طبيب تخدير حاول قتل زوجته لرفضها التقاط سيلفي معه
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
خاص
حاول طبيب تخدير قتل زوجته خلال الاحتفال بعيد ميلادها في ولاية هاواي .
وجاء ذلك عندما رفضت الزوجة أرييل كونيغ، وهي مهندسة نووية تبلغ من العمر 36 عامًا، التقاط صورة “سيلفي” مع زوجها، ليتحول الاحتفال إلى مشهد عنيف كاد أن ينتهي بجريمة قتل.
وقالت الزوجة أن كونيغ حاول دفعها من على حافة جرف في جزيرة أواهو، ثم ضربها بحجر، وحاول حقنها بمادة غير معروفة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جريمة قتل زوج زوجة هاواي
إقرأ أيضاً:
الأردن والعراق… وطنان بنبضٍ واحد
#الأردن و #العراق… #وطنان_بنبضٍ_واحد
م #مدحت_الخطيب
في زمنٍ تكثر فيه الأصوات النشاز، وتتعالى فيه تغريدات الفتنة، يبقى صوت الحكمة والعقل هو الأصدق والأبقى. فمهما غرّد المغرّدون، ومهما حاول مثيرو الفتن أن يزرعوا بذور الشقاق بين الشعوب، فإن العلاقة بين العراق والأردن تظل عصية على الكسر، راسخة في وجدان الشعبين كالجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى.
ليست العلاقة بين الأردن والعراق وليدة لحظة، ولا رهينة مباراة كرة قدم أو مناسبة عابرة. إنها علاقة تاريخية، إنسانية، اجتماعية، واقتصادية، اختلطت فيها الدماء بالمواقف، وتكاملت فيها العروبة بالكرامة.
لقد حاول البعض – عبر وسائل التواصل أو من خلال بعض الهتافات المسيئة – أن ينالوا من هذه العلاقة الأخوية المتجذرة. لكن وعي الشعبين كان أرفع من الانجرار إلى المهاترات، وأسمى من الوقوع في فخ الاستفزاز. فالوطن لا تفرّقه مباراة، ولا تهزّه هتافات، مهما علا صوتها. الكرة رياضة، أما الأخوّة فمصير.
مقالات ذات صلة العيد في زمن التيه.. فرح مع وقف التنفيذ 2025/06/09نحن في الأردن، لا نفتح أبوابنا للعراقيين كضيوف، بل كأهلٍ وأشقاء، تقاسمنا معهم الخبز والملح، وتقاسموا معنا الهمّ والحلم. وكما احتضن العراق أشقاءه في مراحل تاريخية عديدة، فإن الأردن لا يتردد لحظة في ردّ الوفاء بالوفاء.
أهلًا وسهلًا بأسود الرافدين في بلدهم الثاني، الأردن. قلوبنا ملعبهم، ومحبتنا درعهم، وتاريخنا المشترك أقوى من أن يُشوَّه.
ولتبقَ الرياضة كما أرادها العرب الأحرار: ميدانًا للتلاقي، لا للتنافر. ساحة للتنافس الشريف، لا للخصام.
كاتب ونقابي أردني
مدحت الخطيب
الدستور
Medhat_505@yahoo.com