استقبل المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش بجمهورية مصر العربية، الدفعة الثالثة من الكوادر الطبية الإندونيسية، وتضم 25 طبيباً وممرضاً من مختلف التخصصات، ضمن إطار التعاون المستمر بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا، وامتداداً للعمل الإنساني المشترك في عملية «الفارس الشهم 3».
‏تأتي هذه الخطوة في سياق تعزيز قدرات المستشفى ورفع جاهزيته في التعامل مع الحالات الحرجة والمعقدة، حيث يسهم انضمام الطاقم الإندونيسي في دعم جهود الطواقم الطبية الإماراتية العاملة بالمستشفى، وتوسيع نطاق الخدمات الصحية المقدمة وفقاً لأعلى المعايير العالمية في الرعاية الطبية والتمريضية.


ويأتي هذا التعاون ليؤكد التزام البلدين بتعزيز الشراكة الإنسانية والإغاثية. وقال محمد سعيد الشحي، مدير المستشفى: إن وصول الدفعة الثالثة من الطاقم الطبي الإندونيسي للعمل مع الطاقم الطبي الإماراتي لمساندة الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غرة يعكس عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا.
‏ويُعد المستشفى الإماراتي العائم إحدى أبرز المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة، حيث دشّن في 23 فبراير 2024 لتقديم خدمات صحية متكاملة لمصابي قطاع غزة.
ويضم المستشفى 100 سرير للمرضى، و100 سرير للمرافقين، وغرف عمليات مجهزة بأحدث التقنيات، إلى جانب وحدات عناية مركزة وأقسام للأشعة والمختبرات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المستشفى الإماراتي العائم في العريش الإمارات إندونيسيا غزة مصر الفارس الشهم 3 فلسطين

إقرأ أيضاً:

“كليفلاند كلينك” يجري أول جراحة استئصال خلوي بالروبوت في الإمارات لعلاج ورم نادر

 

حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، إنجازًا طبيًا نوعيًا بإجراء أول جراحة في الدولة للاستئصال الخلوي باستخدام الروبوت إلى جانب العلاج الكيميائي بفرط الحرارة داخل الصفاق لعلاج ورم نادر في الزائدة الدودية.
ويجسد هذا الإنجاز محطة جديدة في مسيرة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الطبي والرعاية المتقدمة.
وخضعت للجراحة مريضة “48 عامًا” حيث تم خلال الإجراء إزالة عدد من الأعضاء الداخلية لمنع انتشار الورم في التجويف البطني.
وقاد الفريق الطبي الدكتور ياسر أكمل أخصائي جراحة الأورام بمعهد أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى بالتعاون مع نخبة من الاستشاريين وذلك ضمن فريق متعدد التخصصات.
ويُعد هذا الورم المخاطي في الزائدة من الحالات النادرة التي تصيب أقل من 1% من مرضى الأورام، وتم اكتشافه بالصدفة أثناء إجراء جراحة لإزالة الزائدة الدودية، حيث أظهرت التحاليل وجود مادة هلامية في تجويف البطن أكدت لاحقًا وجود ورم مخاطي منخفض الدرجة، ما استدعى تدخلاً جراحيًا دقيقًا.
وبسبب طبيعة الورم المتقدمة قرر الأطباء إجراء عملية استئصال خلوي باستخدام الروبوت تلاها علاج كيميائي حراري داخل الصفاق بدرجة حرارة تصل إلى 42 مئوية لمدة 90 دقيقة، في خطوة تهدف إلى القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.
وأسهم استخدام الروبوت في تقليل حجم الشقوق الجراحية، وخفف الألم، وسرّع وتيرة تعافي المريضة التي خرجت من المستشفى بعد خمسة أيام فقط، مقارنةً بفترة تصل إلى أسبوعين في الجراحات التقليدية.
وأكد الدكتور جورج باسكال هبر الرئيس التنفيذي للمستشفى، أن الجراحة تمثل خطوة رائدة في مجال الجراحات الروبوتية، مضيفًا أن المستشفى سيواصل توسيع نطاق الابتكار الجراحي بأدنى حدود التدخل لتحسين جودة حياة المرضى والمخرجات العلاجية.
من جهته أوضح الدكتور ياسر أكمل أن الجراحة شكّلت مزيجًا بين التقنيات المتقدمة والنهج العلاجي السريع، مشيرًا إلى أن هذه تاحالة تُعد مثالًا على نجاح التدخل المبكر في إنقاذ الحياة والحد من انتشار السرطان.وام


مقالات مشابهة

  • المؤتمر: الاستيلاء على السفينة مادلين قرصنة دولية وجريمة ضد الإنسانية
  • التعادل الإيجابي يحسم مباراة قرغيزستان والإمارات
  • مستشفى القلب بجامعة أسيوط يستقبل 1856 حالة خلال شهر
  • الرئيس الإماراتي يستقبل سلطان طائفة البهرة في أبوظبي
  • “كليفلاند كلينك” يجري أول جراحة استئصال خلوي بالروبوت في الإمارات لعلاج ورم نادر
  • الإعلام الحكومي في غزة يصدر بياناً بشأن مؤسسة غزة الإنسانية
  • كليفلاند كلينك يجري أول جراحة استئصال خلوي بالروبوت في الإمارات لعلاج ورم نادر
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
  • غرامات باهظة وإيقاف طويل.. قرار صارم من الاتحاد الإماراتي ضد لاعبين
  • مؤسسة غزة الإنسانية: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية