الأغواط: إسترجاع مركبة وتوقيف سارقيها
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تمكن عناصر فرقة مكافحة الجريمة الكبرى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية الأغواط، بحر الأسبوع الجاري، من استرجاع مركبة سياحية محل سرقة مع توقيف سارقيها في العقد الرابع من عمرهما.
وتعود حيثيات القضية إلى تقدم أحد الضحايا بشكوى رسمية لدى ذات الفرقة. على أساس تعرضه لفعل السرقة التي طالت مركبته السياحية.
ليتم فور تلقي البلاغ التكثيف من عملية البحث والتحري، التي أسفرت عن استرجاع المركبة محل السرقة من إحدى الولايات المجاورة. مع توقيف شخصين لتورطهما في عملية السرقة.
وبعد استكمال كافة الإجراءات الجزائية لقضية الحال، تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة المحلية المختصة إقليمياً، على أساس قضية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجنحة السرقة بتوافر ظرف الليل، التعدد، استعمال مفاتيح مصطنعة، إخفاء أشياء مسروقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عشائر غزة تحذر من مخطط للاحتلال لرعاية السرقة ونهب المساعدات
#سواليف
حذّرت الهيئة العليا لشؤون #العشائر بالمحافظات الجنوبية في قطاع #غزة، الأربعاء، من ” #مخطط_إسرائيلي_خبيث يهدف إلى رعاية #الفوضى و #السرقة عبر #مجموعات_لصوصية تعمل تحت إشرافه المباشر، في استغلال بشع لمعاناة شعبنا المحاصر”.
وأضافت العشائر ، إن المخطط “يأتي في سياق ممنهج يهدف إلى #نهب_المساعدات الإنسانية التي يمنع #الاحتلال أي محاولة لحمايتها، بغرض #تجويع_السكان ودفعهم نحو التهجير القسري”.
وأدانت العشائر بشدة، رفض الاحتلال توفير الحماية للمساعدات القادمة من معبر “كرم أبو سالم”، ليتركها “فريسة سهلة للصوص والعصابات التي تعمل تحت مظلته، وتنهب ما تبقى من قوت الناس واحتياجاتهم الأساسية، في مشهد يفضح دوره الحقيقي في إدارة الفوضى وتغذيتها”.
مقالات ذات صلةوقالت العشائر، إن “ما جرى في مستشفى كمال عدوان من رعاية الاحتلال لعصابات سرقت ونهبت تجهيزات ومقدرات المستشفى، ليس حدثاً عابراً، بل نموذج صارخ لمخطط الاحتلال في تعميم الفوضى المنظمة التي يشرف عليها بنفسه، عبر أذرعه القذرة من العملاء واللصوص الذين باعوا أنفسهم وتخلّوا عن وطنيتهم وعشائريتهم”.
وأكدت أن “هؤلاء اللصوص مرفوع عنهم الغطاء الوطني والعشائري، وهم أدوات للاحتلال في تنفيذ مشروعه الإجرامي، ونحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي تهدف لتدمير ما تبقى من مقومات الحياة”.
وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 آذار/مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية، وقطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 174 ألفا و500 شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.