الأغواط: إسترجاع مركبة وتوقيف سارقيها
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تمكن عناصر فرقة مكافحة الجريمة الكبرى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية الأغواط، بحر الأسبوع الجاري، من استرجاع مركبة سياحية محل سرقة مع توقيف سارقيها في العقد الرابع من عمرهما.
وتعود حيثيات القضية إلى تقدم أحد الضحايا بشكوى رسمية لدى ذات الفرقة. على أساس تعرضه لفعل السرقة التي طالت مركبته السياحية.
ليتم فور تلقي البلاغ التكثيف من عملية البحث والتحري، التي أسفرت عن استرجاع المركبة محل السرقة من إحدى الولايات المجاورة. مع توقيف شخصين لتورطهما في عملية السرقة.
وبعد استكمال كافة الإجراءات الجزائية لقضية الحال، تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة المحلية المختصة إقليمياً، على أساس قضية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجنحة السرقة بتوافر ظرف الليل، التعدد، استعمال مفاتيح مصطنعة، إخفاء أشياء مسروقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بافليوتشينكوفا تقاوم السرقة في «ويمبلدون»!
لندن (رويترز)
تعافت الروسية أنستاسيا بافليوتشينكوفا غير المصنفة من فقد نقطة حاسمة، بسبب خطأ في تكنولوجيا تحديد الخطوط الآلية، لتتغلب على البريطانية سوناي كارتال 7-6 و6-4، وتبلغ دور الثمانية في بطولة ويمبلدون للتنس للمرة الثانية في مسيرتها.
وشعرت اللاعبة الروسية وصيفة بطلة فرنسا المفتوحة سابقاً بالغضب الشديد، بعد سقوطها ضحية لخطأ واضح، عندما كانت قريبة من الفوز بشوط في المجموعة الافتتاحية، والنتيجة 4-4 تحت سقف الملعب الرئيسي.
وبدلاً من الفوز بالشوط، خسرت إرسالها لتتأخر 5-4، وزعمت أن الفوز «سُرق منها»، لكنها أظهرت خبرتها الكبيرة لتنقذ نقطة الفوز بالمجموعة في الشوط التالي وتكسر إرسال منافستها قبل أن تسيطر لاحقاً على الشوط الفاصل.
وأطلقت ضربات أرضية قوية في الزوايا البعيدة، وسيطرت على كارتال (23 عاماً) في معظم المباراة وفازت بثلاثة أشواط متتالية بعد أن كانت متأخرة 2-1 في المجموعة الثانية وأخيراً بدأت في إحكام قبضتها على المباراة.
وأظهرت كارتال، آخر بريطانية متبقية في منافسات فردي السيدات، إصراراً كبيراً في الضغط على بافليوتشينكوفا، لكن اللاعبة الروسية حافظت على قوة أدائها وهدوئها والنتيجة 5-4 لتحسم فوزاً مثيراً للإعجاب.
وقالت اللاعبة الروسية (34 عاماً): «لطالما اعتقدت أنني لست جيدة بما يكفي على العشب، لذلك فهذا إنجاز رائع بالنسبة لي. خاصة مع تقدمي في السن، أشعر بإعجاب وفخر كبيرين بالمنافسة مع لاعبات أصغر سناً، تتحسن قوتي الذهنية، كنت أعاني من بعض الجنون في عقلي سابقاً! لكنني الآن أتعلم القتال نقطة بنقطة».
وأظهرت بالتأكيد قدرة ذهنية على الصمود في مواجهة لحظة كان من الممكن أن تكون مكلفة للغاية خلال المجموعة الأولى المتوترة والتي شهدت ست نقاط لكسر الإرسال.
عندما ذهبت ضربة كارتال بعيدة عن الخط الخلفي للملعب والنتيجة 4-4، توقفت بافليوتشينكوفا عن اللعب رغم عدم تفعيل الاتصال الصوتي الآلي.
وسُمع صوت في أرجاء الملعب يقول «توقف توقف» وساد الارتباك عندما اتصل الحكم الرئيسي نيكو هيلويرث بالتليفون لطلب النصيحة، وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن بافليوتشينكوفا كانت على حق والكرة خارج الملعب.
لكن بدلاً من حسم فوزها بالشوط، قال هيلويرث إن ذلك كان بسبب فشل خلل في تكنولوجيا تحديد الخطوط الآلية ما يستوجب إعادة النقطة، وفي النهاية خسرت اللاعبة الروسية الشوط، مما منح كارتال فرصة الإرسال للفوز بالمجموعة الأولى.
وسُمعت بافليوتشينكوفا تقول «لأنها بريطانية وتلعب على أرضها، يمكنهم قول ما يحلو لهم، لقد حرمتموني من الفوز بالشوط، لقد سرقوا الشوط مني، سرقتوا الشوط مني».
وقال منظمو ويمبلدون «بسبب خلل فني تعطلت تكنولوجيا تحديد الخطوط الآلية في النقطة المعنية، التزم الحكم الرئيسي بالإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات».
وبعد غضبها من الظلم الذي تعرضت له، أظهرت بافليوتشينكوفا إصراراً حقيقياً للارتقاء بأدائها ومنذ ذلك الحين أصبحت الطرف الأفضل، إذ أطلقت 36 ضربة ناجحة مقابل 14 للاعبة البريطانية لتتأهل لدور الثمانية في ويمبلدون لأول مرة منذ خسارتها في هذا الدور أمام سيرينا وليامز في 2016.
وستلتقي بافليوتشينكوفا مع الفائزة من الأميركية أماندا أنيسيموفا المصنفة 13 أو التشيكية ليندا نوسكوفا المصنفة 30 في الدور المقبل.
وتستطيع كارتال، التي لم تكن معروفة تقريبا قبل وصولها للدور الثالث في ويمبلدون العام الماضي عندما كانت المصنفة 298 عالميا، أن تعزي نفسها بأنها أصبحت المصنفة الأولى في بريطانيا بعد أفضل أداء لها في بطولة كبرى.