الشركة العامة للصناعات الجلدية توسع إنتاجها باستثمار نصف مليون ريال
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
العُمانية: نجحت الشركة العامة للصناعات الجلدية -إحدى الشركات العُمانية- التي بدأت رحلتها بورش متخصصة في إنتاج بعض المنتجات الجلدية كالأحذية وغيرها لتلبية مستلزمات السوق المحلي في سلطنة عُمان، لتنطلق بمنتجاتها للأسواق الإقليمية والعالمية.
وقد استثمرت الشركة نحو 500 ألف ريال عُماني لإقامة مصنعها الثاني الذي تم افتتاحه في مدينة الرسيل الصناعية بهدف التوسعة في خطوط الإنتاج وتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها ومواكبة النمو في طلبات التصدير لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتتنوع المنتجات الجلدية للشركة التي تأسست في عام 1989 ما بين الأحذية الرجالية والنسائية والأحذية الطبية والمحافظ والحقائب.
وأوضح المهندس خميس بن محمد العلوي المدير العام للشركة العامة للصناعات الجلدية أن الشركة بدأت بورشة في منطقة روي بمسقط لتنتقل في عام 1991 إلى مدينة الرسيل الصناعية وتصبح علامة تجارية عُمانية في كل من السوقين المحلي والدولي لتلبي كافة الأذواق والاحتياجات مع التزامها بأعلى معايير الجودة العالمية في منتجاتها.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية:" إنه توجد حاليًّا خمسة خطوط للإنتاج للشركة بعلامات تجارية مسجلة لدى وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار مثل (غزالة، وتايجر، ودانه، وجليمكو، وبركن اورثو)، مشيرًا إلى أن أبرز العلامات التجارية للشركة هي "غزالة" التي يعود تاريخ إنتاجها إلى 30 عامًا".
وأكد أن الشركة تسعى لتلبية متطلبات السوق الخليجية من خلال تقديم منتجات يدوية الصنع بجودة عالية وتعتمد في صناعة منتجاتها على أجود أنواع الجلود الطبيعية المستوردة.
وأشار إلى أن الشركة تركز على الابتكار المستدام والتوسع في الإنتاج من خلال استخدام أحدث التقنيات وتطوير مهارات القوى العاملة لديها، مؤكدًا أن الشركة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتدريب المستمر لأكثر من 90 موظفًا وعاملًا، لضمان الالتزام بأعلى معايير التصنيع والجودة.
وقال: إن الشركة تستثمر في تطوير بنيتها الأساسية بهدف توسيع نطاق صادراتها، ما مكنها من دخول أسواق دول مجلس التعاون بالإضافة إلى أسواق أخرى مثل اليابان وفرنسا.
وفيما يتعلق بخطط التوسع المستقبلية، كشف مدير عام الشركة العامة للصناعات الجلدية أن الشركة تستعد للدخول في مجالات إنتاجية جديدة، تشمل صناعة الأحذية الرياضية والمنتجات الجلدية مثل حقائب السفر وحقائب الأعمال، في إطار استراتيجيتها الطموحة لتحقيق المزيد من التوسع والابتكار وتعزيز مكانتها التنافسية في الأسواق العالمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أن الشرکة
إقرأ أيضاً:
بقيمة 324 مليون ريال.. "تنمية الموارد البشرية" يدعم أكثر من ألفين باحث وباحثة
أعلن صندوق تنمية الموارد البشرية اليوم الأربعاء، عن توقيع 3 اتفاقيات مع كل من: أكاديمية الطاقة والمياه، والأكاديمية الصحية بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والأكاديمية السعودية زادك لفنون الطهي، وذلك بهدف دعم وتمكين 2,191 باحث وباحثة عن عمل في قطاعات متعددة بقيمة تتجاوز 324 مليون ريال.
ووقع الاتفاقيات سعادة نائب مدير عام الصندوق للأعمال الأستاذ فراس بن عبدالعزيز أبا الخيل، مع سعادة المهندس طارق بن محمد الشمراني الرئيس التنفيذي لأكاديمية الطاقة والمياه، وسعادة الأستاذة رانيا معلا مؤسس ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية السعودية زادك لفنون الطهي، وسعادة الأستاذ أحمد الشمراني الرئيس التنفيذي للأكاديمية الصحية بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وذلك على هامش أعمال مؤتمر التمويل التنموي، الذي يقام في العاصمة الرياض وتستمر أعماله حتى 11 ديسمبر الجاري بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات.تعزيز مهارات الكوادر الوطنيةوتأتي الاتفاقيات في إطار التزام الصندوق برفع مهارات الكوادر البشرية الوطنية، وتزويدها بالمعرفة والتأهيل، وموائمتها مع احتياجات سوق العمل، وتبني نهج يضع النتائج المتحققة للمستفيد كمحور في تصميم وتقديم الأعمال والخدمات، والسعي للارتقاء بمنظومة الموارد البشرية في المملكة من خلال توظيف الرؤى ورسم التوجهات المستقبلية لسوق العمل، وتقديم الخدمات للمستفيدين ضمن حزمة برامج مركزة تراعي الاحتياجات وتلبي المتطلبات، وبما يسهم في رفع كفاءة القوى العاملة الوطنية وتعزيز تنافسيتها، ودعم تحقيق مستهدفات التوطين والتنمية الاقتصادية انطلاقا من مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة ضبط مخالفًا لنظام البيئة بمنطقة حائل لبيعه حطب محلي22 قتيلًا في انهيار مبنيين في مدينة فاس شمال المغربولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدةويجسد تنظيم مؤتمر التمويل التنموي دور صندوق التنمية الوطني باعتباره ممكنًا رئيسيًا للتنمية في المملكة، وذراعًا استراتيجيًا يقود مشهد التمويل التنموي، لتوحيد الجهود وتعظيم الأثر التنموي لضمان استدامة النمو وتمكين القطاعات الحيوية من إنجاز الأهداف التنموية محليًا وعالميًا، من خلال الصناديق والبنوك التنموية الاثني عشر المنضوية تحت مظلته.
ويدعم مؤتمر التمويل التنموي MOMENTUM عبر منصته العالمية تعزيز التنسيق والتكامل بين الصناديق والبنوك التنموية، والمؤسسات المالية التنموية العالمية، وبناء شراكات مع قادة القطاعين العام والخاص؛ بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد، وذلك في سياق السعي لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 الطموحة.