السودان.. إدانة أممية للدعم السريع وتحذيرات من تفاقم “الجوع”
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
البلاد – الخرطوم
وسط تصاعد الأزمة في السودان، رحبت الحكومة السودانية بإدانة مجلس الأمن الدولي لميليشيا الدعم السريع على خلفية هجماتها المتكررة على مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين في محيطها. تأتي هذه الإدانة في وقتٍ حرج، حيث يواجه السودان أكبر كارثة جوع في العالم نتيجة الصراع المستمر.
أعربت الحكومة السودانية، عن ترحيبها، بالبيان الصادر من مجلس الأمن بالأمم المتحدة، بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين حولها من هجمات تستهدف المدنيين على أسس عرقية من قبل الدعم السريع.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن بيان مجلس الأمن تضمن إدانة قوية للدعم السريع بالاسم، لهجماتها المتكررة على معسكري زمزم، وأبو شوك لإيواء النازحين، واستهداف المدنيين، بجانب مطالبته للدعم السريع برفع الحصار عن الفاشر فوراً والتوقف عن مهاجمتها، ودعت الوزارة المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات ملموسة ضد المسؤولين عن الفظائع المرتكبة بالفاشر لتأكيد مبدأ عدم الإفلات من العقاب.
وفي سياق متصل، أعلن برنامج الأغذية العالمي، استمراره في العمل على زيادة المعونة لإيصالها لملايين السودانيين برغم العقبات الكبيرة التي تواجهه.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، ليني كينزلي، إن “البرنامج”، استطاع سحب بعض المناطق من حافة المجاعة، مؤكدة حدوث مجاعة بالسودان وانتشارها في عدد من المناطق وهروب 15 مليون شخص داخل البلاد وخارجها، وتابعت “عامان من الصراع يغرقان السودان في أكبر كارثة جوع في العالم”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
موجة غضب في مجلس الأمن بعد “فيتو” أمريكي ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
الثورة نت /..
أثار استخدام الولايات المتحدة لحق النقض ” الفيتو” يوم أمس الأربعاء ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية بدون قيود إلى القطاع المحاصر غضب بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي.
وانتقد السفير الباكستاني عاصم افتخار أحمد بشدة الفيتو الأمريكي، معتبراً إياه “ضوءاً أخضر للإبادة” في غزة و” وصمة عار أخلاقية في ضمير” مجلس الأمن الدولي .
بدوره، قال نظيره الجزائري عمّار بن جامع إن ” الصمت لا يدافع عن الموتى، ولا يمسك بأيدي المحتضرين، ولا يواجه تداعيات الظلم “.
أما السفير السلوفيني صموئيل زبوغار فقال إن ” في الوقت الذي تُختبر فيه الإنسانية على الهواء مباشرة في غزة، فإن مشروع القرار هذا وُلد من رحم شعورنا المشترك بالمسؤولية. مسؤولية تجاه المدنيين في غزة، وتجاه الرهائن “الإسرائيليين” المحتجزين في القطاع الفلسطيني، ومسؤولية أمام التاريخ”، مضيفاً: كفى، كفى “.
من جهتهما، أعرب سفيرا فرنسا وبريطانيا عن أسفهم لنتيجة التصويت، في حين ألقى السفير الصيني فو كونغ باللوم مباشرة على الولايات المتحدة، داعياً إياها إلى التخلي عن الحسابات السياسية وتبني موقف عادل ومسؤول.