمس خاصة خلال أوقات الذروة، التي تمتد من الساعة (10) صباحًا حتى (4) عصرًا، واستخدام المظلات والحرص على شرب كميات كافية من السوائل للوقاية من الجفاف والإجه، وأخذ فترات راحة منتظمة وعدم المبالغة في بذل الجهد, وذلك لحماية صحتهم.
وطمأن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المهندس خالد بن سعود آل طالع، الجميع بالحالة الصحية للحجاج، فلم تسجل بينهم أي تفشٍ للأمراض أو أمراض مؤثرة في الصحة العامة، وذلك بتوفيق الله ثم بفضل الجهود المتكاملة التي بذلتها مختلف الجهات الحكومية في المملكة التي عملت بتناغم وانسجام في خدمة الحجاج؛ في انعكاس لالتزامها الراسخ بوضع صحة وسلامة ضيوف الرحمن في صدارة أولوياتها وفق تطلعات القيادة -أيدها الله-.