الثورة نت:
2025-06-13@02:42:27 GMT

تحذيرات من مخططات صهيونية لتفجير المسجد الاقصى

تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT

تحذيرات من مخططات صهيونية لتفجير المسجد الاقصى

الثورة نت/..

حذرت الخارجية الفلسطينية من خطورة تداول مقطع فيديو أنتجته منصات استيطانية إسرائيلية متطرفة بتقنية الذكاء الاصطناعي لتفجير ونسف المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه، بعنوان “العام القادم في القدس المبنية”.

واعتبرت الوزارة أن تعمد بعض المنصات التابعة لمنظمات استيطانية نشر هذا المقطع تحريض ممنهج لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة، خاصة في ظل ردود فعل دولية باهتة على جرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة واعتداءات المستوطنين المتصاعدة في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الخارجية الفلسطينية، إن اليمين الإسرائيلي يشعر بإمكانية تنفيذ مخططاته التهويدية وسط ردود فعل دولية باهتة على جرائم الاحتلال.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة، بالتعامل بجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لوضع حد لاستفراد الحكومة الإسرائيلية بالشعب الفلسطيني، وإجباره على الالتزام بإرادة السلام الدولية والإقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والإجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية الشعب الفلسطيني.

وفي مشهد غير مسبوق منذ احتلال القدس عام 1967، يشهد المسجد الأقصى موجة من الاقتحامات المتتالية تجاوزت حدود الاستفزاز لتصل إلى مرحلة فرض أمر واقع جديد.

فعلى مدار 5 أيام متواصلة، تدفق نحو 7 آلاف مستوطن إلى ساحات الحرم القدسي الشريف في صورة تعكس تحولا خطِرا في مسار الصراع.

وتقول الحكومة الإسرائيلية إنها تحافظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى وهو ما تنفيه دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

والوضع القائم هو الوضع الذي ساد على مر عقود قبل الاحتلال عام 1967، وبموجبه فإن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هي المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد وأن الصلاة في المسجد هي حصرا للمسلمين.

واعتبرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن ما يجري هو “انتهاك غير مسبوق للوضع التاريخي والديني والقانوني القائم منذ أمد للمسجد الأقصى المبارك كمسجد إسلامي للمسلمين وحدهم”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی القدس

إقرأ أيضاً:

الصمود الفلسطيني والدعم المصري

إن صمود الشعب الفلسطيني الذي أذهل العالم ليس بجديد، فمنذ وطأت أقدام المحتل الإسرائيلي الغاصب أرض فلسطين، والشعب الفلسطيني يسطر أروع أمثلة الصمود والتضحية في سبيل الحفاظ على هويته ووطنه، ورغم كل المؤامرات التي حيكت وتحاك لتهجيره عن أرضه، يبقى الفلسطيني متمسكا بتراب وطنه، رافضا كل مخططات الاقتلاع والتهجير.

إن هذا الصمود المشهود الآن، هو نتاج تاريخ طويل من النضال والتضحيات، فمنذ النكبة عام 1948، التي شهدت تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من ديارهم، لم يتوان الشعب الفلسطيني عن مواجهة كل محاولات تذويب هويته وطمس وجوده، ومخططات التهجير أيضا ليست جديدة، بل هي سياسة إسرائيلية ثابتة تسعى إلى تحقيقها منذ قيامها على الأرض المغتصبة من دولة فلسطين.

وقد تزايدت هذه المخططات في الآونة الأخيرة، تحت مسميات مختلفة، مثل «صفقة القرن» و«التبادل السكاني»، إلا أن الشعب الفلسطيني، بوعيه وإيمانه بعدالة قضيته، يقف سدا منيعا في وجه هذه المخططات، مؤكدا على تمسكه بحقه في أرضه ووطنه، ورفضه لأي شكل من أشكال التهجير.

إن الشعب الفلسطيني ليس وحده في معركته ضد التهجير، بل يحظى بدعم مصري وعربي ودولي واسع، فقد أدانت العديد من الدول العربية والإسلامية والأجنبية مخططات التهجير، واعتبرتها انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

إن الشعب الفلسطيني، من خلال صموده ورفضه للتهجير، يوجه رسالة قوية إلى العالم أجمع، مفادها أن الحق لا يموت، وأن الشعب الفلسطيني لن يستسلم حتى يستعيد أرضه، وينال حريته، ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

أما موقف مصر من تهجير الفلسطينيين من أرضهم فواضح وثابت، وهو الرفض القاطع لكل محاولات التهجير، والتأكيد على ضرورة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ويأتي هذا الموقف المصري انطلاقًا من المسؤولية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، فهي تقف دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال، ورفضت كل مخططات تهجيره عن أرضه، وقد تجلى هذا الموقف على مر التاريخ، بدءًا من حرب 1948 التي شهدت لجوء مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر، مرورا بالعدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967 التي أسفرت عن احتلال سيناء وتهجير المزيد من الفلسطينيين، وصولا إلى يومنا هذا.

إن مصر تعتبر تهجير الفلسطينيين من أرضهم جريمة ضد الإنسانية، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتؤكد أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، سواء كانت تحت مسمى «صفقة القرن» أو غيرها، هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، بل هو «ظلم لا يمكن لمصر أن تشارك فيه»، وهي العبارة التي قالها الرئيس السيسي بكل وضوح في وجه المخطط «النتنياوى الترامبي» الرامي لتصفية القضية الفلسطينية وسرقة أراضيها.

ولا تكتفي مصر برفض مخططات التهجير، بل تعمل أيضًا على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومحاولة تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين، كما تسعى مصر جاهدة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها السبيل الأمثل لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها مخططات التهجير.

وتدعو مصر المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني من المجازر التي يرتكبها المحتل الإسرائيلي الغاصب، وحمايته أيضا من خطر التهجير، وتطالب بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وتؤكد أن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، هو الضمان الوحيد لعدم تكرار مأساة العدوان الإسرائيلي على المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ الذى يتضاءل وصفه بالوحشي، لأن الوحوش والحيوانات تأبي أن تفعل ما يفعله الكيان الصهيوني في الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاًكل أسبوع.. «الأضحية» تكافل وتراحم وصلة

متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54981 شهيدًا و126920 مصابًا

مقالات مشابهة

  • أسطورة البطل جدعون وحرب الرموز بين الاحتلال والمقاومة
  • السيد القائد يحذر من خطورة مساعي صهيونية لتحويل الأقصى لكنيس يهودي
  • تحذيرات إسرائيلية من تغييرات متعمدة في المسجد الأقصى والضفة.. قد تؤدي لانفجار جديد
  • وزارة الأوقاف الفلسطينية تدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
  • الأردن يدين اقتحام المتطرف الصهيوني بن غفير المسجد الأقصى
  • الأردن يدين اقتحام بن غفير باحات المسجد الأقصى
  • تصعيد جديد في القدس.. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى وسط حماية أمنية مشددة
  • وزارة الخارجية تدين باشد العبارات اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
  • المتطرف بن غفير يقتحم المسجد الأقصى برفقة شرطة الاحتلال
  • الصمود الفلسطيني والدعم المصري