وزيرة فلسطينية: صفقة السلام لن تنجح دون الاعتراف بالحق الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أكدت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة لشؤون خارجية فلسطين، أنه لا يمكن تحقيق السلام في المنطقة دون إدراج الحق الفلسطيني في تسوية سياسية، مؤكدة على أهمية دعم الدول العربية والعالم الحر في السعي نحو حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وقالت «شاهين»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب» مع أمل الحناوي، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يكون أولوية قصوى، لأن كل يوم يمر يشهد مجازر جديدة وسقوط ضحايا من المدنيين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تُعد حليفًا استراتيجيًا لإسرائيل، بينما يعلن الرئيس ترامب دومًا رغبته في تقديم صفقة سلام للشرق الأوسط، وهذه الصفقة لن تكون ذات قيمة ما لم تتضمن الحقوق الفلسطينية العادلة.
وتابعت «شاهين» أن الأولوية بعد وقف الحرب ستكون لتوفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، الذين أصبح معظمهم مشردين ويعانون من نقص في المأكل والمشرب والمأوى، مشددة على أن سكان القطاع الذين يبلغ عددهم نحو 2 مليون نسمة، بحاجة إلى خدمات التعليم والصحة والمياه والكهرباء بشكل عاجل.
وأشارت إلى وجود خطة فلسطينية عربية إسلامية متفق عليها تشمل ثلاث مراحل، تبدأ بمرحلة التعافي المبكر لمدة ستة أشهر، يليها عامان لإعادة الإعمار، ثم عامان ونصف لاستكمال إعادة البناء، موضحة أن المجتمع الدولي أبدى ردود فعل إيجابية تجاه هذه الخطة.
اقرأ أيضاًعاجل| مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة في كمين للفصائل الفلسطينية بغزة
وكيل مجلس النواب: نرفض أية أطروحات تهدف لتهجير الفلسطينيين والمساس بالأمن القومي المصري
«الاستعلامات»: مصر تدافع عن أمنها القومي والقضية الفلسطينية وقدمت 75% من المساعدات لغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية الرئيس ترامب وقف إطلاق النار في قطاع غزة وزيرة فلسطينية خطة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
الجميّل: لا حلول قبل الاعتراف بالمشكلة عبر مصارحة ومصالحة تعقب حصر السلاح بيدّ الدولة
عقد اجتماع تشاوري بدعوة من وزارة العدل والمؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم (LFPCP)، لمناقشة آليات تطبيق المادة 95 من الدستور(إنشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية والطائفية السياسية)، وذلك في إطار مشروع " Building Lebanon's Future - بناء مستقبل لبنان مقاربة متعددة الاتجاهات لبناء الدولة والتعافي"، في قاعة الاجتماعات في وزارة العدل.
وكان لرئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل كلمة اعتبر فيها أنّ النقاش الدستوري في لبنان "يُطرح اليوم في غير مكانه”، مشددًا على أنّ المشكلة الأساسية لم تُشخَّص بعد. وقال: “الدستور يجب أن يكون ترجمة لحاجة، ونحن بعد لم نحدّد هذه الحاجة، ولم نقم بحوار يقيّم تجربة مئة عام من قيام الدولة".
وأشار الجميّل إلى أنّ اللبنانيين “أبعد ما يكونون عن بعضهم منذ مئة سنة"، لافتًا إلى أنّ النظام الحالي لم ينجح في تبديد المخاوف والهواجس المتبادلة وساهم في ابعاد اللبنانيين عن بعضهم البعض، وأضاف: "الخوف لا يزال موجودًا، والهاجس الديموغرافي والوجودي ما زال من المحرّمات التي لا نناقشها بصراحة".
وحذّر من الانتقال مباشرة إلى الحلول الدستورية والمؤسساتية، قائلاً: “لا يمكن القفز إلى النصوص قبل المصارحة. نحن نضع تصور حلول من دون أن نكون قد اتفقنا على ما هي المشكلة”، مؤكدًا أنّ تجاهل الأزمات أو “تغطيتها” سيؤدي إلى انفجارها مجددًا بعد سنوات.
ولفت رئيس الكتائب ان الأسباب المذكورة سابقاً استدعت فكرة مؤتمر مصارحة ومصالحة اقترحته في وقت سابق مشدداً على أنّ هذا المؤتمر يجب أن يُعقد برعاية رئيس الجمهورية وبعد حسم ملف السلاح، قائلاً: “لا يمكن أن نتحاور بحرية إذا كان السلاح حاضرًا وبعد حسم هذا الملف، نحتاج إلى مصارحة وطنية حقيقية ترسم توجهات المرحلة المقبلة”. مواضيع ذات صلة سامي الجميل: تسريع وتيرة حصر السلاح والضرب بيد من حديد Lebanon 24 سامي الجميل: تسريع وتيرة حصر السلاح والضرب بيد من حديد