الثورة نت/..
نظم منتسبو مستشفى القدس العسكري اليوم السبت بصنعاء ، وقفة احتجاجية تنديدا بالجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بقصف مستشفى المعمداني والمدنيين والأطباء والمسعفين وفرق الدفاع المدني وكافة جرائم العدو الصهيوني ضد القطاع الصحي في غزة.
وأدان المشاركون في الوقفة التي شارك فيها مدير المستشفى العميد الدكتور عبدالكريم القدمي ونائبا مدير المستشفى الدكتور معاذ الشبعاني، والدكتور فيصل المحبشي، والكادر الطبي والإداري، استهداف العدو الصهيوني لمستشفى المعمداني والمدنيين والأطباء والمسعفين وفرق الدفاع المدني.


واعتبروا هذه الجريمة انتهاكا صارخا لكل الأعراف والمواثيق الدولية.. مستنكرين الصمت الأممي تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم ضد القطاع الصحي والشعب الشعب الفلسطيني بشكل عام.
ودعا المشاركون في الوقفة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إلى تحمل المسئولية في حماية المدنيين واتخاذ إجراءات عاجلة لإيقاف هذه الجرائم ومحاكمة مرتكبيها.
وأشاد بيان صادر عن الوقفة بموقف القيادة والشعب اليمني المساند والمناصر للأشقاء في غزة وفلسطين بكافة الوسائل الفاعلة والمؤثرة.. مطالبين القوات المسلحة بتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

القدس.. وقفة تضامنية ضد إخلاء منازل الفلسطينيين في سلوان

نظمّ عشرات المقدسيين وقفة احتجاجية في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، رفضا لقرارات الإخلاء التي تهدد العائلات الفلسطينية في الحي لصالح الجمعيات الاستيطانية الإسرائيلية.

وأكد المشاركون في الوقفة التضامنية، اليوم السبت، تمسكهم بحقهم في منازلهم وأراضيهم، مشيرين إلى أن نحو 87 منزلا في الحي مهددة بالإخلاء، وأن قرابة 750 شخصا يواجهون خطر التهجير القسري، رغم امتلاكهم لوثائق ملكية قانونية تثبت حقهم في منازلهم.

وأوضح المتحدثون في حديثهم للجزيرة نت أنهم يواصلون منذ سنوات معركة قانونية طويلة في المحاكم الإسرائيلية ضد قرارات الإخلاء.

كما أفاد بعض الأهالي رفضهم جميع محاولات الإغراء المالية للسيطرة على منازلهم عبر الجمعيات الاستيطانية، مؤكدين أنهم باقون في منازلهم مهما كانت الضغوط.

ودعا المشاركون المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف سياسات التهجير والاستيطان في القدس، معتبرين أن ما يجري في سلوان جزء من مخططات الاحتلال التي تستهدف الاستيلاء على القدس وتهجير سكانها منها.

وبدأت قضية منازل حي بطن الهوى بعد أن رفعت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية دعوى قضائية عام 2015 ضد العائلات، بدعوى أنها تسكن فوق أرض كان يملكها يهود من اليمن قبل احتلال فلسطين عام 1948.

وتطل المنازل المهددة بالإخلاء على الزاوية الشرقية الجنوبية من سور القدس والمسجد الأقصى، ولا يفصل بينهما إلا وادي قدرون بمسافة نحو 300 متر فقط.

ويتعرض حي بطن الهوى في سلوان، الذي يسكنه نحو 10 آلاف مقدسي، لعملية تهويد واسعة، حيث يهدد الإخلاء أكثر من 87 عائلة في الحي، وفق ما أكده رئيس لجنة الحي زهير الرجبي، في حديث للجزيرة نت.

مقالات مشابهة

  • يد المقاومة تطال الخونة.. تنفيذ أحكام إعدام بحق عملاء للعدو الصهيوني في غزة
  • “الصحة العالمية”: نعمل على توسيع عملياتنا بغزة وإعادة بناء النظام الصحي بشكل أقوى
  • مدير مجمع الشفاء بغزة : الأسرى المحررون خرجوا مبتوري الأطراف وعليهم آثار تعذيب
  • القسام تعلن الالتزام باتفاق وقف الحرب بغزة والجداول الزمنية ما التزم العدو الصهيوني بذلك
  • العدو الصهيوني يداهم منازل الأسرى في رام الله ويستدعي أهالي من القدس المحتلة
  • مستوطنون يدنسون “الأقصى” بحماية شرطة العدو الصهيوني
  • ما احتياجات القطاع الصحي بغزة بعد وقف إطلاق النار؟
  • القدس.. وقفة تضامنية ضد إخلاء منازل الفلسطينيين في سلوان
  • وقفة احتجاجية في رضوم شبوة تنديداً بعمليات القمع وانعدام الخدمات الأساسية
  • هنا سيتمركز الفريق العسكري الأمريكي لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بغزة