الدفاع الروسية: موسكو وكييف تجريان عملية لتبادل 246 أسيرا لكل منهما
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن موسكو وكييف تجريان عملية لتبادل 246 أسيرا لكل منهما، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
. أمير قطر يتوجه إلى موسكو
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بأن الولايات المتحدة شاركت مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين مسودةً لمفهوم مراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
ووفقًا للتقرير، قدّم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مسودة مقترح وقف الحرب الأوكرانية إلى مسؤولين من موسكو وكييف والاتحاد الأوروبي، لكنه لم يُفصّل تفاصيلها.
وذكرت صحيفة كييف إندبندنت الأوكرانية أن المقترح قُدّم يوم الخميس خلال سلسلة اجتماعات طويلة استضافها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للضغط من أجل مشاركة أوروبية في وقف إطلاق النار.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه فرنسا عن اجتماع في لندن الأسبوع المقبل مع مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين وأوروبيين لمحاولة دفع محادثات السلام قدمًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا أخبار التوك شو كييف موسكو المزيد
إقرأ أيضاً:
قمة ألاسكا المرتقبة: أوروبا تشترط وقف القتال وكييف ترفض أي تغيير للحدود بالقوة
قال كبير موظفي الرئاسة الأوكرانية، أندريه ييرماك، الذي شارك في اجتماع تشيفينغ: "وقف إطلاق النار ضروري، لكن الخط الأمامي ليس حدودًا"، مؤكداً أن "أوكرانيا لن تقبل بأي تسوية لا تُعيد كامل أراضيها". اعلان
أعرب قادة من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عن ترحيبهم بمبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا الأسبوع المقبل، في إطار جهود لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكنهم شددوا على أن أي تسوية سلمية يجب أن تُبنى بمشاركة أوكرانية كاملة، وأن تحترم سيادة البلاد وسلامتها الإقليمية.
وجاء الموقف الأوروبي الموحّد في أعقاب اجتماع عُقد يوم السبت في "تشيفينينغ هاوس"، الفيلا الرسمية جنوب شرق لندن، ضم نائب الرئيس الأمريكي جي. دي. فانس مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي وممثلين عن أوكرانيا وعدد من القادة الأوروبيين، بينهم من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وفنلندا، بالإضافة إلى رئيس المفوضية الأوروبية.
وأصدر القادة المشاركين بيانًا مشتركًا نقلته "رويترز"، أكدوا فيه أن "أي حل دبلوماسي لا يمكن أن يُفرض من الخارج، ولا يمكن أن يُقرّر دون أوكرانيا". وشددوا على أن "المصالح الأمنية لأوكرانيا وأوروبا لا تُفاوض عليها، ويجب أن تكون الضمانات الأمنية جزءًا لا يتجزأ من أي اتفاق مستقبلي".
وأوضح البيان أن "الخط الأمامي الحالي لا يمكن أن يُعتبر حدودًا رسمية"، وأن "مبدأ عدم تغيير الحدود بالقوة يظل ركيزة أساسية للنظام الدولي"، داعين إلى أن تُشكّل وقف إطلاق النار شرطًا مسبقًا لأي مفاوضات جوهرية، وليس العكس.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تجري فيه الإدارة الأمريكية ترتيبات لقمة ثنائية بين ترامب وبوتين في ألاسكا، الجمعة المقبل، بعد زيارة قام بها مستشار ترامب، ستيف ويتكوف، إلى موسكو، وصفها الرئيس الأمريكي بأنها "حققت تقدمًا كبيرًا". وبحسب مسؤول في البيت الأبيض، فإن ترامب منفتح على عقد قمة ثلاثية تضم زيلينسكي وبوتين، لكنه سيبدأ بلقاء ثنائي بناءً على طلب من الجانب الروسي.
Related لندن تستضيف اجتماعاً أمنياً دولياً لبحث مبادرة ترامب للسلام في أوكرانيااجتماع بوتين وويتكوف: ثلاث ساعات من "الحوار البنّاء" حول أوكرانيا والعلاقات الاستراتيجيةقمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا.. زيلينسكي يحذر من اتخاذ أي "قرار من دون أوكرانيا"وأشار المسؤول إلى أن الاتفاق المحتمل قد يتضمن "تبادلًا جزئيًا للأراضي لصالح الطرفين"، دون توضيح الطبيعة الجغرافية أو القانونية لهذا التبادل.
وعلّق كبير موظفي الرئاسة الأوكرانية، أندريه ييرماك، الذي شارك في اجتماع تشيفينغ: "وقف إطلاق النار ضروري، لكن الخط الأمامي ليس حدودًا". وأضاف عبر "إكس": "نقدّر الجهود الأمريكية والأوروبية، ونشكر نائب الرئيس فانس على احترامه لجميع وجهات النظر"، مؤكدًا أن "أوكرانيا لن تقبل بأي تسوية لا تُعيد كامل أراضيها".
وفي باريس، أكد الرئيس إيمانويل ماكرون، في سلسلة مكالمات مع زيلينسكي وستارمر وميرتس، أن "مستقبل أوكرانيا لا يمكن أن يُقرّر دون الأوكرانيين"، مضيفًا أن "الأمن الأوروبي مهدد، وبالتالي فإن أوروبا لن تكون متفرجة، بل شريكًا أساسيًا في أي حل دائم".
وأجرى زيلينسكي، من جانبه، سلسلة اتصالات مع حلفائه، ووصف اجتماع تشيفينينغ بأنه "بنّاء"، لكنه شدد في خطابه المسائي على أن "طريق السلام يجب أن يُقرّر معًا، وبشكل حصري مع أوكرانيا. هذا هو المبدأ الأساسي".
وأعربت روسيا عن تمسكها بمطالبها، بما في ذلك اعتراف أوكرانيا بضم مناطق لوهانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، إلى جانب القرم التي ضمتها عام 2014. لكنها تنفي وجود قوات أوكرانية في منطقة كورسك الروسية، رغم تأكيدات كييف باحتفاظها بوجود عسكري هناك منذ العام الماضي.
وفي تقييم لمركز كارنيغي لأوراسيا، قالت الباحثة تاتيانا ستانوفايا إن المبادرة الأمريكية "تمثّل أول محاولة واقعية نسبيًا لإنهاء الحرب"، لكنها أبدت شكوكًا حيال قدرة الأطراف على الالتزام بأي ترتيبات ناتجة عنها، مشيرة إلى أن "النتائج المطروحة قد تكون كارثية لأوكرانيا إن لم تُرافق بضمانات دولية قوية".
ويستمر القتال على طول الجبهة التي تمتد لأكثر من 1000 كيلومتر في شرق وجنوب أوكرانيا، حيث يواصل الجيش الروسي تقدمه البطيء دون تحقيق اختراقات حاسمة، وفق تقييمات عسكرية أوكرانية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة