المستشفى الإماراتي العائم يستقبل الطاقم الإندونيسي الثالث
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
استقبل المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش بجمهورية مصر العربية، الدفعة الثالثة من الكوادر الطبية الإندونيسية، وتضم 25 طبيباً وممرضاً من مختلف التخصصات، ضمن إطار التعاون المستمر بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا، وامتداداً للعمل الإنساني المشترك في عملية «الفارس الشهم 3».
تأتي هذه الخطوة في سياق تعزيز قدرات المستشفى ورفع جاهزيته في التعامل مع الحالات الحرجة والمعقدة، حيث يسهم انضمام الطاقم الإندونيسي في دعم جهود الطواقم الطبية الإماراتية العاملة بالمستشفى، وتوسيع نطاق الخدمات الصحية المقدمة وفقاً لأعلى المعايير العالمية في الرعاية الطبية والتمريضية.
ويأتي هذا التعاون ليؤكد التزام البلدين بتعزيز الشراكة الإنسانية والإغاثية. وقال محمد سعيد الشحي، مدير المستشفى: إن وصول الدفعة الثالثة من الطاقم الطبي الإندونيسي للعمل مع الطاقم الطبي الإماراتي لمساندة الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غرة يعكس عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا.
ويُعد المستشفى الإماراتي العائم إحدى أبرز المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة، حيث دشّن في 23 فبراير 2024 لتقديم خدمات صحية متكاملة لمصابي قطاع غزة.
ويضم المستشفى 100 سرير للمرضى، و100 سرير للمرافقين، وغرف عمليات مجهزة بأحدث التقنيات، إلى جانب وحدات عناية مركزة وأقسام للأشعة والمختبرات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المستشفى الإماراتي العائم في العريش الإمارات إندونيسيا غزة مصر الفارس الشهم 3 فلسطين
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. لحظة بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية بث مباشر لـ لحظة بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة.
وأذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، مأساة متكررة، حيث شارك فلسطينيون بمدينة غزة في تشييع ضحايا جُدد سقطوا في غارات إسرائيلية على القطاع المحاصر، من بينهم أطفال، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقد أُقيمت الجنازات في مستشفى الأهلي العربي المعمداني، من دون الكشف عن هوية القتلى أو تفاصيل إضافية بشأن مواقع وتوقيت الغارات التي أودت بحياتهم.
ورغم إعلان الجيش الإسرائيلي عن "وقف تكتيكي" للعمليات العسكرية لأسباب إنسانية، قُتل ما لا يقل عن 53 شخصًا وفق ما أفادت به تقارير ميدانية.
وأوضحت قوات الدفاع الإسرائيلية أن هذا "التعليق المؤقت" يسري في مناطق لا تُنفذ فيها عمليات عسكرية، مثل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، بين الساعة العاشرة صباحًا والثامنة مساءً، وحتى إشعار آخر، بهدف تسهيل إدخال المساعدات وفتح ممرات جديدة داخل القطاع.