بقيمة 1.2 مليار دولار.. الصين وكمبوديا تتفقان على شق “قناة فونان” لتعزيز كفاءة التجارة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
كمبوديا – وقعت كمبوديا والصين اتفاقا بقيمة 1.2 مليار دولار لتمويل مشروع طموح لشق قناة يهدف إلى تعزيز كفاءة التجارة عن طريق ربط فرع من نهر ميكونغ قرب بنوم بنه، بميناء على خليج تايلاند.
وأعلنت الوكالة الحكومية الكمبودية التي ترأس المشروع، في بيان صحفي يوم الجمعة، تم توقيع اتفاق تمويل “قناة فونان تيشو” يوم الخميس خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كمبوديا.
وعاد شي إلى الصين يوم الجمعة بعد جولة في جنوب شرق آسيا شملت فيتنام وماليزيا.
وبدأ بناء القناة التي يبلغ طولها 151.6 كيلومتر (94 ميلا) في العام 2024، ولكنه توقف بعد فترة وجيزة من حفل وضع حجر الأساس في الخامس من أغسطس لأسباب لم يتم الكشف عنها.
وقال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت وقتها، إنه سيتم شق القناة “بغض النظر عن التكلفة”، مؤكدا أن المشروع يعزز “المكانة الوطنية لكمبوديا وسلامة أراضيها وتنميتها”.
ووقع على الاتفاق الذي وصف بأنه عقد شراكة بين القطاعين العام والخاص، نائب رئيس الوزراء صن تشانثول نيابة عن الحكومة الكمبودية، وإينغ صنلي من شركة “فونان تيشو كوستال إنلاند واترويز المحدودة” شريك القطاع الخاص.
وسيتم تطوير المشروع على أساس البناء والتشغيل والنقل، حيث يمتلك المستثمرون الكمبوديون حصة 51٪، ويحتفظ المستثمرون الصينيون بنسبة 49٪.
ووفقا للإعلان عن الاتفاق يوم الجمعة، فإنه من المتوقع أن توفر القناة “ما يصل إلى 50 ألف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر في كمبوديا”.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
47 اتفاقية بقيمة 24 مليار ريال.. السعودية.. دعم راسخ للتنمية المستدامة والازدهار في سوريا
البلاد (دمشق)
اختتم الوفد السعودي برئاسة وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، زيارته إلى سوريا بحصاد استثماري كبير يجسد حرص المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- على الدعم القوي للتنمية والازدهار في سوريا، حيث شهد (المنتدى السعودي السوري) توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بـ 24 مليار ريال، في عدد من القطاعات الحيوية.
يمثل المنتدى مرحلة مهمة في تطوير العلاقات الاقتصادية وبناء شراكات قوية لدعم التنمية المستدامة في سورية، بما يعزز مصالح البلدين والشعبين الشقيقين؛ إذ حظي برعاية وحضور رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، وشارك في أعماله عدد من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال في البلدين الشقيقين. وشملت الاتفاقيات الموقعة خلاله، المجالات العقارية، والبنية التحتية، والمالية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والطاقة، والصناعة، والسياحة، والتجارة والاستثمار، والصحة، وغيرها.
هذا الواقع بحقائقه العملية المضيئة، أشار إليه المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في كلمته الافتتاحية للمنتدى، التي نقل في بدايتها تحيات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- وأملهما لسوريا وشعبها كل خير وأمان ونماء. فقد أكد وزير الاستثمار أن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظه الله- بتوجّه الوفد الاستثماري السعودي إلى سوريا، يأتي تأكيدًا لموقف المملكة الراسخ والداعم لسوريا الشقيقة في مسيرتها المباركة نحو النمو والازدهار الاقتصادي، والتنمية الشاملة المستدامة. وقال:” إن لقاء صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بفخامتكم، في شهري فبراير ومايو الماضيين، إنما أتى ليُعززها ويفتح أمامها أبوابًا أوسع، ومجالاتٍ واعدةٍ لاستشراف المستقبل، والبناء باتجاهه في تكاتفٍ وتكامل بين بلدينا وحكومتينا وشعبينا، بما في ذلك مؤسسات القطاع الخاص السعودي”. كما أشاد المهندس خالد الفالح بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية، لتحسين مناخ الاستثمار، وفي مقدمتها تعديل قانون الاستثمار في 24 يونيو 2025م، الذي جاء ليمنح المستثمرين مزيدًا من الضمانات والحوافز، ويُسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز الشفافية.